باحث: القطع الأثرية بحديقة "المسلة" نقلت للمتحف الكبير والعلمين

كتب: (أ.ش.أ)

باحث: القطع الأثرية بحديقة "المسلة" نقلت للمتحف الكبير والعلمين

باحث: القطع الأثرية بحديقة "المسلة" نقلت للمتحف الكبير والعلمين

اتجهت الأنظار مؤخرا نحو حديقة المسلة بالزمالك في أعقاب نقل وزارة الآثار لمسلة الملك رمسيس الثاني منها إلى مدينة العلمين؛ لوضعها في متحف العلمين أمام منطقة القصر الرئاسي؛ ليراها رؤساء وملوك وأمراء العالم.

وقال الباحث الأثري تامر المنشاوي، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إن "حديقة المسلة تم افتتاحها عام 1962 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتقع بالقرب من الأوبرا الجديدة وبرج القاهرة وكوبري قصر النيل وحديقة الأندلس، وكانت تطل على ضفاف نهر النيل والمتحف المصري بالتحرير".

وكشف المنشاوي، عن احتواء الحديقة على عدد من القطع الأثرية النادرة، حيث كان يوجد في منتصفها مسلة الملك رمسيس الثاني وأمامها تمثال حورس، وعلى الجانبين تمثالين لأسدين، وبجانب الحديقة كان هناك تمثال الملك رمسيس الثاني والمعبودة سخمت.

وأشار إلى أن مسلة الملك رمسيس الثاني التي نسب اسم الحديقة لها، نقلت من منطقة صان الحجر بالشرقية عام 1956 لتستقر في الحديقة قبل نقلها لمتحف العلمين وهي مصنوعة من حجر الجرانيت الوردي ويصل وزنها حوالي 90 طنا، وارتفاعها حوالي 14 مترا، ويزين جوانبها الأربعة نقوش وألقاب الملك رمسيس الثاني.

ولفت الباحث إلى أن مسلة الملك رمسيس الثاني مكونة من أربعة جوانب، وينتهي عند قمتها بهريم صغير، وكل جانب من الهريم عليه لقب الملك رمسيس الثاني، وبعد ذلك يوجد منظر للملك رمسيس الثاني راكعا أمام أحد المعبودات، كما يوجد على عمود المسلة بعض النقوش وألقاب الملك، ومنها ملك مصر العليا والسفلي ورمسيس محبوب آمون.

وأوضح أن حديقة المسلة كانت تضم أيضا تمثالين للملك رمسيس الثاني والإله حورس تم نقلهما عام 1962 من منطقة آثار المطرية للحديقة، ثم في أكتوبر عام 2018 تم نقلهما إلى المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن تمثال الملك رمسيس الثاني يظهر الملك في وضع الجلوس ومصنوع من الجرانيت الأسود، وعليه ألقاب الملك، ويرتدي الملك رداء النمس، والكرسي الذي يجلس عليه الملك مسجل عليه نقوشه وألقابه.

وبالنسبة لتمثال الإله حورس، أوضح أنه كان يقع أمام مسلة الملك رمسيس الثاني بالحديقة، مع تمثال الملك، وهو مصنوع من حجر الجرانيت الوردي، ويزن حوالي طنا واحدا، ويصور الإله ‏حورس على شكل الصقر.

ولفت إلى أنه في يوليو الماضي جرى نقل تمثال المعبودة سخمت- على هيئة سيدة برأس أنثي الأسد- مع تمثال على هيئة الأسد، وهو منحوت من الجرانيت الوردي إلى المتحف المصري الكبير، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا بالحديقة تمثال آخر على هيئة أسد لم يتم نقله حتى الآن.


مواضيع متعلقة