"السيسى": الدولة حريصة على ضبط الأسعار فى الأسواق

"السيسى": الدولة حريصة على ضبط الأسعار فى الأسواق
- أمن الإسكندرية
- إدارة الشركة
- التعدى على أراضى الدولة
- الجهاز المركزى
- الخدمة الوطنية
- الرئيس السيسى
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الصوب الزراعية
- قاعدة محمد نجيب
- أمن الإسكندرية
- إدارة الشركة
- التعدى على أراضى الدولة
- الجهاز المركزى
- الخدمة الوطنية
- الرئيس السيسى
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الصوب الزراعية
- قاعدة محمد نجيب
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى: «إن الدولة حريصة على ضبط الأسعار فى الأسواق، ومشروع الصوب الزراعية إحدى آليات ضبط السوق من خلال زيادة المعروض»، مؤكداً خلال افتتاحه 1300 صوبة زراعية بقطاع قاعدة محمد نجيب العسكرية فى مطروح، اليوم، على أهمية التنسيق مع رجال الأعمال العاملين فى هذا القطاع، للحفاظ على التوازن فى السوق، وحاجة الدولة إليهم، لتلبية ما تحتاجه السوق المصرية، نظراً لضخامتها.
الرئيس يفتتح المرحلة الثانية للمشروع: الـ100 ألف صوبة زراعية تكفى احتياجات 21 مليون مواطن.. ومنتجات الصوب الزراعية ستُزيد حجم المعروض فى السوق
وأضاف «الرئيس»: «إن الـ100 ألف فدان صوب تكفى 20% من الشعب المصرى، بما يقدّر بنحو 21 مليون شخص، لكن معدلات الزيادة السكانية كبيرة، لذا فنحن نواجه تحدياً كبيراً جداً فى النمو السكانى».
وتابع: «نحاول قدر الإمكان اختيار الأماكن لإقامة المشروعات التى بها أعداد ضخمة من السكان، ومحافظة الإسكندرية والبحيرة بهما نحو 6 ملايين، وكذلك نبنى مدناً جديدة هنا، وكان لا بد أن يكون هناك منتج يلبى مطالب المدن الجديدة بشكل أو بآخر»، مشيراً إلى أن بعض المزارعين يرفضون المشاركة فى بعض المشروعات ويطلبون مشروعات خاصة لهم.
وأكد الرئيس ضرورة التحرك مع التجار لأجل مصر وعدم الاتفاق معهم على المواطنين، مطالباً اللواء أركان حرب محمد عبدالحى محمود، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعة المحمية، بمراعاة المواطنين أثناء الوجود فى الأسواق الكبرى، مضيفاً: «إحنا مش هنتفق مع التجار على الناس، لكن هنتفق على إننا نعمل توازن، وإلا هندخل فى سجال وده مش مناسب».
"مش هنتفق مع التجار على الناس.. عايزين نتحرك مع بعض لأجل خاطر مصر".. و"أنا ضد الفوضى والإهمال وعدم الانضباط.. والله العظيم أنا ما هاسيب لابنى جنيه ولا لنفسى"
وتابع: «إحنا عايزين كلنا نتحرك مع بعض، والكل يكون مبسوط، والمستهلك ياخد بسعر مناسب، واللى شغال فى الصناعة يكسب هو كمان، إحنا كلنا مع بعض، لأجل خاطر المصريين، إحنا شعب واحد، وكلنا مصريين، وكلنا بنحب بلدنا»، مشدداً على ضرورة قيام الشركات الوطنية بالعمل وفق آليات السوق، قائلاً: «الأسواق اللى هتدخل فيها هاحضر افتتاحها، وعاوز المبردات والتلاجات زى الكتاب فى العالم ما بيقول، ولازم تنسق مع القائمين».
وأكد «السيسى» ضرورة قيام أجهزة الدولة بالتنسيق خلال مرحلة توزيع الإنتاج حتى لا تحدث أزمة، ضارباً المثل بتدخل الدولة فى إنتاج اللحوم، وما سببه ذلك من ثبات للأسعار بعد ارتفاعها بشكل كبير خلال السنوات الماضية بسبب الطلب الزائد مقابل الإنتاج المنخفض، وما حدث بعد ذلك من عجز صغار المزارعين عن تحقيق الأرباح المستهدفة، قائلاً: «عاوزينه ينتج معانا، ومش عاوزينه يتوقف».
