كبير الأثريين يفند مزاعم "ناسا" حول وجود صور تابوت فرعوني على المريخ

كبير الأثريين يفند مزاعم "ناسا" حول وجود صور تابوت فرعوني على المريخ
- الحضارة المصرية
- المره الأولى
- المصريين القدماء
- دول العالم
- علم الفلك
- قطعة أثرية
- كوكب المريخ
- وزارة الآثار
- أبو الهول
- أثار
- الحضارة المصرية
- المره الأولى
- المصريين القدماء
- دول العالم
- علم الفلك
- قطعة أثرية
- كوكب المريخ
- وزارة الآثار
- أبو الهول
- أثار
أثارت تصريحات خبير وكالة "ناسا" scott waring حول رصد الوكالة لصور من كوكب المريخ تؤكد وجود تابوت مصري فرعوني قديم على أرضه الكثير من الجدل، حيث يشكك الكثير من العلماء في أصول المصريين القدماء، باعتقاد بعض الأثريين والفلكيين منهم بأن أصولهم تعود إلى كوكب المريخ حسب "إنترناشونال بيزنس تايم"، فهذه ليست المرة الأولى التي يكتشف بها علماء ناسا قطعة أثرية زاعمين أنها تعود للحضارة المصرية القديمة.
وسبقت صورة التابوت صورة أخرى التقطتها "روفرز كوريستي" والتي أكد عدد من علماء وكالة "ناسا" أن تلك الصورة تحتوي على قطعة لتمثال مصري قديم، ورصدت أن ذلك التمثال يملك ذراع طويلة وصدر ضخم وبقايا ساقين محطمين تشبه تمثال "أبو الهول".
وقال مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار، إن المصريين القدماء كانوا متقدمين بشكل كبير في علم الفلك، نظراً لارتباط كثير من الأشياء أهمها حدوث الفيضان بالنجوم، وما يزعمه البعض حول ذهاب المصريين القدماء لكوكب المريخ غير صحيح، ولم تكن هناك أدلة على ذلك، مشيراً إلى أن الهدف من تلك الأكاذيب هو نزع أصول الحضارة المصرية عن المصريين، حيث كان هناك محاولة سابقة عندما نسبوا بناء الأهرامات لقوم عاد.
ولفت شاكر، إلى أن المصري القديم تقدم في كثير من العلوم التي ساعدته في بناء حضارة عظيمة، كما تقدم في أصول الحرب والسياسة والعمارة، حتى كون حضارة أبهرت العالم بأكمله كونها اعتمدت على إمكانيات بسيطه غير متطوره، لافتاً إلى أن تلك الإمكانيات لن تسمح لهم باختراق الفضاء والوصول إلى الكواكب الأخرى.
وأشار كبير الأثريين، إلى أن المصري القديم كان يقوم بتوثيق أدق تفاصيل حياته، من خلال نصوص أو مخططات أو رسومات، فكيف لا يقوم بذكر وصوله إلى كوكب المريخ إذا كان ذلك صحيحاً، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الحقائق التي لم تُكتشف حتى الآن، مثل علم التحنيط الذي ما زال لغز كبير تسعى جميع دول العالم لحله، فضلاً عن سر بناء الأهرامات الذي لم يتم اكتشافه حتى الآن، وأن جميع دول العالم تتمنى أن يكون لديها ولو جزء بسيط من الحضارة المصرية.