"فقدت ابنتها في حادث معهد الأورام".. "أم مروة": راضية وأحتسبها شهيدة

"بنتي مش لاقياها.. نفسي حد يقول لي أدور عليها فين"، بهذه الكلمات بدأت "أم مروة"، التي تجلس منذ الصباح الباكر أمام مشرحة زينهم، حديثها، موضحة أنها منذ وقوع الحادثة تتنقل بين المستشفيات التى استقبلت المصابين، ومشرحة زينهم التى تم نقل جثث ضحايا الحادث إليها، على أمل إيجاد جثة ابنتها.

"اتعرفت على عيالها وجوزها في المستشفى، بس ماكنتش معاهم، ولما قالو لي في المشرحة فيه ناس ما تعرفوش عليهم جيت أشوفها"، موضحة إنها قامت بإجراء تحليل dna للتأكد من وجود جثة ابنتها من بينهم.

وتضيف السيدة السبعينية بنبرة حزينة وعين تملؤها الدموع: "راضية بقضاء، ربنا واحتسبتها عند ربنا شهيدة، بس ألاقيها وادفنها بنفسي جنب عيالها عشان قلبي يطمن".

• الصباح الباكر
• مشرحة زينهم
• فقدت ابنتها
• حادث معهد الأورام
• الحادث الإرهابى
• معهد الأورام
• الصباح الباكر
• مشرحة زينهم
• فقدت ابنتها
• حادث معهد الأورام
• الحادث الإرهابى
• معهد الأورام