أول مأذون إلكتروني لـ"الوطن": يوفر جهد الكتابة واستلام الوثيقة أسرع

أول مأذون إلكتروني لـ"الوطن": يوفر جهد الكتابة واستلام الوثيقة أسرع
- المأذون الإلكتروني
- أول زواج إلكتروني
- بورسعيد
- أول حالة زواج بالنظام الإلكتروني
- مأذون
- المأذون الإلكتروني
- أول زواج إلكتروني
- بورسعيد
- أول حالة زواج بالنظام الإلكتروني
- مأذون
شهدت محافظة بورسعيد، الخميس الماضي، توثيق أول حالتي زواج إلكتروني لعروسين مسلمين وآخرين مسيحيين، وذلك بعد افتتاح أول مركز توثيق إلكتروني ضمن ميكنة الإدارات الحكومية بالمحافظة.
منة الله محمد منصور، 24 عامًا، ومحمد الغرباوي، 26 عامًا، أول عروسين يتم عقد قرانهما بنظام الزواج الإلكتروني في بورسعيد، ضمن النظام الجديد لميكنة الإدارات الحكومية في المحافظة، بواسطة المأذون الدكتور محمد أنور مهنا، الذي أكد أن هذا النظام الجديد في توثيق عقود الزواج يندرج ضمن التشغيل التجريبي للموقع الإلكتروني للخدمات الحكومية في المحافظة.
مهنا: النظام يعمل بالتنسيق بين وزارتي العدل والداخلية
وقال الدكتور محمد أنور مهنا، مأذون أول عقد قران إلكتروني في بورسعيد، إن النظام أو"سيستم" الزواج الإلكتروني يعمل بالتنسيق بين وزارتي العدل والداخلية، حيث يرتبط ببطاقة الرقم القومي للأشخاص من خلال قاعدة بيانات ويتيح استخراج عقد الزواج خلال يوم واحد فقط عكس المواثيق الورقية التي تستغرق وقتًا طويلا لاستخراجها.
وأضاف مهنا لـ"الوطن"، أن نظام توثيق عقود الزواج إلكترونيًا يساعد في القضاء على زواج القاصرات لأن النظام يرفض إدخال بيانات الأشخاص دون سن الـ18 بشكل إلكتروني، فضلًا عن تقليل الأخطاء في الحروف أو الأرقام عند كتابة عقود الزواج يدويًا.
وعن اختيار العروسين "منة" و"محمد" الذي عقد قرانهما بالنظام الإلكتروني الجديد على وجه التحديد، قال مهنا: "مع أول أيام الشهر الجاري أخبروني في المحكمة بدء العمل بالنظام الإلكتروني الجديد في تسجيل عقود الزواج وتصادف أنهما كانا أول حالة زواج أقوم بتزويجهما في نفس اليوم".
"مهنا" المأذون الأشهر بين أهالي بورفؤاد، أكد أن الفارق بين عقود الزواج الإلكترونية واليدوية يتمثل في أن الأول يعمل على توفير الوقت والجهد بشكل كبير- بحسب قوله، "قد يستغرق كتابة عقد الزواج الواحد ساعة كاملة وحاليًا يتم إدخال بيانات العروسين عبر السيستم خلال دقائق قليلة".