في ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى.. مؤرخون: القاهرة تزخر بكنوز من العمارة

في ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى.. مؤرخون: القاهرة تزخر بكنوز من العمارة
- أفلام تسجيلية
- الآثار الإسلامية
- الإنتاج الثقافى
- التخطيط العمراني
- الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
- الدولة العثمانية
- العاصمة الفرنسية
- القاهرة التاريخية
- القاهرة الخديوية
- أبناء
- أفلام تسجيلية
- الآثار الإسلامية
- الإنتاج الثقافى
- التخطيط العمراني
- الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
- الدولة العثمانية
- العاصمة الفرنسية
- القاهرة التاريخية
- القاهرة الخديوية
- أبناء
نظمت مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شؤون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، احتفالية بعنوان "القاهرة بوابة الشرق وقبلة الرحالة والمستشرقين" بمناسبة مرور 1050 عاما على إنشاء مدينة القاهرة، وذلك بمقر المكتبة بالزمالك.
تحدث في الندوة المؤرخ الدكتور أيمن فؤاد السيد، أستاذ التاريخ الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، والدكتور محمد حسام الدين إسماعيل أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة عين شمس، وأدار الندوة ياسر مصطفى عثمان مدير المكتبة.
قال الدكتور أيمن فؤاد السيد، إن 1050 عاما هو عمر مدينة القاهرة، أنشأها الفاطميون وأطلقوا عليها "قاهرة المعز" أو "قاهرة العباسيين" التى أنشأت عام 969م وهي ليست مجرد أسوار للحكم أنشئت في عهد الدولة الفاطمية ولكنها شاهد عيان على سلاطين ومماليك تعاقبت عليها، وطرق حكم مختلفة واضطرابات وتناقضات وفترات اضمحلال وازدهار في العهد الأيوبي ثم العهد المملوكي مرورا بالدولة العثمانية حتى عهد محمد علي، وهنا أصبحت القاهرة الخديوية.
وأضاف الدكتور أيمن فؤاد أن القاهرة ليست عبارة عن مجموعة من الأسوار والمعالم التاريخية فقط ولكنها تزخر بكنوز من العمارة والتخطيط العمراني الذى يعكس مدى التقدم العلمي والاستراتيجي والقائمين عليها فى هذه العصور، ولها موقع يلهم كل معماري ومصمم لبناء مسجد أو مدارس لتعلم علوم القرآن والعلوم الأخرى للتعمق في بحر الإبداع والتميز، وألقى الضوء على العديد من سمات القرن التاسع عشر الميلادي.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد حسام الدين إسماعيل، عن تاريخ مدينة القاهرة بداية من فترة محمد علي وحكمه والإنجازات التي اشتهر بها عهده من حيث مقر الحكم الذي كان في قلعة صلاح الدين الأيوبي، وأنها كانت مقرا للحكم فقط، واستعانة محمد علي بالفرنسيين بعد هزيمة نابليون، مرورا بعهد أبنائه إبراهيم وتوفيق باشا ونقل مقر الحكم لقصر عابدين، وهنا بدأ بناء ما يُسمى بـ"القاهرة الخديوية" وهي النموذج الثاني من باريس العاصمة الفرنسية التي استعان بها إسماعيل في إنشائها بمهندسين معماريين أجانب وتخطيطها على غرار العواصم الأوروبية.
كما تضمنت الاحتفالية، إقامة معرض فني تحت عنوان "من وحي القاهرة" يضم مجموعة صور عن أهم معالم القاهرة التاريخية، ومعرض فوتوغرافي بعنوان القاهرة الخديوية للفنان طارق المري، بالإضافة إلى خرائط تعرض لأول مرة عن مدينة القاهرة، ومعارض فنية وتوثيقية للعاصمة، وعروض أفلام تسجيلية.
- أفلام تسجيلية
- الآثار الإسلامية
- الإنتاج الثقافى
- التخطيط العمراني
- الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
- الدولة العثمانية
- العاصمة الفرنسية
- القاهرة التاريخية
- القاهرة الخديوية
- أبناء
- أفلام تسجيلية
- الآثار الإسلامية
- الإنتاج الثقافى
- التخطيط العمراني
- الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
- الدولة العثمانية
- العاصمة الفرنسية
- القاهرة التاريخية
- القاهرة الخديوية
- أبناء