الأكاديمية العربية للعلوم تحتل المركز الـ2486 على مستوى جامعات العالم

كتب: توفيق شعبان

الأكاديمية العربية للعلوم تحتل المركز الـ2486 على مستوى جامعات العالم

الأكاديمية العربية للعلوم تحتل المركز الـ2486 على مستوى جامعات العالم

حققت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، نقله نوعية في جدول ترتيب الجامعات على مختلف المستويات محليا وإقليميا وعالميا.

واحتلت الأكاديمية المركز 2486 من بين أكثر من 24 ألف جامعة على مستوى العالم، وفقا لتصنيف "ويبو ماتريكس"، كما احتلت الأكاديمية المركز الرابع عشر في ترتيب الجامعات في مصر، والمركز الثاني بين الجامعات غير الحكومية، والـ54 عربياً والـ54 أفريقياً، والتاسع عشر بين جامعات شمال أفريقيا.

وقال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، إن الأكاديمية قفزت نحو 112 مركزاً فى 6 أشهر بجدول ترتيب الجامعات حول العالم، وتحديداً في الفترة من يناير 2019 وحتى يوليو 2019.

وأضاف رئيس الأكاديمية أن تلك الطفرة النوعية في ترتيب الأكاديمية على مختلف المستويات محليا وإقليميا وعالميا، هو محصلة جهد ونتاج عمل شاق من جانب أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى استراتيجية وخطة محددة حتى تواصل الأكاديمية نشر رسالتها، بعد أن أصبحت صرحاً علمياً شامخاً ومنارة للعلم في مصر والعالم العربي.

وأشار إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بما لديها من مميزات وكفاءات قادرة دوماً على الارتقاء والتقدم والتجدد والتكيف، بما يتناسب مع التطورات العلمية والتكنولوجية على مستوى المنظومة التعليمية في مختلف دول العالم، مضيفا أن الفترة المقبلة تشهد نقلة نوعية في تصنيف الأكاديمية عالميا بعد انضمام فرعها الجديد بالعلمين.

وقال إن فرع الأكاديمية الجديد سيكون على طراز عالمي، وسيتم افتتاحه بحلول سبتمبر 2019، فالعمل في موقع الفرع الجديد يتم على قدماً وساق، متابعا: "نسعى دائما إلى تحقيق أعلى معايير الجودة العلمية"، مشدداً على أن هناك سعياً دائماً لمواكبة المستجدات في التعليم والبحث العلمي التي توصلت إليها كبريات الجامعات على مستوى العالم.

وأوضح "عبد الغفار" أن استراتيجية الأكاديمية تعتمد على تجويد المخرجات وربطها بسوق العمل من خلال خريجين من أصحاب المهارات العالية القادرين على خدمة أوطانهم بعد تخرجهم من مختلف كليات الأكاديمية، التي تعد أحد بيوت الخبرة العربية والنموذج المشرق للعمل العربي المشترك، والذراع الفني لجامعة الدول العربية.

 


مواضيع متعلقة