"صكوك الأضاحى".. معركة إطعام الفقراء والحماية من التطرف

كتب: سعيد حجازى وعبدالوهاب عيسى

"صكوك الأضاحى".. معركة إطعام الفقراء والحماية من التطرف

"صكوك الأضاحى".. معركة إطعام الفقراء والحماية من التطرف

«صكوك الأضاحى» هى أحد أحدث التطورات التى شهدها المجتمع المصرى، فقد تحولت عملية تقسيم ثمن الأضحية التى يقوم بها المواطنون، إلى عملية تبرع كبرى، على يد الجمعيات الأهلية، وتلقفتها الدولة، ممثلة فى وزارة الأوقاف، لتنقل العمل الخيرى نقلة نوعية يستفيد منها الملايين كل عام.

"الأوقاف" تواصل تطوير مشروعها وتشكل لجنة وزارية للمتابعة

وزارة الأوقاف أعلنت عن سعيها إلى إطعام مليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجاً هذا العام بعدما استطاعت إطعام 650 ألف أسرة خلال عامين متتاليين، وذلك كى تؤدى الوزارة واجبها المجتمعى وحتى لا تضطر هذه الأسر إلى اللجوء للجماعات المتطرفة دينياً التى تستغل الصدقات والأضحيات فى نشر فكرها واستقطاب هؤلاء المواطنين سياسياً، وكما تعتبر الدولة صكوك الأضاحى معركة لتوفير الأمن الغذائى للمحتاجين، تعتبرها أيضاً معركة فكرية لتجفيف منابع الأفكار المتطرفة التى تبثها جماعات الإرهاب فى عقول وقلوب الفقراء.

«الوطن» ترصد تطورات وتفاصيل ملف صكوك الأضاحى لدى وزارة الأوقاف، والذى اتخذ هذا العام منحى جديداً، تمثل فى تكليف جميع القيادات بالوزارة بتكليف واضح ومحدد لخدمة مشروع الصكوك، مع الاهتمام بجلود الأضاحى، وتشكيل لجان خاصة لبيعها وتوجيه أموالها بشكل مباشر لشراء لحوم وتوزيعها على المحتاجين.


مواضيع متعلقة