فيديو.. تفاصيل المؤتمر الأول لـ"حياة كريمة": الدولة تواجه التحديات

كتب: نرمين عفيفي

فيديو.. تفاصيل المؤتمر الأول لـ"حياة كريمة": الدولة تواجه التحديات

فيديو.. تفاصيل المؤتمر الأول لـ"حياة كريمة": الدولة تواجه التحديات

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.

وقال الرئيس السيسي أثناء الجلسة: "لا بد أن ننهي مشكلات القرى الفقيرة، لكن الدولة وحدها لا تستطيع أن تقوم بذلك وحدها".

وأضاف: "لما نعمل برنامج لكل القرى علشان تدخلها صرف صحي ومياه، وتغيير شكل الحياة والبيوت، والرقم اللي جرى طرحه بلغ تكلفة ذلك 13 مليار جنيه، وعلشان كدا كلنا لازم نشارك الدولة وتحيا مصر".

وأكد: "قولت من 5 سنين عاوز رقم كبير من الأموال أقدر أستفيد منه، بعيدا عن موازنة الدولة المثقلة بأشياء كثيرة، من أجل حل مسائل ملهاش أموال لتغطيتها.. بقول لمنظمات المجتمع المدني إن حجم المطلوب ضخم جدا، ومنقدرش نقعد نتفرج على الحياة دي ونسكت".

وتابع: "عدد الطلاب في القرى مش كتير، ولو هنعمل مدرسة في كل قرية مش صحيح.. إحنا محتاجين 250 ألف فصل بتكلفة 125 مليار جنيه، بالإضافة لتشغيل الفصول".

لازم فرق المتابعة الخاصة بمبادرة حياة كريمة تسأل الناس.. فرص عمل أطفالكم هتبقى فين؟

وتطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي للأسر الفقيرة في القرى، التي ما زالت تنجب عددا كبيرا من الأطفال على الرغم من الوضع المالي الصعب، "هل من المناسب عدد الأبناء يكون عدد فوق طاقتي، وفوق طاقة الدولة.. طيب ده هنعمل فيه إيه؟".

وأضاف السيسي، "لو كل إنسان يتصور إنه المشكلة في إنك تأكل وتشرب فأنت بتختزل العلاقة بينك وبين أبنائك بشكل لا يليق، ولو كنت متصور إن كل هدفك الأكل والشرب ولو عملت كدا يبقى عملت اللي عليك.. لأ والله.. المشكلة مش أكل وشرب بس ده إنسان، وميصحش أقول حاجة تانية علشان ميصحش".

وتابع السيسي: "لازم فرق المتابعة الخاصة بمبادرة حياة كريمة تسأل الناس.. الأطفال دي هنعمل فيهم إيه؟ وهتبقى فرص شغلهم فين؟ وهيتعلم إزاي؟ وهيكون ليه بيت إزاي؟ كله هيبقى فوق طاقة مصر".

وتناول الرئيس السيسي مشكلة الزيادة السكانية التي تواجه مصر، مؤكدًا أنها تحدٍ كبير لبلدنا، مشيرا إلى أن دولا كثيرة مسلمة حلت هذه المسألة دون قوانين، مؤكدا على أن الشعوب تفهمت وعلمت أنها لن يكملوا طريقهم بهذه الطريقة.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي "لما كنا بنتكلم عن بلدنا، كنت ببص للموضوع بنظرة كلية، يعني معايا كام والبلد دي موازنتها كام، والبلد دي تقدر تصرف إزاي؟ ويا ترى النمو الاقتصادي كان متوافق مع النمو السكاني؟ دولة فيها 100 مليون يا ترى الفلوس الموجودة معانا كام؟ وعلى قد اللي معانا هنعمل للناس؟".

وأضاف ، "هنفضل نشتغل ونشتغل لإن دولة زي مصر عاوزة على الأقل موازنة تريليون دولار.. لكن إحنا موازنتنا صعبة وأقل من المطلوب وبتتراكم المشاكل".

وتابع: "من فضلكم توقفوا قدم كلامي علشان نعرف إحنا ليه كدا.. أنت عاوز 18 تريليون جنيه بشكل مستمر ومستقر لموازنة الدولة علشان تحل كل المسائل اللي تم طرحها، وده ممكن بس هناخد وقت وجهد، وكان من ضمن ده خطة الإصلاح الاقتصادي".

وأكد السيسي: "اللي بيقولوا أنت قاعد تعمل المدن الجديدة العلمين والمنصورة.. ده تطوير استراتيجي للعقار في مصر علشان أجيب منه فلوس، مش علشان أصرف عليه، وما خدناش من الدولة فلوس للمواضيع دي، إحنا بناخدها للتشغيل".

