الاتحاد الرياضي المصري للجامعات يعلن ضوابط تنفيذ مشروع الدراجة

كتب: أحمد أبوضيف

الاتحاد الرياضي المصري للجامعات يعلن ضوابط تنفيذ مشروع الدراجة

الاتحاد الرياضي المصري للجامعات يعلن ضوابط تنفيذ مشروع الدراجة

أعلن الاتحاد الرياضي المصري للجامعات أن مشروع الدراجة الجامعية يُعد أحد المشروعات التي أعدها الاتحاد الرياضي المصري للجامعات لتنفيذ رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باعتبار الرياضة إحدى ركائز بناء الشباب الجامعى من الناحية البدنية والصحية والنفسية.

وفي إطار سعي الاتحاد لبدء الخطوات التنفيذية للمشروع بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات عليه، تقرر عقد اجتماع خلال الأسبوع المقبل مع رؤساء اللجان التي شكَّلتها الجامعات لدراسة ضوابط تنفيذ المشروع وتتضمن:

*حرية اختيار الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين اقتناء الدراجة وفق الحاجة والاهتمام، حيث تُعد المشاركة في المشروع  لجميع الفئات اختيارية وليست إجبارية. 

* يبدأ تطبيق المشروع داخل الجامعات كمرحلة أولى، ويرتبط بدء التنفيذ باستكمال استعدادات الجامعات لتطبيق المشروع وتوفير الخدمات اللوجستية من مواقف وممرات ومسارات داخل الجامعات، وكذلك تجهيز مراكز الصيانة وآلياتها داخل الحرم الجامعي.

وأكد الاتحاد الرياضي في بيان له، أن تنفيذ المشروع خارج الحرم الجامعى سيكون فى مراحل لاحقة بجامعات تقع في مدن تسمح بإمكانية الممارسة خارج الجامعة مثل جامعات أسوان، وجنوب الوادي، وقناة السويس، والسويس، والعريش، ومطروح، والوادي الجديد، وذلك بعد التنسيق الكامل مع المحافظين وكل الوزارات والمؤسسات المعنية لضمان توافر كل اعتبارات الأمان المطلوبة.

* تيسير تنظيم عمليات الاستخدام من خلال تطبيق خاص على التليفون المحمول (Mobil Application) وتم الانتهاء من تصميمه لمتابعة الاستخدام بصفة مستمرة، وسوف يعتمد تنفيذ المشروع بالجامعات على دراجة مصرية الصنع ستكون متاحة بالسوق المصرية خلال فترة وجيزة مقبلة بسعر مناسب.

كما يعقد مسؤولو الاتحاد اجتماعا آخر خلال الأسبوع المقبل مع بعض البنوك الوطنية لدراسة سبل مشاركتها في تمويل المشروع، لتوفير التمويل اللازم للشراء من خلال قروض ميسرة للراغبين تسدد على آجال طويلة وقليلة الفائدة، وكذلك الدخول كراعي رسمي للمشروع وضخ التمويل اللازم لشراء عدد كبير من الدراجات وتوزيعها على الطلاب في صورة مكافآت وحوافز للتميز والإبداع في كل المجالات وعلى رأسها المجال الرياضي.

وأبدت بعض شركات ومؤسسات المجتمع المدني تحمسها للمشروع، وتدرس حاليا سبل المشاركة من خلال رعاية النشاط داخل الجامعات.


مواضيع متعلقة