مدبولي يوجه بالإسراع في تنفيذ مشروعات مدن الجيل الرابع لاستيعاب زيادة السكان

كتب: الوطن

مدبولي يوجه بالإسراع في تنفيذ مشروعات مدن الجيل الرابع لاستيعاب زيادة السكان

مدبولي يوجه بالإسراع في تنفيذ مشروعات مدن الجيل الرابع لاستيعاب زيادة السكان

عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا لمتابعة موقف المشروعات الجاري تنفيذها في المدن الجديدة، بحضور الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عبدالمطلب ممدوح نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمُهندس خالد صديق مدير مشروع صندوق تطوير العشوائيات، والدكتور وليد عباس معاون وزير الإسكان لشؤون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

في مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء ضرورة الإسراع في معدلات تنفيذ المشروعات بالمدن الجديدة، لتتم وفق البرامج الزمنية المقررة، لافتا إلى الاهتمام الذي توليه الدولة لخطة التوسع في بناء المجتمعات العمرانية الجديدة، واستكمال المرافق والخدمات بها، لاستيعاب الزيادة السكانية وإتاحة فرص العمل والاستثمار.

وعرض وزير الإسكان تقريرا مفصلا حول المشروعات التي يتم تنفيذها بمدن الجيل الرابع، وهي المنصورة الجديدة، وأسوان الجديدة، وملوى الجديدة، والفشن الجديدة، ورشيد الجديدة.

وفيما يتعلق بمدينة المنصورة الجديدة، أوضح الجزار أنّ المشروعات الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى، تتضمن مشروعات للإسكان وهي برجان بعدد 506 وحدات، و891 فيلا كلاسيك، و258 فيلا مودرن، فضلا عن 468 عمارة دار مصر، بواقع 11232 وحدة، تم الانتهاء من 20 عمارة منها، وجار تشطيب 146 عمارة، إلى جانب 196 عمارة سكن مصر، تضم 4706 وحدات، تم الانتهاء من 30 عمارة منها وتشطيب 77 عمارة، وجار تشطيب 89 عمارة، إضافة إلى 58 عمارة إسكان متميز ذي طابع ساحلي، تضم 1392 وحدة.

واستعرض وزير الإسكان، موقف المشروعات الخدمية بالمنصورة الجديدة، حيث يجري تنفيذ مدرستين للتعليم الأساسي، ومركز صحي، و8 أسواق تجارية، ومبنى جهاز المدينة، ومركز شرطة وإطفاء، وجامعة المنصورة الدولية للعلوم والتكنولوجيا، كما يتم استكمال منطقة الكورنيش بواقع 800 متر للكورنيش الشرقي تم تنفيذها بالكامل، و1400 متر للكورنيش الغربي يتم الانتهاء من تنفيذها، ويضم الكورنيش ممشى وكافتيريات وملاعب وحارة دراجات ومناطق ألعاب أطفال، كما يتم استكمال الطريق الموازي للطريق الساحلي، بطول 4200 م، وفيما يتعلق بالمرافق، تم إنجاز 52% من شبكات الصرف الصحي، و30% من شبكة صرف السيول، و20% من مياه الشرب، و30% من شبكة الطرق.

أما فيما يتعلق بمدينة أسوان الجديدة، فأشار وزير الإسكان إلى أنّها تقع على الضفة الغربية لنهر النيل، وتبعد عن مدينة أسوان الحالية بمسافة 12 كيلومترا، ويصل حجم السكان المستهدف بها إلى نحو 850 ألف نسمة، ومن المقرر أن تضم مناطق سكنية ومحاور خدمية وتجارية وترفيهية، وقرية أولمبية، ومركز مال وأعمال، ومناطق سياحية وأثرية ومسطحات خضراء، ومشروع الشريط النهري السياحي على مسطح 1050 فدانا، وبه فندق ومنطقتان للفيلات، تضم 139 فيلا، سيتم نهاية العام تنفيذ 66 فيلا منها، وممشى سياحي بطول 6 كيلومترات، تم الانتهاء من 400 متر منه، ومجمع تجاري ترفيهي، وحديقة شاطئية على نحو 30 فدانا.

وفيما يخص الإسكان الاجتماعي بأسوان الجديدة، تم طرح 242 عمارة، وتم الانتهاء من تنفيذ 236 عمارة، وجار الانتهاء من 100 عمارة، كما تم طرح 945 قطعة أرض سكنية صغيرة بالمدينة.

وبشأن الخدمات بالمدينة، تم تنفيذ 4 حضانات أطفال، ومراكز تجارية، و3 ملاعب، ومدرسة ثانوي، ومدرسة تعليم أساسي، وكلية أزهر للبنات، ونادي أسوان الجديد، كما يجري تنفيذ مشروعات اخرى منها مستشفى، ومركز صحي حضري، وحديقة، ومدرسة النيل الدولية، ووحدة إطفاء، ومجمع معاهد أزهرية، ووحدة المرور، ومبنى جهاز المدينة، كما تتم أعمال تنفيذ شبكات البنية الأساسية الرئيسية والفرعية لمساحة 600 فدان، وخط المياه الرئيسي، من محطة المياه وحتى الربط على منطقة 600 فدان، وخط الانحدار الرئيسي حتى الرافع المنفذ بالمدينة، كما يتم تنفيذ أعمال مرافق 350 فدانا بالحي السياحي، وتم تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من محطة تنقية المياه، والبدء في المرحلة الثانية لمحطة تنقية المياه، كما تم تنفيذ 5 موزعات كهرباء، وتنفيذ 200 كشك كهرباء، وخزان مياه رئيسي.