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الإصلاح الاقتصادي لو لم يحدث كانت ستقع مشكلات كثيرة، مضيفا: "لو كنا فضلنا زي ما إحنا مصر كانت هتخرب في نوفمبر 2016، لأننا مكناش معانا فلوس نجيب مستلزمات إنتاج للمصانع، وأصحاب المصانع كانوا هيستحملوا قد إيه معانا وهيبقوا على العمال.. الناس كانت هتمشي وكانت هتحصل ثورة تهد البلد دي، المسارين كانوا خطر".

وأضاف، أن مبادرة حياة كريمة هتستمر: "حياة كريمة معالجة بالمبادرات وحل المواقف، واللي مقدرش عليه كله أحل جزء منه، وشباب مصر لازم يعرف إنه معني أنه يشيل مع مصر علشان يقوم بيها ويحطها في المكان اللي بنتمنى نشوفه فيها".

266 قرية فقيرة تسعى الدولة إلى النهوض بها وببنيتها التحتية

وتابع السيسي: "قولت للدكتورة هالة زايد لو كنا هنستهدف قدرة مالية ضخمة لتغطية تكلفة العلاج أمر مش هيبقى متاح، وسيتبقى لدينا المبادرات، لنحل المسائل، وحياة كريمة عبارة عن تكثيف الجهود لحل المسألة، وكنا أملنا في القرى الفقيرة ندخل صرف صحي ومياة شرب ومبقاش قدامنا غير حلول ومبادرات إلى أن يقوى اقتصادنا بشكل أكبر".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر بها 266 قرية فقيرة تسعى الدولة إلى النهوض بها وببنيتها التحتية، مضيفا: "بنتكلم إنه ميبقاش في بيت نسيبه ميبقاش فيه طريق نسيبه، وميبقاش فيه كهرباء، أو صرف صحي أو مياه شرب مش هنسى ده إلا لما نغيره تماما".

وأضاف السيسي، "الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء كلمني على كفاءة شبكة التوزيع من 3 سنوات، وقالي أوعى تكون فاكر إننا لو هيبقى عندنا محطات توليد يبقى حلينا مسألة الكهرباء في مصر، دييه محتاجة مني أضاعفها مرتين بدلا من 2000 يبقى 6000، وأعمل محطات تحكم ومحولات".

وتابع: "بناخد خطوط وشبكات كانت فوق البيوت وبيتم دفنها في الأرض لحماية الصحة العامة".

اللي ظروفوا صعبة يشتغل ومينامش علشان يغير الواقع

واختتم الرئيس حديثه، قائلا: "إحنا مش قليلين، إحنا محتاجين نشتغل ونشتغل والكلام الكتير مش هو اللي هيحل المسائل، والعمل الكتير والصبر هما اللي هيحلوا، واللي ظروفوا صعبة يشتغل ومينامش علشان يغير الواقع".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية لا بد أن تتحول لدولة أخرى خلال عامين أو ثلاثة، وأن يشمل هذا التحول القرى الفقيرة.

ومازح الرئيس السيسي الدكتور محمد معيط وزير المالية، خلال حديثه في المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة،: "يا وزير المالية أنت محق فائض ومنشفها علينا ومغلبنا، أدينا رقم لمبادرة حياة كريمة، وفي الحالة دي إحنا بنتكلم في الحالات دي بالمليار".

وتدخلت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، قائلة: "كنا قد بدأنا بـ1.3 مليار وجرى تخصيص 4 مليارات العام المقبل، بالإضافة لمليار من وزارة المالية ليصبحوا 5 مليارات".

وتحدث 3 شباب من المشاركين في مبادرة "حياة كريمة"، قائلين إن المبادرة تمثل قصة نجاح رصدناها بعد مواجهة جميع التحديات، مؤكدين أن الجميع مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، ورجال الأعمال والمجتمع الخاص والشباب كانوا على طاولة واحدة، للعمل على مباردة الرئيس "حياة كريمة"؛ للقضاء على الفقر في القرى الأكثر اجتياجا.

وأضاف الشباب أنهم وضعوا خطة للعمل، ساروا عليها لمدة 6 أشهر، موضحين أنهم حددوا أهدافهم أولا، وهي الانتهاء من الخدمات في القرى، بحيث تكون المشروعات التي تنفذ داخل القرية لا يعودون لها مرة أخرى، لأنهم يضعون حلولا لجميع العقبات التي تواجههم عند التنفيذ.

