"عبدالله" يهاجر من القاهرة إلى سيوة من أجل طعام صحى

"عبدالله" يهاجر من القاهرة إلى سيوة من أجل طعام صحى
- الأسمدة الكيماوية
- الأمم المتحدة
- الاكتفاء الذاتى
- الزراعة النظيفة
- المبيدات الحشرية
- الهجرة الداخلية
- تحسين البيئة
- حملات توعية
- زراعة أشجار
- طعام صحى
- الأسمدة الكيماوية
- الأمم المتحدة
- الاكتفاء الذاتى
- الزراعة النظيفة
- المبيدات الحشرية
- الهجرة الداخلية
- تحسين البيئة
- حملات توعية
- زراعة أشجار
- طعام صحى
بعد أن صار نمط الحياة فى القاهرة مرهقاً وغير صحى بالنسبة له، لجأ عبدالله عيد إلى الهجرة الداخلية إلى واحة سيوة كبديل صحى وآمن للعيش، ولم يكتفِ بذلك، بل أقام مزرعة تحت اسم «توازن» تعتمد على مفهوم الزراعة النظيفة، وتتيح للآخرين الزراعة فيها للحصول على طعام خالٍ من أى مواد كيميائية.
«عملت فى عدة شركات كخبير فى مجال الاستشارات التكنولوجية، ثم أدركت أن تلك المهنة لا تروى شغفى الداخلى، فعملت «شيفت كارير»، وتطوعت فى أحد برامج الأمم المتحدة لتحسين البيئة فى سيوة، ومن هنا جاءت فكرة المزرعة»، كلمات «عبدالله» (42 عاماً)، الذى أكد أن المزرعة ليست مجرد رمز لمنتجات غذائية عضوية متوازنة بل تعبر عن هدف أسمى هو إعادة التوازن إلى البيئة، عن طريق ممارسات زراعية وطبيعية بديلة: «المزرعة نقطة بداية أسعى إلى تطبيقها فى كل المحافظات، من خلال تشجيع الناس على العودة إلى الزراعة بأيديهم وإنتاج طعامهم بأنفسهم، وهو ما سيفيد المجتمع كله».
يعترف «عبدالله» أن البداية لم تكن سهلة، فقد أنفق الكثير من الأموال والجهد، ولكن بعد فترة نجح وحالياً ينتج نحو 60% من طعامه بنفسه: «بزرع كل أنواع الخضار والفاكهة إلى جانب مزرعة لتربية الدجاج والخراف». لا ينكر أنه تعرض للحرب من جانب البعض بسبب اتجاهه لنبذ الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية، التى يعتمد عليها البعض فى زيادة إنتاجية الفدان، ولكنه لم يستسلم بل بدأ حملات توعية وزراعة أشجار كى يساعد على حماية التربة: «تحقيق الاكتفاء الذاتى فى الغذاء يحمينا من الاستغلال، ويعالج مشاكل اقتصادية عديدة».