نقاد وسينمائيون: "الفيل الأزرق 2" فيلم مصرى بنكهة هوليوودية

نقاد وسينمائيون: "الفيل الأزرق 2" فيلم مصرى بنكهة هوليوودية

نقاد وسينمائيون: "الفيل الأزرق 2" فيلم مصرى بنكهة هوليوودية

مشاهد سينمائية مصنوعة بدقة شديدة ممزوجة بمساحات رعب مقننة بذكاء، ومتضمنة لمحات كوميدية، صنعها المخرج مروان حامد من خلال فيلمه الأخير «الفيل الأزرق»، الذى حظى باهتمام الجمهور والنقاد منذ بدء عرضه فى السينما الخميس 25 يوليو، ليبدأ المنافسة على إيرادات شباك التذاكر قبل أسبوعين من موسم عيد الأضحى السينمائى، وتخطت إيراداته فى تلك الفترة 75 مليون جنيه.

أندرو محسن: نواة لفيلم رعب جيد.. ويؤخذ على مؤلفه أحمد مراد عدم استعانته بسيناريست

ومن جانبه، أشاد الناقد أندرو محسن بفيلم «الفيل الأزرق2» بعد تحقيقه إيرادات عالية بدور العرض قائلاً: «تميز الفيلم بعدة أشياء أهمها التكامل بين عناصره الفنية، والاحتفاظ بعنصرى الإثارة والتشويق طوال مدة العرض، حتى لا يشعر المشاهد بالملل، مضيفاً هناك انفصال واضح فى العلاقة بين الجزءين الأول والثانى من الفيلم، موضحاً: «يمكن اعتبار الجزء الثانى فيلماً منفصلاً حيث نرى أحداثاً جديدة تهدم ما تم بناؤه فى الجزء الأول بدلاً من البناء عليها واستكمالها».

وأضاف: لا يمكن تصنيف الفيلم على أنه رعب، ولكنه من الممكن أن يكون نواة لذلك، أحمد مراد كاتب مميز، ولكن كان يجب عليه أن يستعين بأحد كتاب السيناريو لكى يتفادى الوقوع فى مشكلة الحشو غير المؤثر فى البناء الدرامى، حيث ازدحم الفيلم بالتفاصيل الصغيرة غير المؤثرة، التى كان يمكن الاستغناء عنها، وظهر ذلك من خلال إفراط المؤلف فى خلق شخصيات كثيرة لا مبرر لوجودها، حيث كان يمكن الاستغناء عنها لعدم تشتيت المشاهد كشخصية «خديجة» التى قدمتها الفنانة شيرين رضا، وشخصية الدكتور أكرم رياض التى قدمها الفنان إياد نصار.

محمود الدفراوى: الفيلم مصرى بتقنية عالمية.. ويقدم وجبة فنية شهية للجمهور الباحث عن أعمال محترمة

وبحسب الموزع السينمائى محمود الدفراوى، فإنه كان متوقعاً تحقيق إيرادات عالية للفيلم منذ بداية طرحه بدور العرض، وذلك لعدة اعتبارات، أولها أن الفيلم يقدم نوعية جديدة ومُحمسة للجمهور بشكل كبير على دخول السينما التشويقية التى تعتمد أحداثها على الإثارة، بالإضافة إلى طرح برومو الفيلم مبكراً على شاشات السينما قبل الانتهاء من تصوير العمل ما مهد الفرصة لدعاية متكاملة الأركان، إلا أن المخرج مروان حامد استطاع أن يبدع باختيار الممثلين والكادرات الصعبة التى تم تصويرها بين الفنانة هند صبرى وكريم عبدالعزيز داخل المصحة النفسية.

وأضاف «الدفراوى»: الفيل الأزرق فيلم مصرى بتقنية عالمية، فهو استطاع كسر حاجز الـ45 مليوناً قبل بدء موسم العيد، وهذا يعنى أن الفيلم الجيد يفرض ذاته دون الارتباط بطرحه فى موسم العيد، وهذا يحمس المنتجين على الإنتاج والتوزيع بدور العرض طوال أيام العام، طالما أن الفيلم جيد وتقنيته عالية لأن الجمهور يريد مشاهدة أعمال محترمة به قيمة فنية عالية، ومن المتوقع أن يتغير الفكر فى الفترة المقبلة بصناعة أفلام تحترم عقل المشاهد.

