"التضامن": مليار و140 مليون جنيه لتنفيذ المرحلة الأولى من "حياة كريمة" فى 87 قرية.. وتوفير العلاج للمرضى بالمجان

"التضامن": مليار و140 مليون جنيه لتنفيذ المرحلة الأولى من "حياة كريمة" فى 87 قرية.. وتوفير العلاج للمرضى بالمجان
- أرض الواقع
- أولى بالرعاية
- الأجهزة التعويضية
- الأكثر احتياجا
- الأكثر فقرا
- الاقتصاد الوطنى
- البنية الأساسية
- التضامن الاجتماعى
- التنمية المحلية
- أرض الواقع
- أولى بالرعاية
- الأجهزة التعويضية
- الأكثر احتياجا
- الأكثر فقرا
- الاقتصاد الوطنى
- البنية الأساسية
- التضامن الاجتماعى
- التنمية المحلية
شهد المؤتمر الوطنى السابع للشباب، الذى انطلقت فعالياته الثلاثاء الماضى، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، واستمر على مدى يومين، انعقاد المؤتمر الأول لمبادرة «حياة كريمة» الذى استهدف عرض خطط وجهود الدولة لتوفير سبل الحياة الكريمة لكل مواطن، إضافة إلى شرح أبعاد المبادرة، وإتاحة الفرصة للشباب لعرض أفكارهم ورؤاهم الخاصة للمشاركة فى المبادرة.
وقال المهندس محمد هاشم، مستشار وزيرة التضامن للأشغال العامة، مدير برنامج «سكن كريم»، إن مبادرة «حياة كريمة» تمثل استراتيجية القضاء على الفقر فى القرى الأكثر احتياجاً، وهى مبادرة وطنية أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مستهل العام الحالى، وتضم ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تشمل القرى التى تصل نسبة الفقر بها 70% أو أكثر، وهى القرى الأكثر فقراً، والمرحلة الثانية القرى التى تتراوح نسبة الفقر فيها من 50٪ إلى 70٪، وهى القرى الفقيرة التى تحتاج إلى تدخل، لكنها أقل خطراً، أما الثالثة فتشمل القرى التى تقل نسبة الفقر بها عن 50٪، وهى القرى التى تواجه تحديات أقل لتجاوز الفقر.
"هاشم": المبادرة تشمل ثلاث مراحل.. وستطبق على 277 قرية فى 16 محافظة يتركز أغلبها فى الوجه القبلى
وأضاف «هاشم»، لـ«الوطن»، أن وزارة التضامن تتولى تنفيذ وتفعيل هذه التوجيهات عبر دعوة عدد من منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، مشيراً إلى مجالات عدة تشملها المبادرة للاهتمام بالمواطنين الأكثر احتياجاً ومساعدتهم من خلالها، وتشمل توفير سكن كريم من خلال بناء أسقف ورفع كفاءة المنازل الموجودة والتى تحتاج إلى تطوير، ومد وصلات مياه وصرف صحى للمنازل المحرومة من هذه الخدمات، وتوفير الكشف الطبى والعمليات الجراحية وتوفير العلاج اللازم للمرضى بالمجان، وأجهزة تعويضية تشمل سمّاعات ونظارات وكراسى متحركة وعكازات، إضافة إلى تجهيز الفتيات اليتيمات للزواج، بما يشمل تجهيز منازل الزوجية، وتنظيم أفراح جماعية لمساعدة المحتاجين، وإقامة مشروعات متناهية الصغر لتوفير دخل ثابت للمواطنين بما يعود بالنفع عليه وعلى الاقتصاد الوطنى، وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية فى القرى بالإضافة إلى تقديم دعم عينى بشكل دورى للأسر الأكثر احتياجاً.