وأضاف الرئيس أن تدخّل الدولة فى إنتاج البذور ومشروعات الصوب الزراعية، جاء بعد زيادة أسعار البطاطس خلال الموسمين السابقين، والتساؤلات حول ضبط الأسواق، مضيفاً: «أنا كتاجر باجيب بذور، ولقيت السوق محتاج هاكسب، وتحركنا فى هذا المجال من أجل ضبط آليات السوق فى مصر».
وأعلن الرئيس عن إنشاء مزرعتين بمحافظتى بنى سويف والمنيا، وأن اختيارهما جاء بعد تأكيد الجهاز المركزى حاجة محافظات الصعيد للمشروعات التنموية، وضرورة خلق فرص عمل، لافتاً إلى أنه طالب الهيئة الهندسية بتنفيذ المشروع خلال عام، رغم التقديرات بالانتهاء منه خلال 5 أعوام، بسبب طبيعة الأرض الصعبة، قائلاً «الهدف ليس اقتصادياً فقط، بل توفير طاقات تشغيل، وهى مش مزرعة أرض مفتوحة، بل زراعات صوب بشكل مختلف، وستوفر فرص عمل من 250 ألفاً لـ300 ألف عمل مباشر، بمتوسط مرتبات 3000 جنيه، ويبقى حولت حياة أسر للأفضل».
وتابع الرئيس: «مافيش رجل أعمال يرضى يضخ أموال ويستثمر فى مشروع صعب زى ده، وباقول لكم المشروع ده عملاق وضخم، وهيحول حياة الأسر للأفضل، ولما جينا نتكلم على الواقع، لقينا البيانات عند المحافظات مش دقيقة، وده بيقول إن الدولة مش حاضرة بمؤسساتها وأجهزتها».
وشدد الرئيس على ضرورة القضاء على ظاهرة التعدى على أراضى الدولة، مضيفاً: «والله المفروض ما يسيب محافظ متر أرض لحد، أنا ضد الفوضى والإهمال واللادولة، لكن أنا مش ضد حد، وكل الناس اللى فى مصر أهلى وحبايبى وإخواتى، لكن الناس بتعمل فى الدولة اللى هى عاوزاه، وده لا يليق بالدولة.. أنت بتاخد ليه حاجة مش بتاعتك، وأنا أسيبك تاخدها ليه، أومال إحنا بنعمل إيه».
وأضاف «السيسى»: «شُفت بالطيارة مزارع سمكية فى كينج مريوط، وكل المزارع السمكية، أو الأغلب منها، المتحصلات اللى اتوافق عليها من الدولة مش بتتدفع، لأن الدولة مش موجودة وعرفت الكلام ده من بحيرة المنزلة، ومش هنعمل مزارع سمك فى البحيرات، إحنا بنعمل مياه نظيفة»، متابعاً: «لو أى حد عاوز ياخد حاجة ياخدها، أومال إحنا قاعدين بنعمل إيه، والله العظيم أنا ما هاسيب لابنى جنيه ولا لنفسى.. ده حرام، ونروح نحج ونعمل عمرة وأنت تاخد مال مش بتاعك».
"السيسى" يوجّه بإزالة مقام يعيق محور المحمودية: "النبى مايرضاش بكده".. ورجال الدولة ورجال القوات المسلحة والشرطة لا يبحثون عن المال.. والمقابل يكون عزة ورفعة بلدنا
وأكد الرئيس ضرورة حل مشكلة مقام أحد الأولياء فى سوق الحضرة بمحافظة الإسكندرية، الذى يعيق محور المحمودية، قائلاً: «النبى مايرضاش بكده»، مشيراً إلى أن المكان للمنفعة العامة، موجّهاً بضرورة التعامل مع الموقف خلال يومين أو ثلاثة على الأكثر.
