من منصة تكريم العلماء إلى الواقع.. جهود رئاسية مستمرة في طريق العلم

من منصة تكريم العلماء إلى الواقع.. جهود رئاسية مستمرة في طريق العلم
- عيد العلم
- السيسي
- تعليم وابتكار
- مبادرات
- صندوق الابتكار
- عيد العلم
- السيسي
- تعليم وابتكار
- مبادرات
- صندوق الابتكار
"احتراما لقيمة العلم والعلماء"، تحت هذا العنوان الكبير جاءت اهتمامات الرئيس عبدالفتاح بإحياء احتفالات عيد العلم، التي تشهد تكريم العلماء والأطباء المصريين من الحاصلين على جوائز الدولة، وآخرها احتفال، صباح اليوم، بمركز المنارة، حيث كرم الرئيس عددًا من العلماء الحاصلين على جوائز الدولة المختلفة من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية.
مبادرات الرئيس لدعم العلم وترسيخ مبادئه، لم تتوقف على هامش هذه الاحتفالات، مهدت جميعها الطريق لطلاب العلم والباحثين المصريين للوصول إلى المعلومات التي يحتاجونها بسهولة.
وضمن تلك الجهود، أعلن الرئيس السيسي في احتفال 2014، عن إطلاق المبادرة القومية نحو بناء "مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر"، وتستعرض "الوطن" أبرز محطات تلك المبادرة:
بنك المعرفة المصري
في 10 يناير 2015، وفي خلال احتفالية يوم الشباب المصري بدار الأوبرا، أطلق الرئيس السيسي أولى المشروعات التي تندرج تحت مبادرة "مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر"، ودشن مشروع بنك "المعرفة المصري"، عبر إطلاق الموقع الإلكتروني للمشروع.
وأٌطلق الموقع كبث تجريبي، استعدادا لإطلاقه بشكل رسمي في 24 يناير من العام نفسه، وفقا لما قاله الدكتور طارق شوقي، بصفته أمين عام المجالس المتخصصة آنذاك، كما أوضح أن استخدام الموقع سيكون مجانيا ومتاحا لجميع المصريين بلا استثناء، ولكن سيستهدف، في المقام الأول، الدارسين في مراحل التعليم العالي والبحث العلمي والذين يصل عددهم إلى 2.5 مليون، ثم الطلبة في التعليم الأساسي، ثم المجتمع المصري بكل الأطياف والأعمار.
وينقسم الموقع، الذي جاء إطلاقه تنفيذا لما أعلن الرئيس عنه في احتفالية عيد العلم، في ديسمبر 2014، ضمن مبادرة "نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر"، إلى أربعة بوابات رئيسية، هي: الطلاب والمعلمون، الأطفال، الباحثون، والقراء.
الإعلان عن ميلاد نظام تعليمي جديد
أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، خلال لقائه وفد من مندوبي البنك الدولي، في مايو 2017، رؤية الوزارة الجديدة، وأولويات تطوير التعليم، "المشروع القومي لتعليم مصري جديد"، نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر.
وأشار "شوقي"، آنذاك، إلى أن تطوير التعليم يأتي في مقدمة أولويات الدولة، مؤكدا أهمية دور الهيئات الدولية في دعم الوزارة والعملية التعليمية بالمدارس، مؤكدا أن عام 2018، سيشهد ميلاد نظام تعليمي جديد، بالتعاون مع الجهات المعنية والشراكات الدولية، يبدأ من مرحلة رياض الأطفال، من خلال وضع مناهج حديثة تدعم التفكير الإبداعي لدى الأطفال.
البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة
بحسب الموقع الرسمي له، يهدف البرنامج لتكوين نواة حقيقية لمجتمع يفكر ويتعلم ويبتكر بهدف إنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولي المسئولية السياسية والمجتمعية، من خلال، تأهيلها بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي واختبار قدراتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية.
وفي خلال كلمته، احتفالا بعيد العلم في أغسطس 2017، طالب الرئيس السيسي الحكومة بمضاعفة الجهود والتفاني وتقديم كل العون لعلماء مصر الأجلاء وشبابها المبدع، موضحا، في هذا السياق، أنه قرر قيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإنشاء صندوق لرعاية المبتكرين والنوابغ من الشباب والنشء، بمشاركة كل من القطاع الخاص والمجتمع المدني، بجزء من موازنتهم المخصصة للمسئولية المجتمعية.
تقديم الحكومة مشروع القانون
في أكتوبر 2018، تقدمت الحكومة بمشروع قانون إلى مجلس النواب بشأن إنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، في 5 فصول شملت 19 مادة، تختص الفصول الـ3 الأولى بتوضيح أهداف الصندوق من دعم وتمويل ورعاية الباحثين والمبتكرين من الشباب والنشء وتمويل إنشاء مدينة مصرية للعلوم والتكنولوجيا، وإيجاد آليات جديدة لتمويل البحث العلمي والابتكار.
وتكون الفصل الثاني من ثلاث مواد تنظيمية لتمويل الصندوق وموارده، بينما أوضحت الحكومة في الفصل الخامس الأحكام الخاصة بالقانون، فأوجبت المادة 14 على مجلس إدارة الصندوق أن يقدم لمجلس الوزراء تقريرًا بأعمال الصندوق وإنجازاته، مع توضيح الخطة الاستراتيجية وما تم إنجازه منها.
موافقة مجلس النواب
وفي 22 أكتوبر 2018، وافق البرلمان على مشروع القانون في الجلسة العامة في مجموعه، وجرى تأجيل الموافقة النهائية إلى جلسة تالية لأنه من القوانين المكملة للدستور والتي يستلزم الموافقة عليها موافقة الثلثين.
تصديق الرئيس وصدور قانون الإنشاء
أصدر الرئيس السيسي، في 7 فبراير الماضي، قانون رقم واحد لعام 2019، بإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وينص في مادته الأولى، على إنشاء صندوق يسمى "صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ".
ويتبع الوزير المختص بالبحث العلمي ومقره الرئيسي محافظة القاهرة، ويجوز له إنشاء فروع أخرى، بينما نصت المادة الثانية على أن الصندوق يهدف إلى دعم الباحثين والمبتكرين وتمويله وتمويل مشروعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وإيجاد آليات جديدة لتمويلها.