مصور واقعة سحل "أضحية شيراتون": "الجاموسة تعرضت لحفلة تعذيب في الشارع"

كتب: صفية النجار

مصور واقعة سحل "أضحية شيراتون": "الجاموسة تعرضت لحفلة تعذيب في الشارع"

مصور واقعة سحل "أضحية شيراتون": "الجاموسة تعرضت لحفلة تعذيب في الشارع"

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمواطنين يعذبون أضحية قبل ذبحها، وأظهرت الصورة "الأضحية" وهي مذبوحة ومربوطة في سيارة ملاكي وتُجر في الطريق وسط زحام السيارات والمارة، وكأنها تنظف الشارع بدمائها في مشهد يدمي القلب من قسوة التعامل معها.

وأرفق رواد موقع التواصل الاجتماعى الصروة بتعليق: "اللي حصل مع الجاموسة دى مافيش حاجة توصفه العذاب اللي شافته قبل دبحها مايتعملش غير من ناس كفرة..  اللى حصل كالآتي جزارين ماشين بيها في الشارع راحت جريت منهم فضلوا وراها لحد مازاناقوها قصاد مدخل عمارة وهاتك ضرب فيها بالشوم والساكاكين لحد ماجاه الباشا صاحبها وراحوا دابحينها وسط الشارع، قعدت تفرفر وتطلع في الروح ربع ساعة، وبعد كده البرنس صاحبها ربطها وجرها بعربيته".

وقال فؤاد إيميل خزام، أحد قاطني العمارات السكنية التي شهدت واقعة التعذيب بالقرب منها، وقام بالتقاط الصورة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى للأضحية التى تم تعذيبها وسحلها فى الشارع، إنه شاهد الواقعة منذ بدايتها فى تمام تمام الساعة السادسة صباحا أول أيام العيد بشارع الأديب علي أدهم بمساكن شيراتون، والتقط الصورة بكاميرا موبايله، لعدم تمكنه من فعل أى شيء أو الدفاع عن الجاموسة ضحية التعذيب".

أزهريون عن صورة سيارة تجر بقرة مذبوحة: "الله غني عن هذه الأضحية"

وأضاف، لـ"الوطن"، "أنا راجل كبير فى السن عندي 75 سنة لما شفت اللي بيحصل ما قدرتش اتحرك ولا أعمل حاجة"، وعن كواليس الصورة أوصخ "فؤاد" أنه سمع ضجيج أصوات عالية، "افتكرتها خناقة لقيتهم ورا أضحية الساعة 5 ونص الصبح، اتزنقت في مدخل عمارة، وذبحوها وسط أشجار ودمها اتصفى في الشارع".

وأوضح أن الجزار ومالك الأضحية لم يتمكنوا من حمل الأضحية بعد ذبحها، ليضعوها في السيارة ويذهبوا إلى منزلهم لتقسيمها، وهو ما دفهم إلى ربطها في مؤخرة السيارة وجرها بهذا الشكل، قائلا، "الناس قالت لهم ما ينفعش كده".

نواب يطالبون بتجريم "تعذيب الأضاحى" للقضاء على "فوضى الذبح"

فيما عبرت ماريان فرح، أحد شهود العيان على الواقعة، عن صدمتها من تعذيب "الجاموسة"، موضحة لـ "الوطن"، أن الجزار كان يجري ورائها  إلى أن أمسك بها بالقرب من مدخل عمارة بالشيراتون، "ضربها بالشوم والسكاكين لحد ما فضلت تفرفر وغرقت دم".

وأضافت أن مالك الأضحية جاء بسيارته بعدما تمكن الجزار من الإمساك بها وذبحها بعد حفلة تعذيب تعرضت لها، ليربطها بحبل في سيارته ويتحرك بها لتمسح "الأضحية" الطريق بدمائها بأبشع طريقة للتعذيب، لافتة إلى أن هذا الموقف يحدث للمرة الأولى في منطقة مساكن شيراتون.


مواضيع متعلقة