أستاذ الحاسبات: كليات "الذكاء الاصطناعى" تتماشى مع رؤية الدولة فى تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا.. ونملك وفرة من الطاقات الإبداعية فى كل المجالات

كتب: كريم رومانى

أستاذ الحاسبات: كليات "الذكاء الاصطناعى" تتماشى مع رؤية الدولة فى تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا.. ونملك وفرة من الطاقات الإبداعية فى كل المجالات

أستاذ الحاسبات: كليات "الذكاء الاصطناعى" تتماشى مع رؤية الدولة فى تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا.. ونملك وفرة من الطاقات الإبداعية فى كل المجالات

عبر الدكتور أمير فؤاد، أستاذ الحاسبات بكلية الهندسة جامعة القاهرة، عن سعادته البالغة بترشيح اسمه ضمن أفضل الباحثين الذين يكرمهم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عيد العلم، قائلاً: «أمر جميل للغاية أن يتم تكريمى، والأجمل هو تكريمى من قِبل الرئيس»، لافتاً إلى أنه قدم حوالى 200 بحث علمى فى مجال الذكاء الاصطناعى وتعلم الآلة، والتنبؤ بالتسلسلات الزمنية.

وأضاف «فؤاد»: «ساهمت فى تطوير ما يُسمى بالشبكات العصبية فى الذكاء الاصطناعى، عبر تصميم جهاز كومبيوتر يحاكى مخ الإنسان، واستخدمت هذه الشبكات فى فهم الآلة، والحاسب للأوامر الصوتية، والكلام المكتوب، كما تم استخدامها فى علم الروبوت الذى يعتمد فى كل تحركاته وأفعاله على كاميرات يتم برمجتها بخوارزميات ذكية، بل وتخطى المعوقات التى تقابله على الذكاء الاصطناعى»، مشيداً باهتمام وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، بإنشاء كليات تحمل اسم الذكاء الاصطناعى بمختلف الجامعات المصرية، مؤكداً أن هذه الكليات تتماشى مع رؤية الدولة فى اللحاق بالتكنولوجيا، وتعظيم الاستفادة منها لخدمة احتياجات المجتمع المصرى.

أمير فؤاد: يجب زيادة ميزانية البحث العلمى.. وأنصح الشباب بالحرص على حضور المؤتمرات العلمية الدولية

وتابع: «حرص الرئيس السيسى على حضور احتفاليات عيد العلم كل عام، وتكريم بعض من النماذج المرموقة، يدل على اهتمام الدولة بالعلم والعلماء، وتدعيمهم مادياً ومعنوياً لتقديم الأفضل فى المجال التعليمى والبحثى»، لافتاً إلى أنه شارك فى أكثر من مؤتمر دولى لمناقشة أحدث التطورات فى مجال الذكاء الاصطناعى.

ولفت إلى وجود تطور ملحوظ فى البحث العلمى بمصر، ووفرة بالطاقات البشرية الإبداعية، مشيراً إلى ازدياد النشر العلمى على المستوى الدولى فى الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، وهناك مجموعة من المعايير التى تسهم فى تحسين مستوى البحث العلمى لا بد من وضعها فى الاعتبار، بحسب كلامه، أبرزها زيادة الميزانية المخصصة للبحث العلمى، والتنسيق بشكل فعال بين الشركات التكنولوجية الحديثة لتعظيم الاستفادة من الأبحاث العلمية، مشيراً إلى أن تقدم الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية، وخاصة تصنيف «شنغهاى»، يدل على تحسن مستوى البحث العلمى.

ونصح الدكتور «فؤاد» شباب الباحثين بضرورة الاهتمام بالعلم، والحرص على حضور المؤتمرات العلمية الدولية، بجانب التطرق لقضايا مجتمعية بُغية إيجاد حلول لها، إضافة إلى جودة الأبحاث العلمية، ولفت إلى حصوله على جائزة الكويت عام 2005 فى مجال العلوم الأساسية (علم الحاسوب)، وجائزة الدولة التشجيعية عام 1994، وأن غالبية أبحاثه تم تطبيقها فى مجال الهندسة، ومجالات الحسابات المالية عن طريق الخوارزميات الذكية.


مواضيع متعلقة