"المكوجية": "عايزين نعرف تفاصيل التأمينات والمعاشات الجديد.. وهندفع كام؟"

"المكوجية": "عايزين نعرف تفاصيل التأمينات والمعاشات الجديد.. وهندفع كام؟"
- التأمين الصحى
- التأمينات والمعاشات
- العمالة غير المنتظمة
- اللائحة التنفيذية
- المبالغ المالية
- المصالح الحكومية
- بدء إجراءات
- ساعات العمل
- سن المعاش
- قانون التأمين
- التأمين الصحى
- التأمينات والمعاشات
- العمالة غير المنتظمة
- اللائحة التنفيذية
- المبالغ المالية
- المصالح الحكومية
- بدء إجراءات
- ساعات العمل
- سن المعاش
- قانون التأمين
انقسمت آراء عدد من العمالة غير المنتظمة، وتحديداً «المكوجية»، بين مُرحب ومتخوف من قانون التأمينات والمعاشات الجديد، مطالبين بمعرفة تفاصيل آلية التنفيذ، حتى يتسنى لهم بدء إجراءات القيد، وتحديد مدى ملاءمتها لحالتهم المادية.
"حسام": "نفسى يكون المبلغ اللى هدفعه مناسب لدخلى اليومى"
داخل أحد المحال المخصصة لـ«كى» الملابس فى منطقة «فيصل» التابعة لمحافظة الجيزة، عبّر «حسام عبدالقادر، «مكوجى» عن سعادته وارتياحه للقانون الجديد، الذى التقطته أذناه من أحاديث بعض الزبائن، والمحال القريبة منه، إلاّ أن لديه بعض التخوفات حول آلية تطبيقه، حيث لم تُعلن اللائحة التنفيذية للقانون حتى الآن، يقول: «الرؤية لسه ضبابية، ونفسى يكون المبلغ المادى اللى مفروض أدفعه عشان التأمين والمعاش مناسب لدخلى اليومى»، وهو بالكاد يكفى احتياجات أسرته الصغيرة المكونة من زوجة وطفلين لا يتجاوز عمرهما 10 سنوات، يضيف: «فكرة القانون كويسة، لكن ينقصها التفاصيل».
يرى «حسام» أنّ ضم فئة العمالة غير المنتظمة إلى التأمين الصحى الشامل من شأنه أن يوفر لهذه الفئة تكاليف العلاج، وتصل فى كثير من الأحيان إلى مبالغ كبيرة لا يستطيعون تحملها، خاصة من لديهم أسرة، وملتزمون تجاههم بجميع الجوانب الحياتية، كما يأمل أن تكون إجراءات التأمين سهلة وميسرة لتفادى قضاء وقت طويل ومُرهق فى المصالح الحكومية للحصول على الخدمة التى يمكن إنجازها فى وقت قصير، الأمر الذى سيؤثر بالسلب على ساعات عمله.
من ناحية أخرى، أبدى الأربعينى «على رزّاق»، حاصل على ليسانس الحقوق، ويعمل «مكوجى» فى أحد المحال بمنطقة الهرم، تخوفه من المبالغ المالية التى سيفرضها قانون التأمينات والمعاشات الجديد، فيقول: «مفيش حاجة واضحة لسه، هندفع كام مثلاً؟. الناس بتفرح فى البداية إنهم هيخضعوا للتأمينات ويبقى عندهم معاش، لكن بينسوا إنهم ممكن يدفعوا مبالغ أكبر من دخلهم أو مساوية له، ودى هتبقى مشكلة».
يعمل «رزّاق» فى مهنة كى الملابس عقب تخرجه فى كلية الحقوق، حيث لم يجد وظيفة بمرتب مُجز فى مهنة المحاماة، فالتحق منذ تخرجه بأحد المكاتب للتدريب، وبعد فترة ليست قصيرة، أدرك «رزاق» ضرورة تغيير مجال عمله لعدم تناسب ساعات العمل مع دخله البسيط، بحسب قوله، فاختار العمل فى كى الملابس بأحد المحال القريبة من منزله، إلى جانب بعض الأعمال الحرة الأخرى التى لم يسمها.
"رزّاق": "مفيش حاجة لسه واضحة"
مخاوف الرجل الأربعينى، قلل من حدتها تفكيره فى المبلغ الذى سيحصل عليه بعد بلوغه سن المعاش، حال كانت الأموال المخصصة للتأمين ملائمة، حيث يطمح «رزّاق» فى الحصول على مبلغ جيد يستطيع به افتتاح مشروع خاص، أو إيداعه فى البنك ليستفيد منه أولاده، مع استمراره فى العمل، يقول: «مقدرش أبطل شغل، بلاقى فيه نفسى وتسلية لوقتى»، كما شدد على ضرورة الاهتمام بالتأمين الصحى لكونه يشكل عائقاً كبيراً للعمالة غير المنتظمة.
- التأمين الصحى
- التأمينات والمعاشات
- العمالة غير المنتظمة
- اللائحة التنفيذية
- المبالغ المالية
- المصالح الحكومية
- بدء إجراءات
- ساعات العمل
- سن المعاش
- قانون التأمين
- التأمين الصحى
- التأمينات والمعاشات
- العمالة غير المنتظمة
- اللائحة التنفيذية
- المبالغ المالية
- المصالح الحكومية
- بدء إجراءات
- ساعات العمل
- سن المعاش
- قانون التأمين