المغتربون الهاربون من زحمة المواصلات: "قررنا نسافر ثانِ أيام العيد"

المغتربون الهاربون من زحمة المواصلات: "قررنا نسافر ثانِ أيام العيد"
- أيام العيد
- احتفالات العيد
- عيد الأضحى
- فتح باب الحجز
- محطة مصر
- أيام العيد
- احتفالات العيد
- عيد الأضحى
- فتح باب الحجز
- محطة مصر
مع قدوم عيد الأضحى بدأت رحلتهم للبحث عن تذاكر القطار، وزاروا محطة مصر عدة مرات ولكن الزحام كان حائل بينهم وبين اقتناء التذاكر، ليقرروا الانتظار بعد انتهاء أول يوم العيد، والسفر في ثاني يوم أو ثالث تهربا من الزحمة، هكذا كان حال المغتربين في العيد، الذين تعددت أعذارهم للتغيب عن قضاء احتفالات العيد في أول أيامه مع أهاليهم في مقسط رأسهم.
الضغط العالي كان سببا في حرمان "نورا" 30 عامًا، من السفر فهي لا تستطيع الصمود كثيرا في زحمة العيد وكثافة الركاب المسافرين إلى الصعيد والأقاليم، فقررت السفر إلى محافظة قنا في ثانِ أيام العيد، بعد أن يهدئ الجو وينتهي الزحام ولكنها لم تجد مبتغاها أيضا.
فكانت التذاكر قد نفذت "كنت فاكرة إن الدنيا هتبقى فاضية بس تقريبا كل الناس فكرت زيي ومسافرين في نفس التوقيت"، كما لا يستطيع "محمد" 35 عاما، السفر في وسيلة آخري سوى القطار، "مابرتاحش غير في القطر بس للأسف روحت بعد فتح باب الحجز بكام ساعة لقيت التذكر خلصت بعد طرحها بساعة واحدة".
وقف عمرو 25 عامًا، ينتظر قطاره على المحطة، حيث قادته خبرته من السفر أسبوعيا إلى سوهاج، لانتظار عربات "العلاوة" التي يتم طرحها في يوم نفس يوم تحرك القطار، وبالفعل حصل على تذكرة ليعبر عن فرحته بأن سيستطيع قضاء باقي أيام العيد مع أهله "هلحق أحضر الدبيحة ثاني يوم".
واستغلت هبة، 37 عاما، رغم ديانتها المسيحية، وقت العيد وانتهاء الزحمة بعد انقضاء أول يوم به للسفر إلى أهلها في الأقصر: "الدنيا بتبقى أهدى من قبل العيد وكده كده واخدة إجازة من شغلي فقلت أسافر أقضي كام يوم مع أهلي".