يستقبل نحو مليون مريض سنويا.. تفاصيل تطوير أكبر مستشفى في مطروح

08:26 م | السبت 03 أغسطس 2019

أيادٍ وطنية بدأت التعمير والبناء في مستشفى مطروح العام لرفع كفاءته، فهو أقدم مستشفيات المحافظة ويستقبل نحو مليون مريض سنويا من أهالي مطروح والمصطافين، إذ تمّ إسناد الأعمال للواء مجدي الغرابلي محافظ مطروح للشعبة الهندسية في المنطقة الغربية العسكرية، تحت إشراف مديرية إسكان مطروح.

العمل جار على قدم وساق لتطوير الأقسام الرئيسية والمهمة في مستشفى مطروح العام، طبقا لمواصفات الجودة التي تطبقها وزارة الصحة، حسب الدكتور محسن طه وكيل وزارة الصحة بمطروح، الذي أكد الانتهاء من تطوير مبنى العيادات الخارجية، وأقسام العناية المركزة، القلب والباطنة، والجراحة العامة.

قسم العمليات من الأقسام الرئيسية التي يتم رفع كفاءتها بالمستشفى، ويضم 6 غرف عمليات: "عظام، أنف وأذن، رمد، جراحة صغرى، مناظير، ومسالك"، وذلك على مساحة 850 مترا مربعا، وجار الانتهاء من قسم العمليات على أعلى مستوى من مواصفات منظمة الصحة العالمية، إذ تمّ تركيب تكييف مركزي، ضمن أكبر منظومة تكييف خاص بالعمليات أنشئت على مستوى المحافظة والأعلى كفاءة من حيث الجودة.

يقول طه إنّ أعمال تطوير مبنى العيادات الخارجية انتهت، إذ يضم أكثر من 25 عيادة طبية، وتم تنفيذ منظومة استدعاء المرضى للدخول والخروج للعيادات بالنظام الإلكتروني، مثل النظام المتبع في البنوك، لضمان سرعة الخدمة والقضاء على الزحام، إلى جانب العمل على راحة المواطن المواطنين من المرضى، وميكنة الصيدليات وربطها على العيادات الخارجية، ليخرج المريض متجها برقمه نحو الصيدلية بالدور وبنظام مريح.

ولفت وكيل وزارة الصحة بمطروح إلى رفع كفاءة صالة الانتظار التي تخدم العيادات في الطابقين الأرضي والأول علوي، وتطوير دورات المياه، ومنظومة الأسانسيرات "المصاعد الكهربائية" في المستشفى، وهي 4 مصاعد كبرى، فضلا عن تركيب أسانسير جديد يخدم المبنى الرئيسي للمستشفى والطوابق السبع، ورفع كفاءة 3 أخرى بينها أسانسير بقسم الحروق والثاني والثالث في المبنى الرئيسي، وتطوير عناية القلب والباطنة وعناية الجراحة العامة، وتم تحويلهم إلى مستوى عال من الكفاءة ينافس المستشفيات الخاصة ويفوقه في التجهيز.

وقال طه إنّ عناية الباطنة تضم 10 أسرّة مجهزة وعناية القلب 8 أسرّة وعناية الجراحة ‫8‬ أسرّة، فضلا عن تطوير قسم الحضانات، إذ تم تغيير جميع التكييفات وعمل دهانات مضادة للبكتيريا، ورفع كفاءة دورات المياه وتطوير نظام الكهرباء والإنارة داخل الحضانة، وتركيب الستائر داخل العناية، بما لا يسمح بتكوين الجراثيم حول المريض.