وعلق الناقد الفنى طارق الشناوى على الفيلم قائلاً: لا يمكن اعتبار أحداث «الفيل الأزرق2» متصلة بما شاهده الجمهور بالجزء الأول، فليس هناك ما يربط بين الجزأين سوى حبوب الهلوسة التى تظهر فى الفيلم باسم حبوب «الفيل الأزرق»، وبعض اللمحات القليلة الأخرى التى لا تكفى ليكون الفيلم جزءاً يكمل الجزء الأول.

وأشاد «الشناوى» بمجهودات المخرج مروان حامد وإدارته لباقى العناصر الأخرى بذكاء واضح، بالإضافة لجودة الرؤية البصرية والحالة السمعية، فالفيلم منح مساحات عالية لكل العناصر الأخرى، منها الموسيقى التصويرية والمونتاج والملابس.

ورفض «الشناوى» أن يصنف الفيل الأزرق كفيلم رعب قائلاً: «لا يمكن أن نعتبره فيلم رعب بالمعنى الدقيق ولكنه يحمل مسحة من الرعب تم توظيفها بشكل صحيح تضعه على عتبات أفلام الرعب ويُحسب ذلك لصالح صناع الفيلم لأن وجود هذا النوع من الأفلام حالة نادرة فى السينما المصرية، بالإضافة إلى تميزه فى إضافة لمسات كوميدية صنعت للعمل بريقاً خاصاً».

ولم يقتصر الأمر على آراء النقاد ولكن كان لصناع السينما رأى إيجابى بعد مشاهدة الفيلم، حيث أشاد الفنان آسر ياسين بالعمل قائلاً: «حجم الإيرادات الكبير للعمل أقل تعويض عن التعب والجهد الذى بذله فريق العمل، فالفيلم يدل على ما وصلت له صناعة السينما فى مصر وقدرتها على مواكبة العالمية بتقديم أفلام ذات مضمون ورسالة هادفة».

آسر ياسين: يتمتع برؤية بصرية جذابة ويدل على تطور السينما فى مصر وقدرتها على مواكبة العالمية

وأضاف «آسر»: الفيلم من أفضل الأفلام التى شاهدتها خلال الفترة الماضية نظراً لما يتمتع به من رؤية بصرية جذابة ومؤثرات سمعية ناجحة، كما وجه «آسر» رسالة للشباب الذين يقاطعون الأفلام المصرية ويكتفون بمشاهدة الأفلام الأجنبية، حيث ناشدهم بمشاهدة «الفيل الأزرق2» قائلاً: «روحوا شوفوا الفيل الأزرق2 علشان تعرفوا فايتكم إيه من السينما المصرية».

"بشرى": "هند صبرى" نضجت فنياً.. والجزء الثانى استمرار لنجاح الجزء الأول

وأكدت الفنانة «بشرى»، المؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائى أن سبب نجاح الفيلم وتحقيقه إيرادات عالية، يرجع إلى الاختلاف عن باقى الأفلام التى طرحت خلال الفترة الماضية، فشعرت بأن كل مشاهده حقيقية نظراً لتنفيذها بحرفية شديدة تدفع المشاهد كى يعيش حالة من التركيز وسط أحداث مليئة بالتشويق والإثارة، ويبعد عن أى حالة من الملل.

وعن الأدوار التى لفتت انتباهها فى العمل قالت: «جميع الأدوار مميزة للغاية وخاصة دور هند صبرى، التى نضجت فنياً بطريقة كبيرة ومختلفة عما قدمت من قبل، بالإضافة إلى شخصية الفنان كريم عبدالعزيز، فهو كان بمثابة «النور» الذى يكشف الطريق لباقى الفنانين ليسيروا عليه، وبخصوص مقارنة الجزء الثانى بالأول، فأشارت إلى أن الجزء الثانى استمرار لمسيرة النجاحات التى حققها الجزء الأول.

