روسيا تتهم واشنطن بتحريض مواطنيها على التظاهر
روسيا تتهم واشنطن بتحريض مواطنيها على التظاهر
- الحكومة الروسية
- موسكو
- بوتين
- المعارضة الروسية
- مظاهرات
- الحكومة الروسية
- موسكو
- بوتين
- المعارضة الروسية
- مظاهرات
استدعت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، مستشار سفارة واشنطن لدى موسكو تيم ريتشاردسون، على خلفية نشر الجانب الأمريكي معلومات تتعلق بحملة احتجاجية غير مرخص بها في موسكو، مؤكدة - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) - احتجاجها على نشر البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا على موقعها الرسمي، خريطة تظهر مسار الحملة الاحتجاجية وذلك قبل المظاهرة الغير مرخص بها التي نظمت في العاصمة موسكو في 3 أغسطس.
وشددت الخارجية الروسية، على أنها تعتبر نشر الجانب الأمريكي هذه الخريطة تحريضا للمواطنين على المشاركة في الحملة، ما يمثل محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا.
وفتح القضاء الروسي ،مؤخرا، تحقيقا بتهم "افتعال أعمال شغب على نطاق واسع" على خلفية مظاهرات نهاية الأسبوع الماضي للمطالبة بانتخابات نزيهة، وهي جريمة تُعرض المدان بها للحبس لـ15 عاما، وقالت لجنة التحقيق في جرائم ارتكاب أعمال عنف ضد عناصر الشرطة ومسؤولين، مضيفة أن التحقيق لن يقتصر على المنظّمين بل سيشمل المشاركين في التظاهر.
وأكدت اللجنة أن المشاركين في مظاهرة السبت الماضي خرقوا النظام العام واستخدموا العنف ضد السلطات وشلّوا حركة السير في وسط موسكو.
وفي سياق آخر، حذرت الشرطة الروسية، اليوم الجمعة، من انطلاق مظاهرات غير مصرح بها داخل البلاد، ووصفتها بالأمر غير المقبول، وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الروسية "لم يكشف عن هويته" لوكالة أنباء (تاس) الروسية، "إنه على الرغم من التحذيرات المتكررة يواصل بعض مستخدمي الإنترنت دعوة الناس للانضمام إلى مظاهرات غير مصرح بها في وسط العاصمة موسكو، فإننا نوجه تحذيرا رسميا بأن مثل هذه الدعوات والمشاركة في هذا النوع من الأنشطة يعاقب عليها القانون".
وأشار المتحدث الروسي، إلى أن المظاهرات المصرح بها من المقرر أن تتم في ميدان ساخاروف غدًا السبت، مؤكدًا أن محاولات القيام بنشاط عام غير مصرح به وأي استفزازات سيعتبر تهديدا للنظام العام وسيتم التعامل معها بشكل فوري.
وكانت بلدية موسكو قد وافقت على إجراء مظاهرات يومي 10 و11 أغسطس الجاري في ساخاروف بوسط العاصمة لـ100 ألف شخص، ومنذ أواسط الشهر الماضي تنظم قوى المعارضة مظاهرات ضد قرار لجنة الانتخابات في موسكو بعدم تسجيل مرشحين معارضين للمشاركة في انتخابات مجلس الدوما البلدي لموسكو، بسبب فشلهم في جمع عدد كاف من التوقيعات الصالحة للناخبين.
