قبل العيد.. «فشة وكرشة وممبار» ديليفرى: النضافة حلوة مفيش كلام

قبل العيد.. «فشة وكرشة وممبار» ديليفرى: النضافة حلوة مفيش كلام
- كوارع
- عيد الأضحى
- كرشة
- ممبار
- ذبح الأضاحي
- أضحية
- الأضاحي
- اللحوم
- كوارع
- عيد الأضحى
- كرشة
- ممبار
- ذبح الأضاحي
- أضحية
- الأضاحي
- اللحوم
قبل أيام من مجىء عيد الأضحى، رفعت رغدة إسماعيل حالة الطوارئ، وحوّلت منزلها إلى غرفة عمليات، لتنظيف وتحضير أكلات شعبية بمناسبة موسم ذبح الأضاحى، مثل «كوارع وكرشة وممبار»، لبيعها «أون لاين»، مخاطبة شريحة من السيدات يتقززن من تنظيفها، ويفضلن شراءها على بذل جهد لإعدادها.
وجدت صاحبة الـ27 عاماً، فى تجهيز الأكلات عملاً مناسباً بعد تخرّجها فى كلية الآداب، قسم علم النفس، جامعة الزقازيق، وحصولها على دبلومة دون إيجاد عمل مناسب: «قدّمت فى وظائف كتيرة بعد التخرج، لكن ماكانش فيه نصيب، والشغل بقى أصعب بعد ما اتجوزت وبقى عندى طفلين محتاجين رعاية ولازم أبقى معاهم، دلوقتى باقدر أشتغل وأولادى قدام عينى».
تتبع «رغدة» طرقاً معينة للتغلب على صعوبة التنظيف وانتشار الروائح الكريهة وغيرهما من المشكلات المرتبطة بتلك الأكلات داخل منزلها، واتفقت مع الزبائن على تلقى طلبات تنظيف «سقط» الأضاحى حتى ثانى يوم العيد، حيث تبيعها قبل وبعد الطهى، حسب الطلب: «اتفقت لحد دلوقتى على تنضيف سقط 6 عجول، وبيساعدنى شاب ديليفرى بيجيبها لى بعد الدبح، ويوصلها للزباين بعد التنضيف، وواحدة بتنضف باستمرار، للتخلص من الروائح».
أكثر من 12 ساعة تقضيها آيات عزت، فى إعداد طلبات زبائنها، التى تختلف من موسم إلى آخر، وتقتصر خلال فترة عيد الأضحى على صوانى اللحم والأكلات الشعبية التى تقوم بتنظيفها وبيعها جاهزة، رغم عدم تحمّلها رائحتها الكريهة فى بداية افتتاحها للمشروع: «كان شغلى بيقتصر على تحضير الخضار والأكل للستات الموظفين أو اللى بيحبوا يشتروا الخضار جاهز على الطبخ على طول، لكن فى فترة العيد الناس مش بتطلب غير الكوارع والكرشة وصوانى الرقاق والمحاشى، وكلها طلبات شاقة وربنا بيقدرنى».