آخرها جريمة السائق المصري.. أوبر تخسر ملايين الدولارات بسبب الاغتصاب

08:52 م | الأربعاء 21 أغسطس 2019

آخر الفظائع التي اتكبها سائقو شركة "أوبر" لخدمات التوصيل كانت سلوك مشين من مصري يعيش في أمريكا، اغتصب فتاة مخمورة خلال توصيلها إلى منزلها في ولاية فلاديلفيا، في فبراير العام الماضي.

إدانة مصري يعمل في "أوبر" باغتصاب أمريكية: اعتدى عليها 53 دقيقة

يدعى السائق المدان بالاغتصاب أحمد الجعفري، عمره 27 عاما، وقضت محكمة أمريكية بإدانته بالاعتداء الجنسي واستغلال شخص فاقد الوعي، بعد أنّ بيّنت التحقيقات أنّه نقل الفتاة من أحد الكازينوهات إلى منزلها في مسافة لا تتجاوز 15 دقيقة، وتوقف في الطريق واعتدى عليها "53 دقيقة"، ادعى بعدها أنّها تقيأت في السيارة وأضاف 150 دولارا إضافيا لقيمة الرحلة، وفقًا لما قالته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ليست أول مرة

الاغتصاب أصبح مسلسلا لا ينقطع من بطولة سائقي أوبر، ليس في مكان واحد، بل حول العالم، فالشركة تقدم خدماتها في كثير من الدول.

منذ إنشاء الشركة تقريبا، في عام 2009، وقعت كثير من جرائم الاغتصاب، وفي كل مرة تخرج الشركة لتدين السائق الذي يرتكب الجريمة وتفصله من العمل، ظنا أن الأمر ينتهي هنا بالنسبة لها، ولكنها وجدت أنها مخطئة.

خسائر على مدى سنوات بسبب جرائم الاغتصاب

من أبرز الخسائر التي عانت منها أوبر دفع مبلغ وصل إلى حوالي 28.5 مليون دولار في فبراير 2016، من أجل تسوية قضيتين في المحاكم، متعلقتين بمعايير السلامة.

وواجه أوبر عددًا من الكوابيس في هذا العام، مرتبطة بمخاوف تتعلق بالسلامة، وهي اغتصاب راكب في الهند لزبونة، وإطلاق سائق في كالامازو بولاية ميتشجان الأمريكية النار على زبون، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وفي 2017، تراجعت حصة أوبر في الولايات المتحدة في السوق بسبب القضايا الجنسية التي تورط فيها السائقون العاملون في الشركة، وفقًا لاستطلاعات رأي حول مواقف المستهلكين.

على مدار العامين الماضيين، انخفضت حصة أوبر من الرحلات إلى 75٪ من 90٪، وفقًا لشركة TXN Solutions، المتخصصة في تقدير المبيعات، بحسب موقع "USA today" الأمريكي.

وفي 2018، كان من المتوقع أن يقاطع 48 مليون شخص أوبر في الولايات المتحدة، وخسائر هذا تقدر بملايين الدولارات.