اعتداءات جنسية لسائقين مصرين على عميلات أوبر بأمريكا.. والتبرير: بالتراضي

كتب: عبدالرحمن قناوي

اعتداءات جنسية لسائقين مصرين على عميلات أوبر بأمريكا.. والتبرير: بالتراضي

اعتداءات جنسية لسائقين مصرين على عميلات أوبر بأمريكا.. والتبرير: بالتراضي

في واقعة لم تكن الأولى من نوعها، أدانت محكمة أمريكية سائق مصري في شركة نقل الركاب "أوبر"، باغتصاب راكبة مخمورة، خلال توصيلها إلى منزلها في ولاية فلاديلفيا، في فبراير العام الماضي، وأمرت بترحيله إلى مصر، وذلك بعد خمس سنوات من القبض على سائق مصري آخر كذلك بتهمة الاعتداء الجنسي أيضا على فتاة في مدينة أورلاندو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

"ما حدث كان بالتراضي مع الضحية".. تبرير وصل له السائق المصري بشركة التوصيل "أوبر" بالولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أنكر في البداية الاتهام الموجه له باغتصاب فتاة مخمورة خلال توصيلها، ولكن تحليل الحمض النووي فضحه.

فرغم إنكار السائق أحمد الجعفري، صاحب الـ27 عامًا، للواقعة في البداية، إلا أن تحليل الحمض النووي أظهر حدوث علاقة بين المتهم والمجني عليها، بعدها قال إن ما حدث بينه وبين الفتاة "كان بالتراضي"، وأنّه رفض الاعتراف في البداية بسبب زوجته الحامل، حسب ما أكد محامي المتهم توماس هوجان.

تبرير الجعفري لم يفلح في النهاية، حيث أدين في النهاية بتهمة الاعتداء الجنسي واستغلال شخص فاقد الوعي، وارتكاب سلوك جنسي مشين، بعد أنّ بيّنت التحقيقات أنّ المتهم نقل الفتاة من أحد الكازينوهات إلى منزلها في مسافة لا تتجاوز 15 دقيقة، وتوقف في الطريق واعتدى عليها "53 دقيقة"، ادعى بعدها أنّها تقيأت في السيارة وأضاف 150 دولارا إضافيا لقيمة الرحلة.

واقعة الجعفري ليست الأولى من نوعها لسائق مصري في الولايات المتحدة الأمريكية، ففي عام 2014، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن سائق مصري يعمل بشركة "أوبر" في مدينة أورلاندو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، اعتدى على فتاة أمريكية "جنسيًا" أثناء توصيلها مبررا ذلك بأن ملابسها الخليعة تدل على أنها "تريد أن أفعل بها ذلك".

الضحية، وفقًا للصحيفة، كانت متجهة لمقابلة صديقها في العاشرة مساء، وبمجرد ركوبها السيارة بدأ السائق المصري، الذي يدعى رامي بطرس، يقود السيارة بطريقة غير طبيعية بالتزامن مع تعليقه على الفتاة بأنها جميلة وجذابة قبل أن يوقف السيارة ويتحرش بها.

وقالت الفتاة في شهادتها أمام الشرطة إنه تعرض لها أكثر من مرة قبل أن تهرب منه لإبلاغ الشرطة، كما أنها حاولت أن تكون هادئة حتى لا تغضبه، ليرد بطرس في شهادته بعد القبض عليه أن ملابس الفتاة كانت تدل على "أنها تريد أن أفعل بها ذلك".

 


مواضيع متعلقة