وأوضح الشباب أن المبادرة تسعى لتحقيق 3 أهداف إنسانية واجتماعية، وهي سد الفجوات التنموية بين القرى، وتوحيد المعايير بين القرى، والعمل على الاستثمار في تنمية الإنسان، من خلال التعاون بين المواطنين.

وأكد شباب المبادرة أنهم كانوا يعملون على تحديد الفئات المستهدفة بالرعاية، وتقسيم القرى بحسب معايير الفقر، لاستهداف القرى الأكثر احتياجا، وكذا تحديد الجهات التي ستعمل على مستوى التنفيذ، ووضع آلية لخطة العمل، وقالوا إنهم عرضوا هذه الخطوات على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ووفروا جزءًا من تمويل المرحلة الأولى.

وأضاف الشباب أنهم جلسوا مع الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء لتحديد القرى الأكثر احتياجا في المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية فنسبة الفقر تتراوح ما بين 50 - 70%.

وأشار الشباب إلى أن لدينا حتى الآن أكثر من 900 عنصر ميداني على مستوى 27 محافظة؛ لنقل صور من الواقع بخصوص المستجدات التي تحدث في المبادرة لصانع القرار، ومن مهامهم تحليل البيانات الواردة من الجهات المعنية وجمعها مع البيانات الواردة من عناصر الرصد الميداني للقرى المستهدفة في المبادرة.

عضو عمليات "حياة كريمة": نعمل على رصد الشكاوى والاستجابة للاستغاثات

وقالت المهندسة آية عز العرب عضو غرفة العمليات المركزية لمبادرة "حياة كريمة"، إن الغرفة تعمل على مدار 24 ساعة، بالتنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية.

وأضافت عزالعرب أن مجلس الوزراء أمد الغرفة بالنظام الوطني لإدارة الطوارئ، وهو ما يساعد في عملية الرصد والمتابعة.

وأشارت إلى أن الغرفة تعمل على رصد شكاوى ومتطلبات المواطنين،  والاستجابة للاستغاثات الإنسانية، لخق جسر من الحوار بين الشعب ومتخذي القرار.

وأكملت: "نعمل أيضا على تحليل جميع الأحداث المحلية والإقليمية والدولية، ووضع التوصيات التي تساعد متخذي القرارات، في تحليل المشروعات الإقليمية والتجارب الدولية".

وأشارت إلى أن الغرفة من خلال وحدة الرصد الميداني، أصبحت حلقة وصل بين الشارع ومتخذي القرار في محافظات الجمهورية كافة، تحقيقا لأهداف مبادرة "حياة كريمة".

وتابعت: "كثيرا ما يفاجئنا الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارات مختلفة وخاصة بعد منتصف الليل، للتأكد من سير العمل والمتابعة".

مدبولي: سيكون لدينا مليون مواطن ترك العشوائيات وانتقل لأماكن لائقة بنهاية 2019

وتحدث الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال الجلسة قائلا إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الدولة في ظل ظروف استثنائية، جعل الاقتصاد المصري أفضل حالا، متابعا "هذا البرنامج جعلنا نتحرك بصورة أفضل، ونخدم مواطنينا وأهالينا في كل مكان".

وأضاف "مدبولي" أن بداية تطوير العشوائيات كان نحو عامين ونصف، متابعا: عندما كنت وزيرا للإسكان عرضنا على سيادة الرئيس موقف المناطق غير الآمنة في المدن، وكانت عبارة عن عشش وعشوائيات، حيث قال الرئيس "لن ننام ولن نأكل أو نشرب حتى نغير وجه هذه المناطق".

وأكمل: هذا ما بدأت الدولة العمل عليه في ذلك الوقت، حيث أصبح هناك مليون مواطن مع نهاية عام 2019 سيكونوا في أماكن لائقة مثل الأسمرات وبشائر الخير والمحروسة، حيث سيجري نقلهم نقلة كبيرة جدا، كنا نعلم إننا نستهدف فئة أكثر فقرا واحتياجا ولكنها موجودة في المدن.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن أبناء الريف يمثلون 55% من إجمالي عدد سكان مصر، مؤكدا أن عشرات الملايين منهم يعانون من الفقر، لذلك فتغيير واقعهم أكثر تعقيدا، منوها بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب تغيير هذا الواقع.

وأضاف "مدبولي" أنه في منتصف عام 2014 مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، كانت خدمة الصرف الصحي تصل إلى 10% فقط من سكان الريف،  واليوم وبعد أقل من 5 سنوات وصلت الخدمة إلى 35%، بفضل جهد كبير وعشرات المليارات التي أنفقت نحو تحقيق هذا الهدف.