وقال الرئيس: «باقول لكل اللى بيسمعونى المسجد ده بالمقام الكريم اللى على دماغى يعوق الحركة فى حاجتين، المحور والكوبرى اللى بيعدى على المنطقة دى.. المسجد بالمقام فى طريق محور المحمودية نفسه والكوبرى، ما أسهل نقول لمدير أمن الإسكندرية ادخلوا خلصوا القصة دى، لكن إحنا بنتكلم عن مصلحة عامة، والله والله النبى محمد ما يرضى بكده إنه يتوقف الطريق والكوبرى». وأضاف «السيسى»: «قُلنا شوفوا مقام جديد، وإحنا نعملكم طبق الأصل أو أحسن للمسجد، زى ما عملنا باقى المساجد، وقُلنا فى الـ14 منطقة التنموية بمحور المحمودية، هنحط المساجد والكنائس، علشان مانحرمش حد من اللى كان موجود، على الرغم إنه كان غلط وتعدى، والمساجد والكنائس لا تبنى على أرض حرام، واللى مابيعملش كده بيعمل حاجة غلط، الأرض لا يتم وضع اليد عليها ونقول أصل إحنا بنبنى جامع، ربنا مايقبلش كده، قائلاً: «محدش يتعرّض للدولة فى مصلحة الناس، وإلا ماتبقاش دولة».
وفى ما يتعلق بمحور أم زغيو بالإسكندرية، قال: «عايزين نعمل محور ينهى التعدى على بحيرة كينج مريوط، ومعناه أن المحافظ وكل المعنيين بالدولة، موضوع تقنين الأراضى اللى اتاخدت من كينج مريوط ماتتعملش إلا لما تتعرض عليا، لأنى هارجع بحيرات مصر تانى زى ما كانت، ولا يقنن الوضع فى كينج مريوط إلا لما يتعرض عليا»، مشدداً على ضرورة تحصيل مقابل تقنين وضع اليد بـ«الكاش»، قائلاً: «مش هاعمل محور يكلفنى مليارات، وتستفيد منه، وأنت واخد أرض متعدى عليها.. الكلام ده فى مصر انتهى».
كما تطرق الرئيس إلى مشكلة سوق الحضرة على محور المحمودية، حيث من المقرر افتتاح المحور قريباً خلال شهرين أو 3 أشهر، إضافة إلى تخطيط الدولة لإنشاء سوق فى موقع آخر: «المشكلة دى لازم تتحل، لأنها أرزاق ناس، وشوفوا بسرعة تحلوا الموضوع ده إزاى»، معرباً عن غضبه عندما سأل محافظ الإسكندرية عن موعد افتتاح السوق الجديد، وكان رد المحافظ: «إحنا لسه مخلصين التصميمات»، ورد السيسى: «بردو إمتى؟»، ورد المحافظ: «ممكن أدرس وأرد على حضرتك؟»، وقال السيسى: «هو انت لسه هتدرس، ما المحور هيتفتح، وهيكون فيه مشكلة، وعلشان كده قُلت دى المشكلة رقم 1.. ادرسوا زى ما انتم عايزين».
وسأل الرئيس عبدالفتاح السيسى، اللواء أركان حرب محمد عبدالحى محمود رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعة المحمية، عن راتبه الشهرى، قائلاً: «مش عارف أقول الكلمة دى يا محمد ولا لأ.. بس هاقولها. محمد يا عبدالحى، أنت بتقبض كام؟»، رد اللواء أركان حرب محمد عبدالحى محمود: «باقبض 14 ألف و200 جنيه». وأوضح الرئيس: «أنتم عارفين محمد عبدالحى ده لو بيغمض عينيه، يعمل له 10 أو 12 مليون جنيه كل يوم، وسألته أنت ساكن فين، ورد قال لى على مكان بعيد، فقلت له أنت بتركب عربية الجيش كل يوم 80 كيلو، قال لى آه، قُلت له بنزينها كام؟، شوف لك سكن قريب يا محمد، فقال لى ماعنديش غير الشقة اللى أنا قاعد فيها، فقُلت له بيعها وكمل».
