البرلمان الأفريقي يرحب بسياسات جامعة القاهرة في التعاون مع دول القارة

11:54 ص | الخميس 15 أغسطس 2019

أكد النائب مصطفى الجندي رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، أهمية إقامة فعاليات نموذج محاكاة البرلمان الأفريقي الذي ينطلق للمرة الأولى في جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، خلال سبتمبر المقبل في كلية الدراسات الأفريقية العليا بالجامعة.

وأشاد الجندي في بيان عنه، بتصريحات رئيس جامعة القاهرة، التي أكد فيها أنّ الجامعة تضع على أجندة أولوياتها دعم التوجهات الوطنية بشأن الملف الأفريقي، وتسهم بفاعلية في الملف من خلال دورها التعليمي والبحثي، وأنّ مصر لديها سياسة تدرك من خلالها أهمية أفريقيا كبعد اقتصادي وثقافي وسياسي وعمق استراتيجي، موضحًا أنّ مشروع 1000 قائد أفريقي هو مساهمة من جامعة القاهرة في المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتدريب وتأهيل 10 آلاف شاب أفريقي.

وقال رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا، إنّ جامعة القاهرة العريقة لها مكانة كبيرة داخل دول القارة السمراء، خاصة أنّ هناك قيادات سياسية رفيعة المستوى داخل دول القارة السمراء من خريجي جامعة القاهرة، مناشدا الخشت لعقد المزيد من الاتفاقيات للتعاون والتنسيق والعمل المشترك مع مختلف الجامعات الأفريقية.

وأعرب الجندي عن ثقته الكاملة في أنّ نموذج محاكاة البرلمان الأفريقي بين طلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب الدراسات العليا في مصر ومختلف الدول الأفريقية المشاركين في مشروع 1000 قائد أفريقي، سيكون ناجحا وسيحقق جميع أهدافه، مطالبا بتطبيق النموذج في المرات المقبلة داخل جامعات دول القارة السمراء، لتبادل الخبرات بين جامعة القاهرة والجامعات الأفريقية، لدعم وتعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية للشباب الأفريقي، وتعريفه بتاريخ البرلمان الأفريقي والأدوار المنوطة به واللجان المنبثقة عنه، وتدريبهم على مجموعة من المهارات التي تمكنهم من تمثيل دولهم وتبادل الأدوار بينهم وعلى كيفية صنع واتخاذ القرارات داخل البرلمان واللجان التابعة له.

ووجّه رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا، تحية قلبية لرئيس جامعة القاهرة، على مبادرته بإهداء 1000 نسخة من مقرر التفكير النقدي الذي يجري تدريسه لطلاب الجامعة لمشروع 1000 قائد أفريقي، وإدراجه ضمن البرنامج التدريبي للمشروع الذي يجري بمشاركة 1000 شاب يمثلون 35 دولة أفريقية، من منطلق الحرص على تدريب الشباب الأفريقي على إعمال العقل والتفكير الناقد في حل المشكلات والقدرة على القيادة بمفهومها العملي وإحداث التغيير الإيجابي المنشود في مجتمعاتهم ودولهم الأفريقية بعد عودتهم إليها.

وأكد الجندي ترحيب البرلمان الأفريقي بسياسات جامعة القاهرة، واهتمامها الكبير بملف دعم التعاون مع الدول الأفريقية، خاصة أنّ النموذج سيكون له دوره بتولي الشباب المصري والأفريقي المواقع القيادات داخل مصر والدول الأفريقية.