"مدير مبيعات" "كيما2": نغطى احتياجات السوق.. وجاهزون للتصدير

"مدير مبيعات" "كيما2": نغطى احتياجات السوق.. وجاهزون للتصدير
- احتياجات السوق
- الأكثر احتياجا
- الافتتاح الرسمى
- السوق الجديد
- السوق السوداء
- السوق المصرية
- المنتجات الزراعية
- دول شرق أوروبا
- أجولة
- أخبار
- احتياجات السوق
- الأكثر احتياجا
- الافتتاح الرسمى
- السوق الجديد
- السوق السوداء
- السوق المصرية
- المنتجات الزراعية
- دول شرق أوروبا
- أجولة
- أخبار
بعد انتهاء مرحلة الإنشاءات، ومراحل التجريب والتشغيل، والإنتاج الأولى، يسيل لعاب المزارع المصرى على أجولة المنتج، فصبره طوال تلك الفترة التى استغرقها إنشاء المصنع، ومتابعته الحثيثة والمستمرة لأخباره، وفرحته الكبيرة بقرب الافتتاح الرسمى والإنتاج، كانت من أجل رغبته فى الحصول على السماد لأرضه بأسعار معقولة، خاصة مع خلوها من تكاليف النقل لقرب المصنع منه، وهو ما يترقبه المزارعون فى الصعيد بشغف.
«الوطن» زارت منفذ توزيع شركة كيما لمنتج المصنع القديم، الذى ما زال قائماً، وهو المكان نفسه الذى ينتظر أن يعج بآلاف الأطنان من السماد بعد ضخ إنتاج المصنع الجديد. وقال أحمد تغيان محمود، مدير عام المبيعات، إنه تم وضع خطط تسويقية لتوزيع المنتج فى السوق المصرية والتصدير للخارج. وقسّم «تغيان» حصة الإنتاج من المصنعين إلى 45% للتصدير و55% لتغطية احتياجات السوق، ما يساعد على القضاء على السوق السوداء، وخفض السعر وتشجيع التنافسية، وتوافر المنتج بالنسبة للمزارع المصرى بأسعار معقولة تلبى احتياجاته، ما يوفر على مزارعى الصعيد مصروفات النقل، ويجنبه التكلفة المرتفعة للسماد القادم من وجه بحرى، وينعكس بدوره على أسعار المنتجات الزراعية.
«فرحة المزارعين والفلاحين بمشروع كيما تفوق الوصف»، قالها مدير عام المبيعات، مدللاً على قيمة «كيما2» الكبيرة لدى أهالى أسوان ومحافظات الجنوب: «بتجيلى اتصالات يومياً من كل المهتمين بمجال الأسمدة من الأفراد والجمعيات والمستوردين للسؤال عن موعد الافتتاح، ونظام البيع وقدر الحصص المسموح بيها، وموعد طرح المنتج فى المنفذ».
يواجه «كيما2» منافسة شرسة فى المبيعات: «الإنتاج الروسى بالنسبة لدول شرق أوروبا أرخص وأسهل لهم من حيث النقل، فمش هنعرف نسوّق المنتج فى هذه الدول التى تفضل التعامل مع روسيا، وفيه مصانع بدأت تظهر فى فرنسا لإنتاج النترات الصناعية، رغم ذلك لنا باع فيها ونقدر ندخل السوق الفرنسية حتى لو بحصص معينة، لكن أفضل سوق بالنسبة لنا هى السوق الأفريقية لقرب المسافات وسهولة النقل، ولنا وكلاء وعملاء فيها مستعدون لشحن كل الإنتاج».
يضيف: «إنتاج المصنع الجديد، هنغطى بيه احتياجات المصنع القديم ونشغله، وهننتج يوريا وأمونيا خام ونترات أمونيا، هنبيع منه جزء للأفراد هنا فى الجنوب والصعيد، وجزء هيروح دمياط والسويس ووجه بحرى، إضافة للتصدير للسوق الأفريقية خاصة غربها وجنوبها، تبعاً لنتائج دراسات الأسواق الأكثر احتياجاً للمنتج، وفيه حالياً شبه تعاقدات مع السودان لليوريا، إضافة لدول عربية زى السعودية والأردن وسوريا والمغرب وغيرهم، ممكن تعوض نقص أى دولة تستغنى عن منتجنا».
منحنى المبيعات يستمر فى الصعود والهبوط من وقت لآخر، يبرهن «تغيان» على كلامه بقوله: «بايع لعميل واحد فى 2017 بأكتر من 250 مليون فيروسيليكون فقط، فى الوقت الحالى التكلفة وتقادم المعدات واحتياج العمالة لمجهود مضاعف جعل المنافسة شديدة، وأصبح السعر برّة أرخص والجودة أعلى، لكن بالمصنع الجديد والتكنولوجيا الجديدة هننطلق إلى الأمام».
"تغيان": ننتج اليوريا والأمونيا والنترات.. والسوق الأفريقية واعدة
يتنبأ بحركة المبيعات قائلاً: «ممكن نعانى شوية فى أول سنة لحد ما العملاء الأفراد وفى السوق الجديدة بالأخص يتعرفوا على المنتج، لكن خطوة خطوة لحد ما اسمنا يسَمّع بعدها هنحقق مبيعات هايلة، بالأخص لو قدرت أتحكم فى السعر ولو 100 جنيه فقط».
يعبر «تغيان» عن تفاؤله بإنتاج المصنع الجديد قائلاً: «هيقلل علينا تكلفة الصناعة بتكنولوجياته الحديثة المتطورة، مع جودة العبوة والغلاف والتوزيع هيكون أفضل وهيدينى دفعة فى السوق للمنافسة بالقوة، وعند البوابة هيكون العملاء بالطابور من الباب والشباك».