إنجى علاء: يليق بمستوى السينما المصرية ويستحق جوائز عالمية

بينما قالت الكاتبة إنجى علاء، إن معظم أحداث الفيلم جاءت خارج الصندوق على عكس ما توقعت، فمستوى الجزء الثانى أفضل من الجزء الأول ويرجع ذلك إلى الكيميا التى جمعت بين «مروان حامد» و«أحمد مراد»، فالفيلم يليق بمستوى السينما المصرية، مشيرة إلى أن «هند صبرى» من أكثر الأشخاص إقناعاً فى العمل، بالرغم من صعوبة دورها ولكنها جسدته ببراعة ومصداقية شديدة بالرغم من صعوبته، فهى تستحق عليه الكثير من الجوائز العالمية، ومن ضمنها جائزة الأوسكار، وهذا لا يعتبر من باب المجاملة، بل إنها تستحق ذلك وأكثر لأنها عملت على ذاتها.

كما أكد الفنان على ربيع أنه شاهد الفيلم قبل انطلاق سباق عيد الأضحى قائلاً: «انبهرت بأداء صناع الفيلم وتقمصهم للشخصيات، خاصة دور الفنانة هند صبرى، فدورها من أفضل ما قدمت فى تاريخها فى السينما، كما أثنى ربيع على تقمص الشخصيات داخل العمل، مشيراً إلى أنه يوجد بعض الأبطال لم يعرفهم من شدة تأثرهم بالشخصية، وبالإخراج وتنفيذ المشاهد الصعبة، «فمن المستحيل التحدث عن مخرج بحجم مروان حامد لأنه يعتبر نموذجاً يجب أن يقتدى به صناع السينما لأنه يهتم بأدق وأصغر التفاصيل.

بينما أشاد الفنان أحمد صلاح حسنى بالفيلم، حيث أكد أن الفيلم واحد من الأفلام التى افتقدتها السينما المصرية منذ عدة سنوات كبيرة، مؤكداً أن ذلك الفيلم من المتوقع أن يحُدث طفرة فى صناعة السينما، وعن أداء الفنانين داخل العمل، وأشار إلى أن كريم عبدالعزيز يقوم بأداء الدور كما ينبغى أن يكون، فهو لديه مدرسة فنية باسمه وجميع أعماله دائماً تكون على مستوى عالٍ من الدقة الشديدة، وأننى عاشق لأفلامه منذ بداياته، كما وصف أداء نيللى كريم وهند صبرى بـ«المبهر».

أثنى الإعلامى إبراهيم فايق على الفيلم، حيث أكد أنه ممتع للغاية ولا يوجد به ملل مثل بعض الأفلام التى يشاهدها، مؤكداً أن الفيلم يحافظ على إيقاعه منذ الدقيقة الأولى وحتى النهاية، وشبّه «فايق» المخرج مروان حامد بـ«الموسيقار» الذى يعزف سيمفونية رائعة، ووصف هند صبرى بغول تمثيل، كما وصف خالد الصاوى بـ«العبقرى»، وعن نيللى كريم فقد وصفها بمدرسة فى الأدوار المركبة، كما أشاد بدور كريم عبدالعزيز والموسيقى التصويرية للفيلم، ولكنه انتقد صغر حجم دور إياد نصار فى العمل، خاصة أنه يمتلك إمكانيات فنية عالية.

وأعرب الفنان شريف رمزى عن فخره بالصناعة المصرية بعد مشاهدته فيلم «الفيل الأزرق2»، قائلاً: «تحية كبيرة لكل صناع هذا العمل المشرف الجميل، الممتع أداءً وإخراجاً وتأليفاً وإنتاجاً، بكل عناصره، حيث استمتعت طول مدة المشاهدة، وفخور بانتمائى للسينما المصرية التى استطاعت أن تفرز فيلماً بتلك الإمكانيات، وعلى هذا المستوى من الإبداع العظيم».

 خطوة جديدة فى مشوار السينما المصرية

مشهد من «الفيل الأزرق»

«لا تخافوا ولكن احذروا».. دقات الموسيقى المتتابعة كافية أن تصل بالتوتر إلى أعلى درجة تليق بالأحداث التى وصلت إلى ذروتها، عيناك ثابتتان فى مشهد المواجهة النهائية ودقات قلبك تعلو لا ينافسها إلا صوت أنفاسك، لتأتى النهاية محملة بمزيد من الأسئلة، ولكنها كانت كافية لخلق حالة من المتعة لدى الجمهور استمرت على مدار ساعتين متواصلتين، لينجح الجزء الثانى من فيلم «الفيل الأزرق» فى تحقيق المعادلة التى تجمع الجودة الفنية فى خلطة جماهيرية تجذب المشاهدين، نجح الفيلم فى فترة لم تتجاوز الأسبوعين فى دور العرض السينمائية فى تحقيق إيرادات وصلت إلى 45 مليون جنيه.

