يضاعف فيه الأجر والثواب.. فضل يوم الجمعة بالعشر الأوائل من ذي الحجة

يضاعف فيه الأجر والثواب.. فضل يوم الجمعة بالعشر الأوائل من ذي الحجة
- يوم الجمعة
- العشر الأوائل من ذي الحجة
- موسم الحج
- موسم الحج 2019
- يوم التروية
- يوم عرفه
- وقفة عرفات
- اليوم الثامن من ذي الحجة
- يوم الجمعة
- العشر الأوائل من ذي الحجة
- موسم الحج
- موسم الحج 2019
- يوم التروية
- يوم عرفه
- وقفة عرفات
- اليوم الثامن من ذي الحجة
قال تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، وذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة والتي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.
ويصادف اليوم الجمعة، الثامن من ذي الحجة، وأول أيام الحج، وهو ما يجعل له فضلا كبيرا خلال الساعات المقبلة، حيث قال الشيخ الأزهري سعيد حسني، إمام وخطيب ومدرس بأوقاف القليوبية، إن ليوم الجمعة فضل بشكل عام فهو خير يوم طلعت فيه الشمس من كل أسبوع وخير يوم طلعت فيه الشمس من كل عام.
وأضاف الشيخ حسني، لـ"الوطن"، أن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة لها عند الله فضل كبير فما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام، مؤكدا أن يوم الجمعة فيها يزداد خيره وفضله ويضاعف فيه الأجر والثواب.
وفيما يخص الأعمال المفضلة اليوم، تابع أنه في كل جمعة يستحب ويسن التطيب والاغتسال والتكبير لصلاة الجمعة، بالإضافة إلى كثرة الصلاة والسلام على رسول الله، وتكثيف الدعاء والتوجه والخشوع لله، موضحا أنه في هذه الأيام تكون الأعمال مضاعفة مثل رمضان، لذلك يجب الاجتهاد في الطاعة والعبادة والدعاء وكثرة الصلاة على نبي الهدى.
وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت أن العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
ولفتت إلى أنه يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وأله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وأله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.