"الوطنية للزراعة": نعتمد على المبيدات والتسميد الحيوي لمقاومة الآفات

كتب: منة الصياد

"الوطنية للزراعة": نعتمد على المبيدات والتسميد الحيوي لمقاومة الآفات

"الوطنية للزراعة": نعتمد على المبيدات والتسميد الحيوي لمقاومة الآفات

قال اللواء أركان حرب محمد عبد الحي محمود رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعة المحمية، أنه جرى إنشاء 7 آلاف فدان زراعات محمية من مساحة 10 آلاف فدان في قاعدة محمد نجيب.

وأضاف محمود، خلال كلمته أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء افتتاح 1300 صوبة زراعية بقاعدة محمد نجيب، أنه جرى زراعة 2500 فدان من أشجار الزيتون المنتج للزيوت، وزراعة 500 فدان بطيخ، كما يحتوي القطاع على 1302 بيت زراعي بينها 186 بيتا زراعيا على مساحة 250 فدانا، مساحة الواحد منها 1.1 فدان.

وتابع محمود، بأن الشركة اعتمدت أسلوب الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية والذي لا يعتمد فقط على المبيدات الكيميائية والوسائل التقليدية للمكافحة، وإنما يعتمد على المبيدات والتسميد الحيوي، كوسائل أساسية وفعالة في مقاومة الآفات الزراعية، لذلك فإن الشركة تعمل على إنشاء مصنع للمبيدات الحيوية تعتمد على كائنات حية دقيقة ومستخلصات نباتية طبيعية ذات فاعلية في القضاء على الآفات الزراعية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعة المحمية، أن الشركة قامت بالتعاون مع العديد من الجهات العلمية في داخل وخارج البلاد، بإعداد شتلات لتقاوي البطاطس بتقنية زراعة الأنسجة من أجود الأصناف العالمية، حيث خلت الشتلات من الفيروسات والمسببات المرضية، كما تستهدف الشركة إنتاج 60 ألف طن تقاوي على مرحلتين تشمل كل مرحلة 30 ألف طن، خلال 4 مراحل إنتاجية للحصول على تقاوي عالية الرتبة.

وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعة المحمية، إلى أن الشركة تستكمل استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية بإنتاج 200 ألف طن من التقاوي.

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، عددا من المشروعات تشمل 1300 صوبة زراعية على مساحة 10 آلاف فدان، ضمن المرحلة الثانية من قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية، بالإضافة إلى مصنع للتعبئة والتغليف للمنتجات التي يتم إنتاجها من المشروع، ومجمع لإنتاج البذور بقاعدة محمد نجيب العسكرية بمنطقة الحمام بمحافظة مطروح.

وافتتحت المرحلة الأولى من المشروع، الأكبر في مجال الصوب الزراعية في الشرق الأوسط، فبراير الماضي، والتي تضم 100 ألف فدان من الصوب الزراعية والتي يعادل إنتاجها نحو مليون فدان من الزراعات التقليدية.

ويهدف المشروع إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، فضلا عن تعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة للأنشطة الزراعية مع ترشيد استخدام مياه الري.    

  

 


مواضيع متعلقة