رئيس جامعة القاهرة: التقدم فى تصنيف "شنغهاى" نجاح للمنظومة البحثية.. وميزانية كبيرة للبحث العلمى

رئيس جامعة القاهرة: التقدم فى تصنيف "شنغهاى" نجاح للمنظومة البحثية.. وميزانية كبيرة للبحث العلمى
- الخشت
- رئيس جامعة القاهرة
- جامعة القاهرة
- تصنيف شنغهاي
- تصنيف الجامعات
- البحث العلمي
- التحول الرقمي
- الخشت
- رئيس جامعة القاهرة
- جامعة القاهرة
- تصنيف شنغهاي
- تصنيف الجامعات
- البحث العلمي
- التحول الرقمي
أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الإنجاز الذى تحقق من حيث تقدم الجامعة فى التصنيف الصينى العالمى «شنغهاى» جاء نتيجة التخطيط الاستراتيجى والجهود المتنوعة لإدارة الجامعة وأساتذتها وباحثيها.
وأضاف فى حواره لـ«الوطن» أن الجامعة حققت المركز 301 فى التصنيف الصينى، وذلك بعد أن كانت فى المركز 480، مؤكداً أن هذا يعد إنجازاً ونقلة نوعية كبيرة على مستوى التصنيفات الدولية، وأن المنظومة البحثية التى وضعتها الجامعة وتنفذها الآن تسير بخطى ناجحة ومميزة.
حدثنا عن الإنجاز الجديد للجامعة فى التصنيفات العالمية؟
- نجحت جامعة القاهرة لأول مرة فى تاريخ الجامعات المصرية فى القفز أكثر من 100 مركز فى قائمة أفضل 400 جامعة على مستوى العالم فى التصنيف الصينى العام «شنغهاى» لعام 2019، حيث حققت المركز 301 بعد أن كانت 480، وهو إنجاز كبير للجامعات المصرية بمعدل تطور لجامعة القاهرة فى عام واحد بلغ نسبة 20% عن الأعوام السابقة والتى وجدت فيها الجامعة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم.
وما هو التصنيف الصينى «شنغهاى»؟
- التصنيف الصينى بدأ عام 2003 ويعد الأصعب والأشهر والأقوى فى التصنيفات الدولية العالمية من حيث المعايير والاشتراطات التى بناء عليها يصنف مواقع الجامعات.
وما المعايير التى يستند إليها التصنيف؟
- هناك عدد من المعايير لعل أبرزها عدد الأبحاث العلمية المنشورة دولياً فى مجلات علمية مرموقة، مع عدد الأبحاث العلمية التى تم الاستشهاد بها والرجوع إليها كمرجع علمى، بالإضافة إلى عدد الحاصلين على جوائز نوبل من خريجيها وأساتذتها، والسمعة الدولية.
د. عثمان الخشت: استقدام أساتذة أجانب وزيادة الدرجات العلمية المشتركة
وما العوامل التى اتخذتها الجامعة لتحقيق التقدم فى التصنيف؟
- الإنجاز تحقق نتيجة التخطيط الاستراتيجى والجهود المتنوعة لإدارة الجامعة وأساتذتها وباحثيها، والقفز أكثر من مائة مركز دفعة واحدة يعد إنجازاً ونقلة نوعية كبيرة على مستوى التصنيفات الدولية، وهو ما يؤكد أن المنظومة البحثية التى وضعتها الجامعة وتنفذها الآن تسير بخطى ناجحة ومميزة.
كما رصدت الجامعة ميزانيات كبيرة للإنفاق على البحث العلمى ومكافآت لأصحاب الأبحاث العلمية المنشورة دولياً، خلال العامين الماضيين، حيث بلغت قيمة ما تم إنفاقه 200 مليون جنيه خلال السنة الجارية والماضية.
هل هناك عجز فى موازنة الجامعة؟
- لا يوجد عجز، وموازنة العام المالى الجديد تبلغ نحو 5 مليارات و600 مليون جنيه، من بينها 3 مليارات و600 مليون من الخزانة العامة، و2 مليار من الموارد الذاتية بنسبة 32% من إجماليها، ونسعى دائماً لإيجاد موارد ذاتية جديدة لدعم الموازنة.
هل هناك شراكات دولية تنفذها الجامعة فى الفترة الحالية؟
- خلال الفترة الماضية، نجحنا فى تنفيذ اتفاقيات مع أفضل 100 جامعة فى العالم، فعلى سبيل المثال هناك اتفاقية مع جامعة كورنيل، التى تتصدر المستوى السادس على العالم، واتفاقية أخرى مع جامعة شنغهاى جياو تونغ، تتصدر المستوى 56 وغيرها من الجامعات ذات الكفاءة المتميزة.
"النانو تكنولوجى" خطوة كبيرة للتحول إلى الجيل الثالث.. وبرامجها تتماشى مع خطة التنمية المستدامة 2030
وماذا عن كلية النانو تكنولوجى؟
- مجلس الوزراء وافق على إنشاء كلية النانو تكنولوجى للدراسات العليا بجامعة القاهرة كأول كلية متخصصة فى النانو تكنولوجى فى مصر والعالم العربى والشرق الأوسط، على أن تبدأ الدراسة بها اعتباراً من العام الدراسى الجديد 2019-2020، وذلك من أجل إعداد قاعدة عريضة من الباحثين والعاملين فى مجال تكنولوجيا النانو، على أن تقوم برامجها بسد حاجة سوق العمل فى مصر والمنطقة العربية والأفريقية.
وبرامج «النانو تكنولوجى» تتضمن مجموعة من التخصصات ذات الأهمية الكبرى للمشروعات القومية المصرية وهى: برنامج ماجستير فى هندسة التقنيات النانونية وهو برنامج بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى وموجه لخريجى العلوم والصيدلة والحاسبات، وبرنامج علوم النانو الحيوية، وبرنامج الدبلومة المهنية للطاقة الشمسية، وبرنامج الدبلومة المهنية فى تقنية النانو فى ترميم الآثار.
وماذا تمثل إضافة كلية النانو إلى الجامعة؟
- خطوة جديدة وكبيرة على طريق التحوّل إلى جامعة من الجيل الثالث، خاصة أن كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجى تستهدف المساهمة فى التنمية الشاملة بتنمية البحوث وخلق كوادر لوظائف المستقبل، والتى ينتظر أن ترسم خارطة العلوم المستقبلية، حيث ستكون تكنولوجيا النانو قاطرة للاقتصاد العالمى؛ لما لها من تطبيقات مؤثرة فى مجالات إنتاج الطاقة، وتحلية المياه، وتخليق المواد الجديدة التى لها صفات فريدة يكون لها السبق فى العديد من الصناعات الثقيلة ومواد البناء، كما تدخل بقوة فى المجالات الطبية، والصيدلانية، وتصنيع الدواء، وعلاج وتصنيع الأسنان، وقطع الغيار الآدمية البديلة.