وزيرا الطيران والسياحة يشهدان افتتاح الصالة 2 بمطار الغردقة الدولي

وزيرا الطيران والسياحة يشهدان افتتاح الصالة 2 بمطار الغردقة الدولي
- أجهزة الكشف
- أحمد جنينة
- أعمال التطوير
- أمين عام
- إدارة الشركة
- إطفاء الحريق
- الأجهزة الأمنية
- الأفواج السياحية
- البنية التحتية
- آلى
- أجهزة الكشف
- أحمد جنينة
- أعمال التطوير
- أمين عام
- إدارة الشركة
- إطفاء الحريق
- الأجهزة الأمنية
- الأفواج السياحية
- البنية التحتية
- آلى
أكدت رانيا المشاط وزيرة السياحة، اليوم الثلاثاء، أهمية مدينة الغردقة حيث إنها من أكثر المدن السياحية المصرية جذبا للأسواق السياحية.
جاء ذلك خلال افتتاح صالة 2 بمطار الغردقة الدولي، صباح اليوم، برفقة الفريق يونس المصري وزير الطيران المدني، بعد انتهاء أعمال التطوير والتجديد بطاقة 7.5 مليون راكب سنوياً لاستيعاب الأفواج السياحية المتوقعة.
وأشارت الوزيرة إلى وجود العديد من الرحلات التي تتوجه مباشرة إلى مدينة الغردقة، خاصة أن مطار الغردقة يخدم العديد من المدن الأخرى مثل الجونة وسهل حشيش وسفاجا والقصير، لافتة إلى أن تطوير هذا المبنى سيساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للمطار ليستقبل عددا أكبر من السائحين والمسافرين.
وأكدت الوزيرة على التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي السياحة وللطيران المدني في العديد من الملفات المهمة، منها برنامج تحفيز الطيران الجديد الذي تم إطلاقه في نوفمبر الماضي، والذي حقق نتائج إيجابية منذ إطلاقه وكان له أثرا ملحوظا على ارتفاع معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر.
وافتتح وزيرا الطيران والسياحة، أعمال التطوير بصالة الركاب 2 بمطار الغردقة الدولي وتتضمن أعمال التطوير الفنية والإدارية والتأمينية بالمطار وإنشاء مدرج للطائرات بطول 4 كم، ويأتي هذا ضمن أهداف خطة التحديث لرفع كفاءة البنية التحتية بالمطارات المصرية وزيادة القدرة الإستعابية بها وتزويدها بأحدث الأنظمة التكنولوجية العالمية من خلال خطة محكمة باستغلال الإمكانيات المتاحة وترشيد النفقات بما يتناسب مع كثافة التشغيل والزيادة في أعداد الركاب القادمين إلى مصر، حيث يستوعب مبنى الركاب الجديد نحو 7.5 مليون راكب سنويا.
وتم تركيب أحدث الأجهزة الأمنية حسب المواصفات الدولية والعالمية وتوفير أفضل الخدمات المقدمة للمسافرين، حيث يحتوي المبنى على صالتي سفر ووصول، و11 بوابة مغادرة متصلة بالطائرات بواسطة جسور مباشرة إلى جانب 9 بوابات مغادرة لخدمة الطائرات البعيدة بواسطة الحافلات، ويستحوذ المبنى الجديد على 45% من إجمالي رحلات التشغيل بالمطار وتحول إليه معظم الرحلات الأوروبية والداخلية.
ويضم المبنى 72 كاونتر حجوزات لتسجيل المغادرين واستلام الحقائب، بالإضافة إلى كاونترين لخدمة الأمتعة كبيرة الحجم، كما تم تطوير البنية التحتية لمنطقة إجراءات السفر الدولي ومنظومة السيور ومنطقة فرز الحقائب للمغادرين من خلال العمل بنظام نقل آلي يحتوي على 6 سيور لنقل حقائب الركاب المغادرين، و9 سيور كهربائية لاستلام أمتعة الركاب القادمين، وكذلك تم تركيب منظومة كاميرات مراقبة أمنية ونظام تحكم إلكترونى بالأبواب بإجمالى 486 كاميرا وزيادة السعة التخزينية للكاميرات، وتركيب منظومة إضافية للكشف الأوتوماتيكى لمنطقة سيور نقل الحقائب وتطوير منظومة الإنذار وإطفاء الحريق التلقائى، بالإضافة إلى تركيب بوابة بيومترية إضافية بمنطقة Sorting Area وأجهزة الكشف عن المتفجرات، وتطوير السقف المعلق لصالتي السفر والوصول الدولي بإجمالي 17500م2، وتحديث نظام الإضاءة وإستخدام اللمبات الموفرة للطاقة ورفع كفاءة منظومة الإنارة، وكذلك تنسيق وتجميل الموقع العام للمطار ورفع كفاءة دهان المبنى من الداخل، وكذلك تطوير 35 من خطوط تموين الطائرات بإنشاء 56 نقطة لخدمة عدد 27طيارة، فضلًا عن تطوير حقل الطيران بالمطار بعدة مشروعات أهمها إنشاء ممر رئيسي بطول 4000 وعرض 60 م و6 وصلات تربط بين الممر الرئيسي والتاكسي الموازي وإنارتهم وتنفيذ أعمال الحماية من السيول.
حضر الافتتاح الطيار سامح الحفني رئيس سلطة الطيران المدني والطيار حسن التهامي أمين عام الوزارة والطيار أحمد جنينة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والطيار وائل النشار رئيس الشركة المصرية للمطارات ولفيف من قيادات وزارتي الطيران والسياحة ومحرري الطيران المدني.