وأوضح الجزار أنّه فيما يتعلق بمدينة ملوى الجديدة، فهي مدينة جديدة، تبعد عن المدينة القديمة حوالي 18 كم من ناحية الغرب، و60 كم جنوب مدينة المنيا، وتبلغ مساحتها 18420.52 فدان، وتستهدف استقطاب نحو 1.250 مليون نسمة، وتأتي مشروعات المرحلة الأولى من المناطق السكنية، على مساحة 880 فدانا، تستهدف 525 ألف نسمة، منها مرحلة عاجلة على مساحة 165 فدانا، تتضمن 37 فيلا فاخرة، تضم 66 وحدة، و106 عمارات اسكان جنة، بواقع 3392 وحدة سكنية، يتم تنفيذ 34 عمارة منها بواقع 1088 وحدة سكنية، وسيتم الاعلان عن الطرح الأول لوحداتها خلال أيام للحجز، وأنشطة خدمية مختلفة، ويتم الانتهاء من شبكات البنية التحتية لمساحة 170 فدانا، كما يتم تنفيذ رافع ومجموعة آبار وخط تجميعي، للتغذية العاجلة للمدينة بالمياه، كما يتم استكمال شبكات الكهرباء للمرحلة الأولى.

أما عن مدينة الفشن الجديدة، أشار وزير الإسكان إلى أنّها تبعد عن مدينة الفشن الحالية 15 كم، وتستهدف استقطاب 1.2 مليون نسمة، وحول مشروعات المرحلة الأولى فهي تتم على مساحة 177.5 فدان، تشمل 70 عمارة اسكان مميز، بواقع 1120 وحدة سكنية، و99 عمارة إسكان أخرى، بواقع 1584 وحدة سكنية، و116 قطعة أرض سكنية، وتبلغ مساحة المرحلة العاجلة من المرحلة الأولى 85 فدانا، تتضمن تنفيذ 32 عمارة، بواقع 512 وحدة سكنية، كما يتم الانتهاء من شبكات البنية التحتية لمساحة 120 فدانا، ويتم الانتهاء من مكونات التغذية العاجلة للمدينة بالمياه، وكذا شبكات الكهرباء. 

وأشار وزير الإسكان إلى أنّه فيما يتعلق بمدينة رشيد الجديدة، التي تقع على ساحل البحر المتوسط، وتبلغ مساحتها 3185.68 فدان، تم الانتهاء من 95% من أعمال الرفع المساحي، وجار بدء أعمال الجسات، وتم التنسيق مع الهيئة العامة للرمال السوداء، وتحديد المرحلة الأولى، وتم البدء بـ3 مواقع للرمال السوداء في منطقة المرحلة الأولى بالمدينة، وتم افتتاح مشروع الرمال السوداء يوم 9/7/2019 وسيتم الانتهاء خلال 6 أشهر بحلول نهاية 2019، كما تم تسليم نقاط بمشروع بشائر الخير 4 الواقع جنوب المدينة، والانتهاء من 98% من أعمال التسويات بالموقع وجار تجهيز خلاطة الخرسانة الجاهزة للموقع.

وتناول الاجتماع عرض موقف تطوير منطقتي مثلث ماسبيرو، والمدابغ وسور مجرى العيون، وذلك في إطار خطة متكاملة تستهدف التخلص من العشوائيات، واعادة تخطيط المدينة على أساس عصري، والحفاظ على رونق القاهرة وقيمتها الحضارية والسياحية.

وتم استعراض موقف مشروع إعادة تخطيط منطقة مثلث ماسبيرو، وكذا مشروع الأبراج السكنية بمنطقة مثلث ماسبيرو، المقرر أن يتم على مساحة 6.2 فدان، بحيث تضم العمارة السكنية المتصلة، 16 دورا سكنيا، بإجمالي 832 وحدة سكنية، ثم عمارة منفصلة وراء القنصلية تضم 15 دورا سكنيا بإجمالي 114 وحدة، وعمارة منفصلة أخرى بعدد 22 دورا سكنيا، تضم 132 وحدة سكنية، وتناول الوزير الموقف التنفيذي لمكونات المشروع ونسبة الإنجاز الفعلية.

كما تم استعراض موقف مشروع تطوير منقطة المدابغ وسور مجرى العيون، ومتابعة موقف أعمال الهدم والإزالات في المنطقة التي كان بها المدابغ، على غرار ما تم في منطقة ماسبيرو، في إطار نقلها إلى منطقة الروبيكي للجلود، حيث تم هدم 208 مبان بمساحة 8.1 فدان حتى يوم 4 أغسطس 2019. وتم استعراض التصور المتعلق بإعادة هيكلة وتوظيف هذه المنطقة وإظهار رونقها التاريخي كمركز ثقافي حضاري وسياحي، من خلال مشروعات سياحية وثقافية وتجارية متميزة.


مواضيع متعلقة