حقيقة إلقاء مريضة في طرقات مستشفى جمال عبدالناصر بالإسكندرية
مصادر: الجيران رفضوا استلامها.. والحالة جرى إسعافها ونقلها إلى قسم آخر
صور متداولة من داخل مستشفى جمال عبدالناصر
سيدة عجوز غائبة عن الوعي، راقدة على فراش غرفة العمليات المتنقل، الخراطيم معلقة بيدها، وملقاة في طرقات مستشفى جمال عبدالناصر التابعة إلى هيئة التأمين الصحي بالإسكندرية، بعد إجراء 3 عمليات جراحية في البطن، هذا ما قاله نشطاء ومتابعون على صور العجوز، التي تداولتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
متداولو الصور قالوا إن المريضة المسنة زارت المستشفى بصحبة جارة لها، وتقرر إجراء 3 عمليات لها في البطن، وبعد خروجها من غرفة العمليات ألقيت في طرقات المستشفى بمفردها، وهي غائبة عن الوعي تمامًا، وسط إهمال من المسؤولين خصوصًا أن زوجها متوف وليس لديها أبناء.
مصادر: الجيران رفضوا استلامها.. والحالة جرى إسعافها ونقلها إلى قسم آخر لتوفير فراش لمريض
مصادر طبية من داخل مستشفى جمال عبدالناصر، أوضحت أن حالة المريضة عواطف السيد محمد، والتي دخلت إلى المستشفى يوم 22 يوليو 2019، في 3 صباحًا بصحبة أحد جيرانها، تتمثل في انسداد معوي، وتقرر دخولها غرفة العمليات، في الساعة 5 صباحًا من ذات اليوم، على أنه جرى إجراء جراحة استكشاف للمريضة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، وإسعافها على الوجه الأمثل.
وأكدت المصادر، أنه عند خروج المريضة جرى الاتصال بجيرانها للحضور واستلام المريضة؛ ولكنهم رفضوا الحضور أو استلامها بالرغم من التواصل معهم أكثر من مرة، مشيرًا إلى أنه تقرر نقل المريضة لقسم الباطنة لحين التواصل مع أحد أقاربها أو إيجاد طريقه آمنة وقانونية لخروجها من المستشفى.
وأشارت المصادر إلى أن المستشفى لم يقصر بحق المريضة على الإطلاق، نافية ما قيل عن إلقائها أو رميها في طرقات المستشفى أو على الرصيف خارج المبنى الصحي، كما أدعت بعض صفحات موقع التواصل فيس بوك.
المصادر الطبية قالت إن تلك الصور المتداولة أثناء نقل المريضة من قسم الجراحة إلى قسم الباطنة؛ وذلك لإتاحة فراش في قسم الجراحة لمريض آخر قد يكون في حالة حرجة.