خرج من مكة ورجع يوم التروية فهل يحج متمتعا ويلزمه هدي؟.. الأزهر يجيب

خرج من مكة ورجع يوم التروية فهل يحج متمتعا ويلزمه هدي؟.. الأزهر يجيب
- موسم الحج
- موسم الحج 2019
- الحج
- الحجيج
- اركان الحج
- السعودية
- مكة المكرمة
- موسم الحج
- موسم الحج 2019
- الحج
- الحجيج
- اركان الحج
- السعودية
- مكة المكرمة
أحرم حجاج بيت الله الحرام اليوم للمبيت بـ"منى" استعدادا للوقوف بعرفة غداً، ثم مزدلفة ومنها إلى منى ثم التوجه لمكة لطواف الإفاضة ويعود الحجاج إلى منى لرمي الجمرات حتى ثالث أيام التشريق ثم يتوجهوا إلى مكة لأداء طواف الوداع.
وتلقى مجمع البحوث الإسلامية أحد الأذرع الشرعية لمشيخة الأزهر الشريف سؤالا حول حكم خروج الحاج من مكة وعودته لها يوم التروية وهل يختلف نوع حجه بعد خروجه.
وجاء نص السؤال كالتالي: قدمت في آخر شهر ذي القعدة أنا وزوجتي من محل إقامتنا بمدينة الرياض للحج؛ فقمنا بأداء العمرة، ولم يكن في نيتنا أن نرجع، فطرأ أمرٌ يتعلَّق بجهة عملنا، فسافرنا للرياض، وسنرجع لمكة يوم التروية، فهل حجنا هذا العام يسمى حج إفراد، أم أنه تمتُّع ويلزمنا هَدي؟.
وأجابت لجان الفتوي بالمجمع عبر الصفحة الرسمية له بقولها: طالما خرجتم من مكة إلى موطن إقامتكم أو لما يزيد عن مسافة القصر؛ فإنكم تنشئون نُسكًا جديدًا؛ لأن الحاج حينئذٍ قد أنشأ سفرًا جديدًا للحج من بلده فكأنه مفرد؛ وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "إذا اعتمر في أشهر الحج ثم أقام فهو متمتع، فإن خرج ورجع فليس بمتمتع". على أنه يجب عليكم إذا مررتم بالميقات أن تحرموا منه بالحج، وأنتم مخيَّرون حينئذٍ بين نية الإفراد، أو القران أو التمتُّع إن تراءى لكم إمكان أداء العمرة قبل الحج.