شادية سنو وايت وزبيدة رابونزل.. جابر يدمج فناني زمان بشخصيات كرتونية

شادية سنو وايت وزبيدة رابونزل.. جابر يدمج فناني زمان بشخصيات كرتونية
- نستولوجيا
- فنانين الزمن الجميل
- نستولوجيا ديزني
- شخصيات كرتونية
- ديزني
- فنانات الزمن الجميل
- نستولوجيا
- فنانين الزمن الجميل
- نستولوجيا ديزني
- شخصيات كرتونية
- ديزني
- فنانات الزمن الجميل
صورة واحدة تحمل وجه أحد فناني الزمن الجميل وجسد إحدى الشخصيات الكرتونية الشهيرة، الأول احتلت أعماله مكانًا بارزا في عُمر الشباب، لكن الثاني كان بطلا من الخوارق للعادة تابع محمد جابر حكاياته ومغامراته عندما كان طفلا بشغف، فيدمجهما معًا، ويكون عملا فنيا جديدا يستعيد ذكريات حياته ويجددها.
هواية جابر في دمج الصور معًا، والحنين لكل ما هو قديم وطفولي هما ما دفعاه للبحث عن طريقة يهدف من خلالها لتقديم تصميمات لتقدير فنانين وفنانات كانوا مصدر سعادته، وذلك بحسب حديثه لـ "الوطن"، "عمل بسيط لتقدير شخصيات من الفن مازالوا يسعدونا بأعمالهم لحد دلوقتي".
محمد جابر: عمل بسيط لتقدير شخصيات من الفن مازالوا يسعدونا بأعمالهم
في تصميمات "نستولوجيا ديزني" كما يسميها جابر، تطالعك زبيدة ثروت بثياب رابونزيل وتخطلت ملامح شادية البريئة بملامح الأميرة سنو وايت، على جانب أخر كان علاء الدين يحمل وجه عبد الحليم حافظ ويعلو جسد هركليز وجه فريد شوقي، الشاب الثلاثيني، تصميمات لفناني الزمن القديم في شكل جديد، "كان نفسي أعمل حاجة لفنانينا من الزمن الجميل لكن معظم الأفكار اتطبقت قبل كدة وجاتلي الفكرة وأنا بتفرج على تصميم لشخصيات ديزني وبدأت اشتغل عليها ونزلت جزء أول للفنانين وجزء تاني للفنانات وبشتغل على جزء ثالث دلوقتي".
لمدة 3 أسابيع كانت مهمة محمد جابر هي البحث عن صور بجودة عالية ومناسبة للفنانين والفنانات نجوم زمن الفن الجميل، بحيث تتلائم الصورة مع الشخصية الكرتونية التي اختارها جابر وبشرط أن يكون اتجاه الوجه وتعبيراته مناسبة للتصميم الذي سيتم الدمج عليه ثم تأتي خطوة تلوين البشرة وإبراز معالم الوجه بعد أن تم قصه ولصقه على جسد الشخصية الكرتونية، ثم يقضي يومين إضافيين في تنسيق الألوان معها بحيث يصعب أن يفكر من يرى الصورة أنها مكونة من صورتين في الأساس.
ويتابع جابر أن مرحلة التوفيق بين الفنانين والشخصيات الكرتونية هي أصعب مرحلة، فمثلا كان قد اختار أحمد رمزي كي يظهر في صورة "جاستن" وهو شاب مغرور كان يسعى للزواج من "بيلا" في فيلم الرسوم المتحركة "الجملية والوحش"، إلا أن بعد محاولات عدة من جانب جابر لدمج صورة رمزي بصورة جاستن لم تكن موفقة، وكان البديل هو شكري سرحان " الفنان شكري سرحان مكنتش متخيله ف التصميم وتخيلت مكانه الفنان احمد رمزي، لكن شكري سرحان ظبط واحمد رمزي لا".
رغم عمله كمدير للتسويق بإحدى الشركات في "دبي" وهو مجال بعيد عن هوايته في التصميم، إلا أن شغف جابر بعالم التصميمات ودمج الصور وسعيه الدائم كي يُعلم نفسه المزيد يجعله يطرح أفكارًا ذات علاقة بهوايته على مصممي الشركة، كما أن حرص بعض فناني الجيل الحالي على متابعة أعماله وتشجيعهم يجعله يبحث عن أفكارٍ جديدة يُشبع بها هواياته، مثل تصميمات تهنئة أعياد ميلادهم بشكل مختلف واستخدام برامج تعديل وقص الصور ودمجها فيظهر الفنانين والفنانات الحاليين بأزياء من القرون الماضية، ليحلم الشاب الثلاثيني أن يكون مشروعه الخاص هو التصميمات المختلفة والتي لم تقدم في مصر من قبل.