100 مركز للأمام.. جامعة القاهرة تحقق تقدما تاريخيا في "شنجهاي"

100 مركز للأمام.. جامعة القاهرة تحقق تقدما تاريخيا في "شنجهاي"
- الأبحاث العلمية
- الجامعات المصرية
- جامعة القاهرة
- تصنيف شتغهاي
- الأبحاث العلمية
- الجامعات المصرية
- جامعة القاهرة
- تصنيف شتغهاي
نقلة نوعية كبيرة حققتها جامعة القاهرة بالقفز 100 مركز للمرة الأولى في تاريخ الجامعات المصرية بتصنيف شنجهاي الصيني، حيث أصبحت في الترتيب بين 301 إلى 400، بعد أن كانت ضمن أفضل 500 جامعة في الأعوام السابقة، وخروجها عدة مرات منه، ليمثل ذلك تطورا للجامعة يبلغ نسبته 20%.
تاريخ جامعة القاهرة بتصنيف شنجهاي
عدما بدأ التصنيف عام 2003، كانت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور نجيب الهلالي جوهر خارج التصنيف، واستمرعدم إدراجها بالتصنيف حتى عام 2005 وفق الموقع الرسمي لتصنيف شنجهاي.
2006.. دخلت للمرة الأولى
وفي عام 2006 عندما كانت الجامعة برئاسة الدكتور على عبد الرحمن يوسف، بدأت الجامعة بالدخول في التصنيف، وكانت تلك المرة الأولى لها، حيث جرى إدراجها لتصبح رقم 500 على مستوى الجامعات، لتحصد المركز ذاته في عام 2007.
2008.. خروج استمر لمدة 3 سنوات
وفي عام 2008، عندما كانت الجامعة برئاسة الدكتور حسام كامل، خرجت الجامعة من التصنيف مرة أخرى لمدة 3 سنوات.
2011.. عودة بلا خروج
عادت الجامعة مرة أخرى للتصنيف عام 2011، وكانت لا تزال تحت رئاسة الدكتور حسام كمال، حيث جرى إدراجها ضمن أفضل 450 جامعة على مستوى العالم، لتنخفض نسبيا عام 2012 ثم ترتفع مرة أخرى لتقترب من المركز الـ 400 في الأعوام التالية وصولا إلى عام 2018.
2019.. كسرت حاجز الـ500
جاء عام 2019 محققا إنجازا جديدا في تاريخ الجامعة بكسرها لحاجز أفضل 500 جامعة لتصبح ضمن أفضل 400 جامعة على مستوى العالم، حيث رصدت الجامعة ميزانيات كبيرة للإنفاق على البحث العلمي ومكافآت للباحثين أصحاب الأبحاث العلمية المنشورة دوليا وفق تصريحات صحفية لرئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت.
مسابقات النشر الدولي جعلتها تتقدم بالتصنيفات
كانت الجامعة تعد مسابقات في عام 2019 لأفضل كلية وأفضل قسم في معدل النشر الدولي، إلى جانب المجلات العلمية التي أصدرتها الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الدولية الكبيرة والتي أصبحت لها شأن وثقل دولي على رأسها مجلة "JAR"، حيث حصدت المركز الخامس عالميا بعد مجلتي " نيتشر" و"ساينس"، وفقا لأحدث تصنيف للمجلات الأعلى تأثيرا، فضلا عن المجلة المصرية للمعلوماتية التي جاءت بمعادل تأثير مرتفع، وإصدار أول مجلة دولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية مع الـ"ايمرالد" البريطانية.
وعن تصنيف شنجهاي، بدأ عام 2003 ويعد التصنيف الأصعب والأشهر والأقوى في التصنيفات الدولية من حيث المعايير الصارمة، ويعتمد على عدد الأبحاث العلمية المنشورة دوليا في مجلات علمية مرموقة، مع عدد الأبحاث العلمية التي جرى الاستشهاد بها والرجوع إليها كمرجع علمي، بالإضافة إلي عدد الحاصلين على جوائز نوبل من خريجيها وأساتذتها، والسمعة الدولية.