واستكمل السيسى: «حد يقول لى أديله شقة يقعد فيها أو فيلا.. لكن لأ.. إوعوا تكونوا فاكرين أنه فيه حد بياخد ويحط فى جيبه، محدش بياخد جنيه واحد، واللى بيعمل كده مالوش مكان بينا». وتابع «السيسى»: «يا محمد أرجو إنك ماتتألمش من كلامى.. أنت مقدر أنت وكل زمايلك باللى بتعملوه، بس حبيت أقول إنه اللى عندنا مش زى الأماكن الأخرى، وراضيين آخر رضا، ولّا إيه يا محمد؟.. مبسوط يا محمد؟»، ورد اللواء: «رضا يا افندم»، وسأله السيسى: «مكفيين؟»، ورد اللواء: «الحمد لله يا افندم بفضل الله»، ورد السيسى: «ده بينطبق على كل اللى شغالين معانا، ومفيش مكان لأى متجاوز بينا لا بشكل قانونى أو غير قانونى.. المقابل عز مصر ومش فلوس، عزها وشرفها وكرامتها وكبرياءها بين الدول».
وقال الرئيس إن رجال الدولة ورجال القوات المسلحة والشرطة لا يبحثون عن مقابل مادى، والمقابل يكون عزة ورفعة بلدنا مصر، بدليل من يُستشهد فى سبيل الله وأرضه لا يأخذ معه شيئاً، «اللى بياخدوه مقابل شغلهم مش فلوس»، مضيفاً اللى بيموت شهيد بياخد إيه؟.. ده بيسيب ولاده أطفال وزوجته وراح عند ربنا، لكنه بياخد الكرامة».
وتساءل الرئيس أثناء تفقده مشروع الصوب الزراعية الجديدة فى قطاع محمد نجيب، عمَّا إذا كان مشروع الصوب الزراعية فى قاعدة محمد نجيب «رقمياً»، قائلاً: «هل كل الداتا اللى بتطلع من كل صوبة بالتوقيتات بتاعتها بالقائمين على العمل فيها متسجل؟».
وقال المستشار العلمى للشركة الوطنية للزراعات المحمية، رداً على الرئيس، بأنهم يطبّقون كل اشتراطات «الجلوبل جاب»، وأن لكل بيت زراعى سجل أداء يومى، بالإضافة إلى عدد الأفراد الذين يعملون فى البيت، وكذا الإنتاج والمواد الكيميائية، والمبيدات التى تستخدم.
وأضاف أنه يجرى إرسال المعلومات يومياً إلى الإدارة الفنية للشركة، عن طريق الفاكس، وعلق الرئيس السيسى: «اللى باتكلم فيه إنه مايكونش فيه أى تدخل بشرى، يجرى تسجيله ويتم حفظه فى رئاسة الجهاز فوراً، ولو لم يكن قد تم، نعمله لو سمحتوا».
وتساءل «السيسى»، عن سبب انخفاض سعر اللحوم، فأكد وزير التموين أن الطلب كان أكثر من العرض، فوصل سعرها إلى 140 و150 جنيهاً، لكن حينما كان الإنتاج متاحاً انخفض السعر حتى وصل إلى 100، مشيراً إلى وجود كميات جيّدة من المنتجات الجيدة، التى تُعرض بأسعار مختلفة من جهاز الخدمة الوطنية، وهو ما جعل الجزارين يخفضون الأسعار، مع الحفاظ على المكسب المتوازن. وحذَّر «السيسى» اللواء مصطفى أمين، مدير عام مشروعات الخدمة الوطنية، من الضغط على الأسواق، «أنا خايف الجهاز يضغط على السوق.. أنا عاوز الناس كلها تشتغل».
- أمن الإسكندرية
- إدارة الشركة
- التعدى على أراضى الدولة
- الجهاز المركزى
- الخدمة الوطنية
- الرئيس السيسى
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الصوب الزراعية
- قاعدة محمد نجيب
- أمن الإسكندرية
- إدارة الشركة
- التعدى على أراضى الدولة
- الجهاز المركزى
- الخدمة الوطنية
- الرئيس السيسى
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الصوب الزراعية
- قاعدة محمد نجيب