بعد أول عقد قران به.. المأذون الإلكتروني أسرع ويحد من زواج القاصرات

11:14 ص | السبت 03 أغسطس 2019

قال إبراهيم علي رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، إن توثيق عقود الزواج إلكترونيا خطوة إيجابية تتماشى مع الاتجاه إلى التحول الرقمي في الحكومة وتساعد في حماية وثائق الزواج وتقليل حالات زواج القاصرات، وذلك تعليقا على توثيق أول حالتي زواج إلكتروني لعروسين مسلمين وآخرين مسيحيين، بعد افتتاح أول مركز توثيق إلكتروني ضمن ميكنة الإدارات الحكومية في المحافظة.

الزواج الإلكتروني يساعد على تقليل ظاهرة زاوج القاصرات؛ لأن النظام المميكن "السيستم" يمنع تلقائيا تسجيل بيانات أي عروسين يقل عمرهم عن 18 عاما، وبحسب تصريحات إبراهيم لـ"الوطن"، فإن هذا النظام مربوط ببيانات الرقم القومي لكل شخص وبالتالي يسهل عليه اكتشاف سن العروسين قبل توثيق عقد الزواج، وبالتالي يمنع زواج القاصرات.

المأذون الإلكتروني مربوط ببيانات الرقم القومي ويكشف العمر الحقيقي للعروسين والحالة الاجتماعية إذا سبق لأحدهم الزواج

إلى جانب مساهمته في تقليل ظاهرة زاوج القاصرات، لربطه ببيانات الرقم القومي، فإن توثيق عقود الزواج إلكترونيا يساعد أيضا على كشف الحالة الاجتماعية للزوجين فإذا كان أحدهم سبق له الزواج ويكذب سيكتشف السيستم هذا الأمر، وفقا لرئيس صندوق المأذونين الشرعيين.

يقلل "المأذون الإلكتروني" أيضا من أخطاء وثائق الزواج نتيجة التدوين اليدوي ما يقلل الجهد والوقت المبذول لتصحيح هذه الأخطاء التي قد تتمثل في خطأ كتابي في الاسم أو التاريخ أو أي شيء في بيانات العروسين، إلى جانب مساهمته في إخطار المعاشات في حال زواج سيدة أرملة ينقطع معاش زوجها المتوفي بمجرد زواجها من شخص آخر.

ويتميز المأذون الإلكتروني أيضا، وفقا لقول إبراهيم علي رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، بسرعة توثيق عقود الزواج عن المعاملات اليدوية، إلى جانب أنه يمنع سماسرة المأذونين ومنتحلي صفة المأذون.

وعقد أول قران إلكتروني لـ"محمد ومنة"، الخميس الماضي، في إحدى القرى السياحية بمحافظة بورسعيد، بعد تطبيق خدمة "اكتب توكيلك باسمك" التي افتتحها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.