"الأقباط" يختتمون صوم العذراء اليوم.. ويحتفلون بـ"الصعود" غداً

"الأقباط" يختتمون صوم العذراء اليوم.. ويحتفلون بـ"الصعود" غداً
- أمن بنى سويف
- الأجهزة الإلكترونية
- الأقباط الأرثوذكس
- السيدة العذراء
- العائلة المقدسة
- الكلدان الكاثوليك
- عيد الدرنكة
- أمن بنى سويف
- الأجهزة الإلكترونية
- الأقباط الأرثوذكس
- السيدة العذراء
- العائلة المقدسة
- الكلدان الكاثوليك
- عيد الدرنكة
يختتم الأقباط الأرثوذكس، اليوم، صوم العذراء، الذى استمر 15 يوماً، تمهيداً للاحتفال غداً، بعيد صعود العذراء، حسب الاعتقاد المسيحى، وترفع الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بخور قداسات ختام صوم العذراء، الذى يُعد من أصوام الدرجة الثانية، وتُقام الليلة الختامية لموالد العذراء فى الكثير من الأديرة والكنائس التى تحمل اسمها، خاصة دير العذراء بجبل درنكة فى أسيوط، ودير العذراء ببياض العرب فى بنى سويف، وكنائس العذراء بمسطرد، وجبل الطير، والزيتون، والمعادى.
وتشهد الكنائس تشديدات أمنية مكثّفة، حيث تتولى قوات الأمن التأمين من الخارج، فيما تنظم كشافة الكنيسة الاحتفالات من الداخل وتأمينها، وتم منع وقوف السيارات أمام الكنائس، والتأكد من بطاقات الهوية ووشم الصليب للمصلين، ومنع دخول الألعاب النارية أو حملها، والتنبيه على الأقباط بعدم التجمّع أمام الكنائس عقب القداسات والانصراف فوراً إلى منازلهم.
"يوأنس" يحضر احتفال مولد دير "درنكة"
ويحرص آلاف الأقباط على حضور الليلة الختامية لمولد العذراء بجبل درنكة، ومشاهدة «دورة الأيقونة»، التى يتقدّمها الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط، وتبدأ من كنيسة المغارة، ثم تطوف أرجاء الدير وسط ألحان وتسابيح شمامسة المطرانية.
وتوافد الآلاف من الأقباط والمسلمين، فى بنى سويف، على دير السيدة العذراء ببياض العرب شرق النيل، استعداداً للاحتفال بالليلة الختامية لمولد العذراء مساء اليوم، والذى سيترأس الأنبا غبريال أسقف بنى سويف وتوابعها، بمشاركة كهنة إيبارشية بنى سويف والآلاف من الأقباط.
ورفعت مديرية أمن بنى سويف إجراءاتها الأمنية بمحيط دير بياض العرب، تزامناً مع الليلة الختامية لمولد السيدة العذراء، الذى بدأ فى السابع من أغسطس الحالى، حيث تم الدفع بتعزيزات أمنية كبيرة، لتأمين الاحتفالات، حيث تم تقسيم الطريق من كوبرى بنى سويف، حتى بوابة الدير إلى عدة تمركزات أمنية، يتم فيها تفتيش دقيق للسيارات بواسطة أجهزة الكشف عن المفرقعات، بأحدث الأجهزة الإلكترونية والتأكد من هوية جميع الراغبين فى زيارة الدير.
وقال القمص فانوس القمص متياس، راعى دير السيدة العذراء ببياض العرب، إن الدير يعتبر ضمن عدة أديرة قديمة كانت منتشرة بعد القرن الرابع على الضفة الشرقية من نهر النيل، حيث يقع تجاه مدينة بنى سويف وأول من ذكره هو «المقريزى» المؤرخ الشهير فى خططه التى وضعها بين عامى 1417، و1436، ويوجد تنويه عنه فى مخطوطة محفوظة بالمتحف القبطى، وأخرى بدير السريان العامر، متابعاً: «مبنى الدير الحالى تم تجديده كله، ففى عهد المتنيح الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف الأول 1925 - 1926، قام بإعادة بناء 60 حجرة فى أركانه القبلية والغربية والشرقية، وفى عهد الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف الثانى، قام فى عام 1965 بتكملة بناء حجرات الدير فى الركن البحرى والركن القبلى فى بناء حديث، كما أقام مبنى وحديقة مار مرقس، وهو خاص بالمؤتمرات الدراسية والتدريبية المتخصّصة وجميع هذه الأبنية تتميز بنوع خاص من الإقامة، مما يسمح للكثير من المجموعات المختلفة باستخدام إمكانيات هذه الأبنية التى تسع 400 سرير.
"غبريال" يترأس قداس "بياض العرب"
وأشار إلى قيام الأنبا غبريال أسقف بنى سويف، بتجديدات شاملة فى الدير، وإضافة لمسات جمالية ممتعة ومريحة لخدمة الزائرين بمختلف توجهاتهم وتوفير كل الوسائل والسبل للراحة والاستجمام والخلوة الروحية.
وتابع: عرف الدير منذ القرن الثامن عشر وحتى هذه الأيام بأنه مركز لتجمع الأفراد والعائلات المسيحية من بنى سويف والبلاد المجاورة لقضاء أسبوعى صوم العذراء من 7 إلى 21 أغسطس كل عام، للتمتع بالبركة والتأثير الروحى المستمد من مرور العائلة المقدسة فى مسيرتها نحو جنوب مصر.
"إسطفانوس": قداس إلهى وصلاة عشية وتسبحة وزفة وترانيم طوال اليوم فى الإذاعة الداخلية وأمسية روحية على ضفاف نيل بنى سويف
وقال القس إسطفانوس سليمان المسئول عن الاحتفال فى دير السيدة العذراء ببياض العرب، إن الجانب الروحى حاضر بقوة طوال فترة الاحتفال، حيث يتضمن اليوم قداساً إلهياً وصلاة عشية وتسبحة وزفة للسيدة العذراء، ونهضة روحية وترانيم طوال اليوم فى الإذاعة الداخلية للدير، وأمسية روحية على ضفاف النيل لكورال إحدى الكنائس بشكل يومى.
وأضاف: «اتخذنا هذا العام إجراءات من شأنها الحفاظ على الزائرين، وضمان سلامة وأمن الجميع، منها منع وجود الباعة والملاهى تماماً خارج وداخل الدير، حفاظاً على قدسية المكان، وتم منع دخول السيارات إلى داخل الدير، وعمل جراج للسيارات فى الخارج على مساحة تزيد على فدان، وتم الاستعانة بعدد من شباب وشابات المطرانية لتنظيم عمليات الدخول والخروج ومعاونة رجال الشرطة فى تفتيش الحقائب.
ويُعد صوم العذراء من أصوام الدرجة الثانية بالكنيسة، والوحيد الذى فرضه الشعب على الكنيسة الأرثوذكسية، ومُعترف به فى الكنائس الأخرى، وإن اختلفت التوقيتات والمدد، فمدته عند الروم الأرثوذكس 15 يوماً مثلما الكنيسة القبطية، و5 أيام فقط عند «السريان الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس»، بينما يقتصر عند الروم الكاثوليك على يومى الجمعة بين 1 و14 أغسطس من كل عام، ويصوم «الكلدان الكاثوليك» يوماً واحداً.