 وأكمل: "رغم ذلك نحتاج إلى المزيد من المليارات لإيصال الخدمة لباقي سكان الريف، ولتحقيق مطالب أهالينا في هذه المناطق، كنت أنزل لمتابعة تنفيذ هذه المشروعات، وكان حديث المواطنين لي: يا افندم حضرتك أول مسؤول يدخل القرية، وهذا يدل على أن الدولة أصبحت حاضرة بين جميع المواطنين، لتحسين حياتهم المعيشية".

وتابع: "الرئيس وجه الحكومة للوصول إلى مواطني الريف من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية، حيث أنهم الأكثر فقرا واحتياجا، ولهذا حاولنا أن نخفف عنهم بعض هذه الأعباء من خلال برامج تكافل وكرامة والقوافل الصحية الدائمة، نؤكد للمواطنين في المناطق بأننا معكم ولن نتركم، وأريد أن أوضح أيضا أن تحقيق هذا العمل يحتاج إلى تكاتف وتنسيق كبير مع جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمستثمرين، ومؤسسات المجتمع المدني، وبحيث لا تترتبط فقط بالجهود الفردية".

واستطرد: "التعاون والتنسيق يختلف تماما في تحسين أوضاع هذه المواطنين، بحيث يكون لدينا رؤية بتغير وجه القرى المستهدفة بالكامل وتحسين المنازل والبنية التحيتة وتوفير جميع الخدمات وتوفير فرص العمل لهم، حتى نغير حياة المواطن المصري".

وقالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن استكمال قواعد البيانات أمر ضروري للغاية لمبادرة "حياة كريمة" لا سيما قواعد بيانات الأسرة، حتى تتمكن من تحديد احتياجات الأسر ومستواها المعيشي، خصوصا أن 7 ملايين أسرة تقدمت بطلب دعم نقدي.

وأضافت "والي"، أن ربط هذه البيانات مع قواعد بيانات الرقابة الإدارية، سيساعد كثيرا على تحقيق الاستهداف الحقيقي للأسر الأكثر احتياجا.

وتابعت: "نحتاج التنسيق بين جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لإنجاح مبادرة حياة كريمة، ومن المهم جدا دور الجمعيات الأهلية التي تنفذ وتشارك في التمويل، كما أن القطاع الخاص من المهم أن يستثمر في هذه المحافظات الأكثر فقرا لإتاحة فرص العمل والتدريب، بالإضافة إلى دور الشباب في المتابعة وتقدير حجم المشكلات، والمساعدة في حلها والتصدي لها، فهناك مشروعات قومية تساعد على إتاحة فرص عمل لثلاثة ملايين".

وأعربت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، عن سعادتها لمشاركتها في جلسة "حياة كريمة"، موضحة أن الجلسات تعتبر تجسيدًا حقيقيًا لرؤية مصر 2030 من التنمية المستدامة.

وأضافت السعيد، أن الدولة وحدها لا تعمل، ويجب وجود الشراكة بينها وبين المجتمع المدني، والقطاع الخاص الذي يعتبر أساس النجاح، فهذا المثلث الذهبي لأي دولة.

وأشارت السعيد إلى إن مصر حققت أعلى معدلات للنمو غير مسبوقة، خلال الـ 11 عاما الماضية، وصلت إلى 5.7%، وهو ما يعتبر شرطا مهما لوجود معدل نمو اقتصادي مرتفع ومستدام.

وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن من الضروري تعزيز دور الاستثمار في الدولة، مشيرة إلى أن حجم الاستثمارات التي ضختها الدولة في الفترة الماضية، وصلت إلى 2.9 تريليون جنيه، حيث يعزز ذلك من عمليات النمو.

وأضافت السعيد، أن مصر توجه استثماراتها إلى شقين أساسين أولهما بناء الإنسان المصري الذي يشمل التعليم والصحة والمراكز الثقافية والشبابية، الوثاني برامج التدريب التي بلغ الاستثمار بها أكثر مليار جنيه خلال الجهاز الإداري على مدار العام الماضي.

وأكدت السعيد زيادة معدلات النمو خلال الـ 4 سنوات الأخيرة إلى 195% في الاستثمارات الموجهة لبناء الانسان، موضحة أن الهدف من الاستثمارات تحسين حياة المصريين، من شبكات الطرق والصرف الصحي، والكهرباء.

وأشارت السعيد، إلى أن عمليات الاستثمار أثرت على انخفاض معدلات البطالة من 13.4% إلى 8.1%، موضحة أن مصر من أقل الدول التي تعاني من معدلات البطالة.


مواضيع متعلقة