عندما كشف المخرج مروان حامد عن نيته فى تقديم جزء ثانٍ من فيلم «الفيل الأزرق» مع الكاتب أحمد مراد، تساءل الكثيرون عن الشكل النهائى للمشروع الجديد، خاصة أنه ليس مأخوذاً عن أصل روائى، كما حدث مع الجزء الأول من الفيلم، حيث إن الجزء الجديد مكتوب مباشرة للسينما، فى واقعة قد تكون الأولى من نوعها فى السينما المصرية، ولكنها كانت فرصة ذهبية أمام «مراد» فى خوض عوالم جديدة دون التقيد بأصل أدبى، وقد استطاع تقديم قصة قد لا تختلف كثيراً عن قصة الجزء الأول التى تدور فى فلك الصراع بين الدكتور يحيى راشد والجن «نائل».

على المستوى التقنى الفيلم حقق طفرة إذا تمت مقارنته بالتجارب السابقة الخاصة بأفلام الرعب المصرية، فهو تجربة جديدة فى هذا النوع من الأفلام التى لم تتجاوز حيز التجريب فى مساحة محدودة للغاية، ولكن مروان حامد استطاع خلق مفردات سينمائية جديدة فى هذا المجال، عوامل كثيرة لعبت دوراً كبيراً فى نجاح الفيلم، أهمها كانت الموسيقى التصويرية التى أبدعها هشام نزيه، فكانت أشبه بحالة فنية متكاملة أضافت إلى الفيلم، خاصة أغنية الشعر الأمازيغى التى قدمتها هند الراوى، فضلاً عن العناصر المتعلقة بالملابس التى صممتها ناهد نصر الله.

قد يكون التمثيل من أقوى الإيجابيات فى الفيلم، تحديداً هند صبرى التى وصلت إلى مرحلة من النضج الفنى، حيث منحت الفيلم نكهة خاصة، سواء فى شخصيتها الأساسية «فريدة»، أو ظهورها المحدود فى دور عرافة الغجر «لوليا»، حيث وصلت إلى مرحلة أجادت تطويع ملامح وجهها وعينيها لتنقل لك ملايين المشاعر والأحاسيس دون أن تنطق بكلمة واحدة، كريم عبدالعزيز أيضاً من نقاط القوة فى الفيلم، حيث أعطى الشخصية أبعاداً جديدة، بينما لم يكن إياد نصار فى رونقه المعتاد ليس بسبب تقصير منه ولكن الدور الخاص به جاء سطحياً خالياً من مساحات التميز أو التفرد، ومواقف الشخصية فى الفيلم لم تكن مبررة سوى بـ«المؤلف عايز كده»، كذلك الأمر بالنسبة لـنيللى كريم، حيث لم يستطع الدور إخراج قدراتها التمثيلية التى تمتلكها.

مروان حامد مع كريم عبدالعزيز فى كواليس الفيلم

 تارا عماد: لم تشغلنى مساحة دورى.. و"محدش عاقل يقول لمروان حامد لأ"

من ضمن الوجوه الشابة التى لفتت أنظار الجمهور بعد مشاهدة فيلم «الفيل الأزرق» كانت الفنانة الشابة «تارا عماد»، التى أعربت عن سعادتها بنجاح الجزء الثانى من فيلم «الفيل الأزرق» الذى يشارك حالياً فى سباق أفلام عيد الأضحى وحقق إيرادات حتى الآن تجاوزت حاجز الـ45 مليون جنيه، وقالت «تارا» عن اختيارها للمشاركة فى بطولة الفيلم: عندما تحدث معى المخرج مروان حامد، كنت سعيدة للغاية، وخاصة أنها من الجمهور الذى أحب الجزء الأول من الفيلم، بالإضافة إلى حبها العمل مع المخرج مروان حامد، مؤكدة أنها لم تتردد لحظة واحدة فى قبول الدور بغض النظر عن مساحته داخل السيناريو.. معلقة: «حد يقول لأ لمروان حامد حتى لو هيظهر معاه مشهد واحد!» وعن استعدادها لدورها بالفيلم قالت: بالرغم من ظهورى بمشهد واحد، فإنه تطلب مجهوداً كبيراً وتدريبات مكثفة، مؤكدة أنها تدربت لمدة شهر على أداء قفزات معينة قامت بتأديتها فى المشهد التى ظهرت به فى أحداث الفيلم، وعن تعامل كريم عبدالعزيز معها فى المشهد وتقبله أن تقوم بضربه، قالت: كريم ممثل محترف وتقبل الضرب وطلب منى أن أكون صادقة وحقيقية قبل تنفيذ المشهد.

