والدة "هديل" تشيد بصعود السيسي على المنصة لمصافحتها: "فعلا رئيس إنسان"

كتب: محمود البدوي

والدة "هديل" تشيد بصعود السيسي على المنصة لمصافحتها: "فعلا رئيس إنسان"

والدة "هديل" تشيد بصعود السيسي على المنصة لمصافحتها: "فعلا رئيس إنسان"

صعود الرئيس عبد الفتاح السيسي على المنصة خلال كلمة هديل ماجد، من ذوي الاحتياجات الخاصة في حفل افتتاحية مؤتمر الشباب السابع الذي ينعقد في العاصمة الإدارية الجديدة كان مفاجأة للجميع، حسبما أكدت المخرجة منال خورشيد، والدة هديل، موجهة الشكر والتقدير للرئيس السيسي على هذا الموقف الإنساني النبيل، على حد وصفها.

وأضافت "خورشيد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " 90 دقيقة"، مع الإعلامي محمد الباز، الذي يُعرض على شاشة "المحور"، أنها لم تتوقع رد فعل السيسي مع ابنتها خلال مؤتمر الشباب، مؤكدة أن ابنتها كانت حريصة على النزول من أجل مصافحة الرئيس.

وتابعت: "أنا لحد دلوقتي مش مستوعبة إن السيسي يطلع يصافح بنتي وينزل بها من على المنصة، مش مصدقة أن ده حصل فعلا رئيس إنسان"، معربة عن فخرها الشديد بابنتها، كما ذكرت أن ابنتها دعت ربها من أجل المشاركة في مؤتمر الشباب، وبالفعل استجاب لها.

وواصلت: "إدارة المؤتمر قدمت دعوة لها لتقديم تجربتها الناجحة هديل سجدت لله شكر بعد تلقيها دعوة المشاركة في مؤتمر الشباب".

وانتهت فعاليات الجلسة الأولى من اليوم الأول من المؤتمر الوطني السابع للشباب المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، في العاشرة من مساء أمس، حيث استمرت لـ5 ساعات متصلة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من كبار رجال الدولة. وبدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء، شهد خلالها الرئيس، فيلما تسجيليا، لأهم ما تم إنجازه بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم".

وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، شهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة.

وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، غدا الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي لأجل مناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019-2020، وإصلاحات إدارية هادفة لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.      


مواضيع متعلقة