وأشار إلى أنه من المقرر تطبيق المبادرة على نطاق جغرافى موسع يشمل 277 قرية من المصنفة كونها الأكثر فقراً موزعة على 16 محافظة تتركز أغلبها فى الوجه القبلى، واختيار 100 منها، كمرحلة تجريبية، بتكلفة مليار و140 مليون جنيه، موضحاً أن العمل سيبدأ فعلياً فى 87 قرية بـ11 محافظة خلال عام، منها 7 فى الوجه القبلى، هى المنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والوادى الجديد، بالإضافة إلى مطروح، والبحيرة، والدقهلية، والقليوبية، حيث اعتمدت وزارة التضامن الاجتماعى فى ذلك على الخرائط الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وتم اختيار القرى التى تتراوح نسب الفقر بها ما بين 70% كحد أدنى و92%، لافتاً إلى أن الوزارة انتهت من فحص ملفات 50% من القرى المستهدفة فى المرحلة الجديدة، التابعة لمبادرة «حياة كريمة»، مشيراً إلى أن التنفيذ بدأ عملياً على أرض الواقع، والتكلفة الإجمالية للمشروع ككل تتخطى 4 مليارات جنيه.
وأضاف مستشار الوزيرة أنه بالنسبة للقرى التى تم اختيارها حتى الآن، تم تحديد احتياجاتها وتصنيفها وترتيبها فى خريطة الفقر، بناءً على 4 محاور، الأول «سكن كريم»، والثانى «البنية الأساسية» فى القرية ككل، مثل إنشاء وحدات صحية وبيطرية، والثالث تدخلات خاصة بالتعليم والصحة، مثل القوافل الطبية والأجهزة التعويضية، وتطوير الحضانات، وإنشاء وتطوير مراكز الشباب، والرابع التوعية المجتمعية بالتعريف بأهمية المشروعات البيئية وطرق المحافظة على المشروعات المجتمعية، وقد انطلقت حملات التوعية بالفعل.
وبالنسبة لعدد الأسر المستهدفة فى الـ87 قرية، قال «هاشم»: «نستهدف 130 ألف أسرة تعيش فى هذه القرى الفقيرة، باعتبارها أُسَراً أولى بالرعاية فى الحصول على الخدمات الخاصة بالمبادرة كبرنامج (سكن كريم)، إلى جانب تطوير الوحدات الصحية والاجتماعية والبيطرية والبيئية بكل قرية». وعن دور الجمعيات الأهلية فى المبادرة، أضاف أنه تم تحديد احتياجات كل محافظة، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، لافتاً إلى أن هناك 20 جمعية ستشترك معنا فى حياة كريمة، وبدأت الأنشطة بالفعل، حيث تم تخصيص بعض المبالغ لتدخلات برنامج سكن كريم فى مرحلته الأولى ضمن مبادرة حياة كريمة، ومنها 80 مليوناً من وزارة التضامن، و20 مليوناً من الجمعيات الشريكة، و100 مليون من الأوقاف، تم ضخها من الجهاز المركزى للتعمير، و66 مليوناً من وزارة التخطيط لتنفيذ الوصلات المنزلية للصرف الصحى، و65 مليوناً من وزارة التنمية المحلية للوصلات المنزلية للصرف الصحى، و14 مليون جنيه من جمعية 57357 للوصلات المنزلية، و26 مليوناً من خلال جمعيتين أهليتين، وبلغ إجمالى ما تم صرفه من خلال شركات مياه الشرب والصرف الصحى نحو 185 مليون جنيه، أما بالنسبة للمرحلة الثانية لبرنامج سكن كريم فتم تمويلها بمبلغ 200 مليون جنيه من وزارة الأوقاف، إضافة إلى 100 مليون جنيه فى المرحلة الأولى، بإجمالى 300 مليون جنيه حتى الآن، وأيضاً تم تمويلها بمبلغ 100 مليون جنيه من صندوق «دعم الجمعيات»، التابع لوزارة التضامن، إضافة إلى 75 مليون جنيه من الحكومة، إلى جانب قيام وزارتى التخطيط والمالية بدراسة تمويل المبادرة بالكامل.