يوسف القعيد يكشف حقيقة أزمة "عجائب الأقدار": بموافقة نجيب محفوظ

كتب: محمد عزالدين

يوسف القعيد يكشف حقيقة أزمة "عجائب الأقدار": بموافقة نجيب محفوظ

يوسف القعيد يكشف حقيقة أزمة "عجائب الأقدار": بموافقة نجيب محفوظ

كشف الكاتب والروائي يوسف القعيد، تفاصيل أزمة رواية "عجائب الأقدار" على مواقع التواصل الاجتماعي ودار الشروق، قائلا إن والد إبراهيم المعلم جاءته فكرة كتابة صيغ مبسطة للأطفال من روايات نجيب محفوظ، وأنه بدأ في كتابة الثلاث روايات التاريخية الأولى، بعلم محفوظ نفسه.

وأضاف "القعيد"، خلال اتصال هاتفي لبرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، والذي يقدمه الإعلامي سيد علي، أنه عندما بدأ "المعلم" في كتابة رواية "عبث الأقدار" غيّر اسمها إلى "عجائب الأقدار"، لتكون مبسطة للأطفال.

وأشار إلى أن المهاجمين في مواقع التواصل يتصورون أن ناشر الرواية دار تسمى "ميسرة للأطفال" ولكن الحقيقة أن غلاف الرواية مكتوب فيه أنها مخصصة للأطفال وبموافقة الكاتب الراحل نجيب محفوظ، وكان رأيه شديد الوضوح بأن يظل عنوان الرواية الأصلية "عبث الأقدار" كما هو.

وتابع: "الرواية اللي عاملها المرحوم محمد المعلم للأطفال عاوزين يسموها عجائب الأقدار يسموها بس بشرط إن روايته تظل كما هي ولا يغير أي حرف فيها وده اللي حصل ولكن فوجئنا بحملة وموضوع كبير وبيتضخم".

واستكمل :"الناس دي بينقلونا إلى دوائر ردود الأفعال.. والشعوب عندما تتخلى عن الفعل بيبقى التمن غالي بعد كده".  


مواضيع متعلقة