وزير القوى العاملة يوجه بصرف تعويضات لأسرة عامل مصري قتل بالسعودية

وزير القوى العاملة يوجه بصرف تعويضات لأسرة عامل مصري قتل بالسعودية
- السفارة المصرية
- السلطات السعودية
- الطب الشرعي
- القنصلية المصرية
- القوى العاملة
- المملكة العربية السعودية
- المواطن المصرى
- السفارة المصرية
- السلطات السعودية
- الطب الشرعي
- القنصلية المصرية
- القوى العاملة
- المملكة العربية السعودية
- المواطن المصرى
وجه محمد سعفان وزير القوى العاملة، مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالعاصمة الرياض بالسعودية، بمتابعة تعويضات ومستحقات المواطن المصري جمال إبراهيم محمد إبراهيم الذي قتل بمدينة "حائل"، فضلًا عن تسهيل إجراءات نقل جثمانه لبلدته بمصر وفقا لرغبة أسرته.
وكلف "سعفان"، حسب بيان أصدرته وزارة القوى العاملة ظهر اليوم، بالتواصل مع الجهات السعودية لمعرفة ملابسات الحادث بالتنسيق مع القنصلية المصرية، وموافاة الوزارة بتقرير بذلك فور معرفة هذه ملابسات، معربًا عن خالص تعازيه لأهل المتوفي وأن يلهمهم الله الصبر والسلوان.
وتواصل هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة مع الملحق العمالي بالرياض ياسر غازي، للوقوف على تفاصيل الحادث، وأوضح أنَّ القتيل يعمل بمهنة عامل بمحافظة "حائل"، ومهنته بهويته عامل تربية مواشي، ويبلغ من العمر 54 عامًا، ويقيم بمحافظة المنيا مركز بني مزار قرية أعطو عزبة "يني" الشرقية، ولديه أسرة مكونة من زوجة و4 أبناء.
الطب الشرعي: الضحية تلقى عدة طعنات تسببت في وفاته
وقال الملحق العمالي، إن تقرير الطب الشرعي الصادر عن إدارة الطب الشرعي بحائل كشف عن أن حادثة القتل وقعت يوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو الماضي، مرجعاً سبب الوفاة إلي تلقي المتوفي عدة طعنات بيسار الصدر، وأعلى الفخذ الأيسر وهي التي أدت إلى وفاته.
وتتابع القنصلية المصرية بالرياض، عن طريق المستشار القانوني خالد الهواري مع الجهات المختصة بالمملكة سير الإجراءات وكشف ملابسات الحادث الذي أودي بحياة المواطن المصري، كما سهلت القنصلية الإجراءات المختصة تمهيدا لنقل الجثمان إلى مسقط رأس المتوفي بمصر.
وتواصل الملحق العمالي ياسر غازي مع صاحب العمل للتنسيق معه بشأن نقل جثمان الفقيد، وصرف كل حقوقه ومستحقاته.
وقال الملحق العمالي، إن جثمان الفقيد يرقد حاليا بمشرحة مستشفى حائل العام لحين انتهاء كل الإجراءات مع السلطات السعودية تمهيدا لنقله ليدفن بقريته بناء على رغبة أسرته، التي أعدت توكيلا لابن عمه لإنهاء الإجراءات المتعلقة بنقل الجثمان.