شاركت في مهرجانات عالمية.. أفلام مصرية هي الأقرب للمشاركة في "أوسكار"

كتب: نورهان نصرالله

شاركت في مهرجانات عالمية.. أفلام مصرية هي الأقرب للمشاركة في "أوسكار"

شاركت في مهرجانات عالمية.. أفلام مصرية هي الأقرب للمشاركة في "أوسكار"

لم تحدد لجنة اختيار الفيلم المصرى المرشح للأوسكار موعد اجتماعها حتى الآن، فى الوقت الذى بدأت فيه دول العالم ترشح أفلامها للتنافس على جائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم عالمي طويل، من بينهم دول عربية، مثل الجزائر وفلسطين.

ومن المقرر أن تختار اللجنة، التى تضم في عضويتها مجموعة كبيرة من النقاد والسينمائيين، فيلما من ضمن 29 فيلما عرضت تجاريا فى الفترة من 1 أكتوبر 2018 حتى 30 سبتمبر 2019، وفي ما يلي مجموعة من أبرز الأفلام التي حققت نجاحا على المستوى الفنى عند عرضها في مهرجانات سينمائية عالمية، قد تمثل مصر بشكل مناسب في الأوسكار:

- "ليل خارجي"

فيلم من إخراج أحمد عبد الله، عرض للمرة الأولى فى مهرجان تورنتو السينمائى، كما شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، وحصد بطله شريف دسوقى جائزة أفضل ممثل في المهرجان، كما حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم في الدورة الـ 8 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

وتدور أحداث الفيلم حول مو وتوتو ومصطفى، ثلاثة أشخاص يلتقون ذات ليلة خارج كل الأُطر، كل منهم يخوض معركته الخاصة لاكتساب مكانة، فيجدون أنفسهم في رحلة لم يتوقعوها داخل المدينة، فكل منهم يرى عالمًا لم يره من قبل.

الفيلم بطولة كريم قاسم، منى هل، شريف دسوقي، بسمة، أحمد مالك، تأليف شريف ألفي، وإنتاج هالة لطفي، ومن إخراج أحمد عبد الله.

 

- "ورد مسموم"

فيلم من إخراج أحمد فوزى صالح، ويعتبر من التجارب السينمائية المختلفة فى السينما المصرية، وشارك الفيلم فى الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائي وحصد 3 جوائز دفعة واحدة.

كما شارك الفيلم في مجموعة من المهرجانات السينمائية حول العالم منها الدورة الثامنة من مهرجان مالمو للسينما العربية، روتردام، مهرجان الأفلام الأفريقية والآسيوية واللاتينية بمدينة ميلان الإيطالية، إضافة إلى مهرجان "ساو باولو" السينمائي الدولي، في دورته الثانية والأربعين، الذي يقام في البرازيل، وحصد الفيلم عدة جوائز منها أفضل فيلم من مهرجان السينما الأفريقية "طريفة" في إسبانيا، مهرجان "Augen Blicke Afrika" بألمانيا، إضافة إلى 6 جوائز في الدورة الـ 45 من مهرجان جمعية الفيلم.

يعتبر الفيلم التجربة الروائية الطويلة الأولى للمخرج أحمد فوزي صالح، وبدأ التحضير لها قبل ما يقرب من 5 سنوات، وتمتد الأحداث على مدار 70 دقيقة، اختار فيها المخرج أحمد صالح فوزي رواية "ورود سامة لصقر" للكاتب أحمد زغلول الشيطي أن تكون خلفية للأحداث، التي انطلق منها ليقدم نظرة بانورامية على عالم المدابغ والعاملين وسكان تلك المنطقة، والتطرق إلى الثقافة المجتمعية التى تشجع الهيمنة الذكورية، من خلال شخصية "تحية" التي تعمل على إعالة أسرتها بمساعدة شقيقها "صقر" العامل في المدابغ، لكن تنقلب حياتها رأسًا على عقب عندما تعلم رغبته في الهجرة، وتلجأ إلى كل الطرق الممكنة حتى تمنعه من تنفيذ قراره.

- "الضيف"

فيلم من إخراج هادي الباجوري وتأليف إبراهيم عيسى، وعرض الفيلم للمرة الأولى فى مهرجان تالين بلاك نايتس السينمائي بإستونيا، وفاز بجائزة الجمهور فى المهرجان، كما شارك في مهرجانات منها تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط.

تدور الأحداث في إطار درامي حول شاب ينزل ضيفًا على العشاء لدى أسرة الدكتور "يحيى حسين التيجاني" بدعوة من ابنته التي تحب هذا الشاب، لكن الدكتور يعيش أسوأ أيامه بعد تعيين حراسة عليه بسبب تهديدات تلاحقه بسبب آرائه الجريئة، ويتحول العشاء إلى نقاش مثير بين الضيف واﻷب، ويشارك في بطولته كل من خالد الصاوي، أحمد مالك، شيرين رضا، وجميلة عوض.

 

- "الحلم البعيد"

فيلم وثائقي من إخراج مروان عمارة ويوهانا دومكي، وحصل على منحة تطوير من مهرجان برلين السينمائى، وشارك في مجموعة من المهرجانات السينمائية حول العالم، منها مهرجان كارلوفي فاري السينمائي، مهرجان لندن، إضافة إلى مهرجان الجونة، وحصل الفيلم على تنويه خاص من المهرجان الدولي للشريط الوثائقي لأكادير "فيدادوك"، إضافة إلى تنويه خاص من مهرجان طرابلس للأفلام.

أحداث الفيلم تدور في مدينة شرم الشيخ رمز الحرية والكسب السريع التي يحلم بها الشباب المصري، لكن بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الفترة الأخيرة توقفت عجلة قطاع السياحة هناك، ويرصد الفيلم مجموعة من العمال المصريين صغيري السنّ الذين يعملوّن في أحد الفنادق السياحية الفاخرة؛ حيث الصدام بين سخافات وقوالب الثقافتين الغربية والشرقية، وهناك تعيش تلك الفئة من الشباب حياة أشبه بالحلم.


مواضيع متعلقة