نقاد: هند رستم كانت نغمة سينمائية مختلفة.. و"باب الحديد" أهم أدوارها

نقاد: هند رستم كانت نغمة سينمائية مختلفة.. و"باب الحديد" أهم أدوارها
- أعمال درامية
- إلهام شاهين
- الأعمال الفنية
- الجامعة الأمريكية
- السينما المصرية
- الفنانة نادية لطفى
- هند رستم
- أبى فوق الشجرة
- ملكة الإغراء
- أعمال درامية
- إلهام شاهين
- الأعمال الفنية
- الجامعة الأمريكية
- السينما المصرية
- الفنانة نادية لطفى
- هند رستم
- أبى فوق الشجرة
- ملكة الإغراء
قدمت الفنانة هند رستم للسينما نحو 90 فيلماً تنوعت بين الميلودراما والكوميديا والاجتماعية، كما قدمت أدوار بنت البلد والمرأة صاحبة الأنوثة الطاغية، وعملت خلالها مع عدد من أهم مخرجى السينما، منهم يوسف شاهين، وصلاح أبوسيف، وفطين عبدالوهاب، بخلاف صاحب الفضل فى اكتشافها المخرج حسن الإمام، الذى يعتبر صاحب أهمية خاصة فى حياتها حيث قدم معها أكبر عدد من الأفلام، كان منها فيلم «الجسد».
وأضاف الناقد نادر عدلى، أنها تتميز بكونها صاحبة الأنوثة الطاغية، وبرزت هذه الصفة حتى فى الأدوار البعيدة عن الإغراء مثل فيلم «باب الحديد» مع يوسف شاهين، والذى أعتبره أهم أدوارها، حيث قدمت دوراً عبقرياً فى الفيلم. لافتاً إلى أنها لم تظهر فجأة، فهى على مدار نحو 7 سنوات من عمرها الفنى قدمت أدواراً ثانية، إلى أن اكتشف المخرجون قدراتها التمثيلية المتنوعة، متابعاً «ونستطيع أن نقول إن هناك ثلاثة مخرجين لهم أدوار بارزة فى حياتها هم: حسن الإمام، يوسف شاهين، والذى قدمت معه ثلاثة أفلام، وفطين عبدالوهاب، الذى قدمت معه «ابن حميدو» وغيره»، مؤكداً أن أهم ما يميزها أنها هى الأكثر شجاعة فى قبول أدوار يتخوف منها أغلب الممثلات فى ذلك الوقت، وتمنح ثقة لمخرجين عند التعامل معها، وفى نفس الوقت فهذه الأدوار هى التى جعلت هند متميزة بين أبناء جيلها منها «شفيقة القبطية»، والتى قدمت دور المسيحية، كما أن هناك فيلماً عبقرياً آخر لها هو «بين السماء والأرض».
الناقد طارق الشناوى، أشار إلى أن هند رستم نغمة درامية مختلفة عن كل قدرات نجمات الجيل الذهبى، وهى عندها حضور مشع وخفة دم، ظهرت مثلاً فى فيلم «باب الحديد»، فهى تمنح الدور جزءاً من إحساس هند الأنثى الجميلة الجاذبة وفى نفس الوقت بلا ابتذال، كما أن لها قدرات أدائية عالية منها فى فيلم «امرأة على الهامش»، كما أنها لم تكن فى أفلامها مجرد سنيدة للبطل، فحين شاركت فى فيلم «ابن حميدو» رغم نجومية إسماعيل ياسين فى ذلك الوقت، إلا أنها كان لها حضورها المميز فى الفيلم.
وتابع «الشناوى»: كنت أعرفها عن قرب، وقد رأيت بنفسى إنسانيتها فكانت فى شهر رمضان هى من تقوم بإطعام كل العاملين لديها فى شهر رمضان، وتقوم هى بخدمتهم، مشيراً إلى أنها فنانة احترمت تاريخها، فحين فحين رأت أنه لا يوضع اسمها على التترات فى مكانة هى تستحقها، أو فى مساحة درامية أقل، توقفت، فلم تكن تلهث وراء النقود أو الوجود على الساحة.
وقال الناقد محمود عبدالشكور، إنها من جيل منح السينما المصرية الكثير من البريق والشهرة لمصر فى العالم العربى، وأضافت بعض الأدوار التى لم تكن موجودة قبلها منها المرأة الأنثى الجميلة صاحبة الشخصية القوية، وهى تركيبة فريدة، هذا بخلاف الأدوار الخفيفة، أو أدوار الميلودراما مثل فيلم «الراهبة».
وتابع «عبدالشكور» رغم أنها كانت شقراء وملامحها لم تكن مصرية صميمة إلا أن الناس أحبتها، وذلك لأنها ممثلة موهوبة، إلا أنها ظهرت بشكل متميز، وقدمت أدوار المرأة الجميلة القاتلة، النموذج المعروف فى الأفلام الأجنبية، كما أنها تتميز بحضور طاغ يخطف «الكاميرا» حتى لو كان الدور صغيراً، ففى فيلم «صراع فى النيل» تمكنت أيضاً من اختطاف الكاميرا، وحتى فى ظهورها كضيفة شرف، وفى عدد محدود من المشاهد فى فيلم «إشاعة حب»، وهذه ميزة تحسب لها، وهذا الحضور هو الذى جعل صناع الفيلم يختارونها لهذا الدور.
وإقرأ ايضاً :