إنجاز.. جامعة القاهرة ضمن أفضل 300 جامعة بالعالم وتتقدم 100 مركز

كتب: احمد ابوضيف

إنجاز.. جامعة القاهرة ضمن أفضل 300 جامعة بالعالم وتتقدم 100 مركز

إنجاز.. جامعة القاهرة ضمن أفضل 300 جامعة بالعالم وتتقدم 100 مركز

تقدمت جامعة القاهرة مائة مركز، في التصنيف الصيني العالمي "شنغهاي" لأفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، خلال العام الجاري، لتقع بين أفضل 301 إلى 400 جامعة، محققة بذلك تقدمًا بمعدل 20% عن الأعوام السابقة، التي تواجدت فيها الجامعة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم.

وجاءت جامعتي عين شمس والإسكندرية، في الترتيب بين 701 و800، متأخرتين عن جامعة القاهرة بـ400 مركز، ثم جاءت جامعة المنصورة في الترتيب بين 801 إلى 900 جامعة، ثم جامعة الزقازيق من 900 إلى 1000 جامعة.

ويوضح موقع التصنيف طريقة ترتيب الجامعات، فيذكر أسماء أول 100 جامعة، مرقمة من 1 حتى 100، ثم يحدد الجامعات التي تقع بين الفئة 101 وحتى 150، دون ترقيمها، ثم يذكر الجامعات في الفئة 151 وحتى 200، دون أن يرتب مواقعها بالأرقام، ثم يستمر الترتيب فيذكر الجامعات التي تقع في التصنيف من 201 وحتى 300، ومن 301 وحتى 400، والأخير هو التصنيف الذي وقعت بين جامعاته جامعة القاهرة.

ويعد التصنيف الصيني الذي بدأ عام 2003 الأصعب والأشهر والأقوى في التصنيفات الدولية من حيث المعايير الصارمة، حيث يعتمد على عدد الأبحاث العلمية المنشورة دولياً في مجلات علمية مرموقة، مع عدد الأبحاث العلمية التي جرى الاستشهاد بها والرجوع إليها كمرجع علمي، بالإضافة إلى عدد الحاصلين على جوائز نوبل من خريجيها وأساتذتها، والسمعة الدولية.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الإنجاز الذي تحقق من حيث التقدم الكبير في أقوى التصنيفات العالمية جاء نتيجة التخطيط الاستراتيجي والجهود المتنوعة لإدارة الجامعة وأساتذتها وباحثيها، موضحاً أن ترتيب الجامعة من أفضل 301 إلى 400 جامعة والقفز مائة مركز دفعة واحدة يعد إنجازا ونقلة نوعية كبيرة على مستوى التصنيفات الدولية، وهو ما يؤكد أن المنظومة البحثية التي وضعتها الجامعة وتنفذها الآن تسير بخطى ناجحة ومميزة.

وأشار إلى أن منظومة جامعة القاهرة للتصنيفات الدولية تعمل على الاتجاهات كافة، حيث رصدت الجامعة ميزانيات كبيرة للإنفاق على البحث العلمي ومكافآت للباحثين أصحاب الأبحاث العلمية المنشورة دولياً، بالإضافة إلى خلق منافسة داخلية لأفضل كلية وأفضل قسم في معدل النشر الدولي، إلى جانب المجلات العلمية التي أصدرتها الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الدولية الكبيرة والتي أصبحت لها شأن وثقل دولي علي رأسها مجلة "JAR" والتي صنفت الخامس عالمياً بعد مجلتي " نيتشر" و"ساينس"، وفقاً لأحدث تصنيف للمجلات الأعلى تأثيراً، فضلا عن المجلة المصرية للمعلوماتية التي جاءت بمعادل تأثير مرتفع، وإصدار أول مجلة دولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية مع الـ"ايمرالد" البريطانية.

وأضاف أن جامعة القاهرة كانت أحيانا تحافظ على وجودها ضمن الجامعات العالمية المرموقة "قائمة أول 500 جامعة"، وتتطور الآن فأصبحت بين أول 300 جامعة عالمية.

 

 


مواضيع متعلقة