من الورشة إلى الخارج.. قصص نجاح يكتبها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة

من الورشة إلى الخارج.. قصص نجاح يكتبها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة
- جهاز دعم وتنمية المشروعات
- دعم المشروعات
- خلود زهران
- كل يوم
- ON E
- جهاز دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناه
- جهاز دعم وتنمية المشروعات
- دعم المشروعات
- خلود زهران
- كل يوم
- ON E
- جهاز دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناه
حلم تحول إلى فكرة ثم تحولت الفكرة إلى مشروع صغير ثم كبر المشروع بجهود أصحابه وبدعم جهاز دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر حتى وصل إلى بر الأمان وأصبح أصحاب هذه الأحلام التي تحولت لمصانع من رجال الأعمال في مصر.
الإعلامية خلود زهران في برنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "ON E" استعرضت بعض هذه المشروعات الناجحة كما يلي:
عادل ناجي رئيس مجلس إدارة شركة جراند وناشيونال حكى قصة نجاح مشروعه والتي بدأه كورشة صغيرة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة برأس مال وصل لـ 300 ألف جنيه عام 2006.
وأشار ناجي إلى أن المصنع الآن تبلغ قيمته أكثر من 100 مليون جنيه، لافتا إلى أنه ينتج التلفزيون وشاشات LED وغلايات المياة وكشفافات الطوارئ والبوتجاز المسطح.
وأشاد ناجي بدعم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، مؤكدا أن نسبة الفائدة التي يحصل عليها الجهاز أقل بكثير من فوائد قروض البنوك.
ونصح ناجي الشباب بالنزول للعمل، مشيرا إلى أنه يبحث عن عمال أحيانا ولا يجدهم ونصح الشباب أيضًا باللجوء لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة حال توافر فكرة مشروع حقيقية لهم.
المهندس محمد سويلم، مدير الجودة بالمصنع، أكد أنهم اتفقوا سويًا من البداية على النجاح وأنهم يحرصوا على جودة المنتج الذي يقدم للمواطن المصري مشيرًا أن الشاشات التي تخرج من المصنع يتم التأكد من مدى جودتها.
وأشار سويلم إلى أن المصنع يبحث خطوات التصدير لبعض الدول الخارجية مستبشرًا بالفترة القادمة والتي ستشهد تصدير شاشات المصنع لبعض الدول العربية والأفريقية.
عاطف أحمد صاحب أحد مصانع المناديل قال إنه حصل على قروض من جهاز تنمية المشروعات منذ عام 2006 حتى 2019 وصلت لمليون و200 ألف جنيه من أجل استكمال وتطوير المشروع.
وأشار إلى أن الجهاز ساعدهم في الحصول على شهادة الأيزو وتحمل معهم تكاليف الحصول على الشهادة من أجل تصدير منتجاتهم مشيرًا أن المصانع الكبرى تبدأ بفكرة ورأس مال صغير وتتوسع فيما بعد.
وأكد أن مصنعه يصدر لـ11 دولة عربية بالاضافة للتوريد لعدد كبير من الشركات المصرية لافتًا أن مشروعه بدأ بعاملين إثنين فقط يساعدوه ووصلوا الأن لـ45 عامل مشيرًا أنه يقوم بالتأمين على العمال اجتماعيًا وصحيًا للحفاظ عليهم.
وأثنى صاحب مصنع المناديل على دور الجهاز في استخراج التراخيص والتصريحات اللازمة له من أجل اقامة المشروع.
وأضاف: "أنا كان مرتبي في شركة قطاع خاص 10 آلاف جنيه سيبته واشتغلت بألف جنيه في مصنعي
عادل عبدالصادق، صاحب إحدى الشركات في مجال توريد مواد التعبئة والتغليف الخاصة بشركات الأدوية وبعض شركات التغذية، حكى عن القرض المالي الذي أخذه من جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونجاح مشروعه وتطوره.
وقال عبد الصادق، إن المشروع بدأ في 2008 عن طريق تقديمه جدول لجهاز تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمت دراسته والترحيب به، وذلك لأن مشروعه لا يوجد الكثير منه في الأسواق المصرية وتوجد حوالي 7 شركات لمواد التعبئة في مصر.
وأضاف عبدالصادق أن اختياره لهذا المشروع ناتج عن كونه لديه الخبرة اللازمة في هذا المجال، حيث كان يعمل في أحد الشركات المتخصصة في مواد التعبئة، مشيرًا إلى أنه لم يكن مقتنع كونه مجرد موظف في الشركة، لكنه أرد أن ترجع ثمار جهده إليه منفردًا فقام بالتقدم لجهاز التمويل وبالفعل أخذ القرض وبدأ في المشروع.
وأوضح عبدالصادق أن ما يقف وراء تطور ونمو مشروعه هو الخامة الجيدة والمستوردة من الخارج، مشددًا بضرورة أنه يحافظ على أن تكون المواد الخام جيدة للغاية والكفاءة عالية والسرعة في توريد البضائع للعملاء.
وتابع عبد الصادق:"محدش يتعلق في ديل الحكومة ولازم الكل يشتغل وزي ما قال سيادة الريس ان مصر هتبقى قد الدنيا بس لاوم الشباب يشتغل"، لافتًا أن مشروعة يورد لأكثر من 84 شركة أدوية وحوالي 3 شركات تغذية.
وأشاد عبد الصادق بالدور الذي يقدمه جهاز تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أنهم يقدمون الدعم لكل من يتقدم لأخذ القروض لإنشاء المشاريع الهادفة والتنموية، مؤكدًا أن الدول الأسيوية تقدمت بسبب انتشار المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونجاحها.
وذكر عبد الصادق أن القيادة السياسية تريد أن تقدم المساعدة لكل الشباب وفتح الأبواب أمامهم ليتحسن المستقبل للجميع، موضحًا أن هناك أكثر من 7 شركات في مصر تورد منتجاتها لأكثر من 200 شركة أدوية و1000 شركة أغذية.