وبخصوص توقعها لنجاح الفيلم، قالت: العمل الجيد يفرض نفسه ويكون النجاح حليفه وفيلم «الفيل الأزرق» يضم جميع مقاومات وعناصر النجاح، الفيلم موجود به كل من كريم عبدالعزيز وهند صبرى ونيللى كريم، ومن تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد، فلماذا لا ينجح، وعن توقعاتى الشخصية فأنا أتوقع أن تتخطى إيرادات الفيلم حاجز المائة مليون جنيه. وعن عدم تخوفها من تقديم دور يبتعد عن منطقة الرومانسية التى اشتهرت بها، قالت: الفنان يجب أن يقدم كل الأدوار بدرجة متقاربة، وهو ما جعلنى أوافق على الاشتراك فى الفيلم رغم مساحة الدور التى قد لا تقبل بها أى ممثلة أخرى.

وعن الصعوبات التى واجهتها أثناء التصوير، أكدت أنها لم تجد أى صعوبة سوى فى مشهد الأكشن، أما عن مشهد العزف على الجيتار، فأكدت أنها خضعت لدروس من أجله بمعهد الموسيقى العربية، وهو سهل عليها الأمر على حد قولها، مشيرة إلى أنها كانت تتعامل بطبيعتها وكانت تعزف بشكل حقيقى، وقالت «تارا» إن صدفة غريبة جمعتها بأعضاء فريق ديسكو مصر الذين يشاركونها فى تصوير المشهد لأنهم فى الأصل أصدقاء دراسة وعندما تعاقد الفريق على الاشتراك فى الفيلم أخبرونى، لأفاجئهم أننى أيضاً وقعت على عقود عمل الفيلم.

واستكملت «تارا» حديثها عن الفيل الأزرق قائلة: «أنا شاهدت الفيلم حتى الآن مرتين، وأرغب أن أراه مجدداً عدة مرات، وهذا ليس لأنى ممثلة فيه، ولكن لأنى أراه عملاً فنياً متكامل العناصر، من تصوير وموسيقى تصويرية، إضافة إلى الكتابة والإخراج، فأنا أرى أن الفيلم من المفترض أن يضعه صناع السينما أمام عينهم ويسيرون عليه».

أما عن فيلم «تراب الماس» الذى سبق أن اشتركت فيه مع الثنائى مروان حامد وأحمد مراد، فأكدت أن الفيلم رغم أن الجميع شعر بأنه دور غير مهم بالنسبة لى لكنى أراه من أهم الأدوار لأنه جعلنى حريصة فى اختياراتى وأن أنظر إلى الدور بغض النظر عن حجمه، وهذا تعلمته من العمل مع المخرج مروان حامد.

أما عن الأعمال التى تحضر لها خلال الفترة المقبلة فأكدت أنها لا تحضّر شيئاً فى الفترة الحالية، لكنها تقرأ أكثر من سيناريو لفيلم قصير، لأنها تحب هذه النوعية من الأفلام وتحب أن تشاهدها دائماً وتمثل بها أيضاً، مؤكدة أن كبار النجوم بدأوا يذهبون للعمل فى هذه النوعية من الأفلام، وعلى سبيل المثال «شوكة وسكينة» الذى شارك به آسر ياسين ومنة شلبى، مشيرة إلى أن مستقبل السينما سيكون فى الأفلام القصيرة مستشهدة بالمسلسلات العالمية التى تكون حلقاتها لا تزيد على 10 حلقات ورغم ذلك تحقق نجاحاً كبيراً.


مواضيع متعلقة