ياسمينا علوانى: «قصة بنت» يمس أمنيات فتيات جيلى.. والألبوم استغرق عاماً ووالدى شاركنى فى اختيار الأغانى

ياسمينا علوانى: «قصة بنت» يمس أمنيات فتيات جيلى.. والألبوم استغرق عاماً ووالدى شاركنى فى اختيار الأغانى
- ياسمينا علوانى
- الألبومات الغنائية
- عرب جوت تالنت
- ألبوم غنائي
- أغنية إحنا صحاب
- ألبوم قصة بنت
- ياسمينا علوانى
- الألبومات الغنائية
- عرب جوت تالنت
- ألبوم غنائي
- أغنية إحنا صحاب
- ألبوم قصة بنت
«قصة بنت» صنع أول خطوة حقيقية فى عالم الألبومات الغنائية للفتاة الصغيرة التى تعلق بها الجمهور منذ ظهورها فى برنامج المواهب «عرب جوت تالنت»، لتتحول النجمة ياسمينا علوانى إلى منطقة أخرى بعد فترة من الأغنيات المنفردة «السنجل»، وتخوض تجربة أن تكون مطربة مسئولة عن اختيار توليفة من الأغنيات ترضى جمهورها وتجذب المزيد.. عن ألبومها الذى تناولت فيه مشاكل البنات مع الحب والخيانة، وعن الصعوبات التى واجهتها خلال هذا الألبوم والأسباب التى أدت إلى تأخير صدور أول ألبوم لها.
كيف كانت ردود الفعل تجاه أول ألبوماتك؟
- الحمد لله، ردود الفعل بعد طرح ألبومى الأول كانت مُرضية جداً بالنسبة لى، أمر طبيعى أنك لن تقدم كل ما عندك فى ألبوم واحد، وأنا سعيدة بحسن استقبال الجمهور للألبوم، وهذا ظهر لى من خلال نسب المشاهدة العالية والتعليقات الرائعة على يوتيوب وكل حساباتى على السوشيال ميديا، وهذا أكثر ما أسعدنى وجعلنى أشعر بأننى على الطريق الصحيح.
سعيدة بتهنئة الفنانين بألبومى الأول وبردود فعل الجمهور وأرقام المشاهدة
هل تلقيتِ التهانى من الفنانين الذين آمنوا بموهبتك؟
- الحمد لله، معظم الأصدقاء من الوسط الفنى هنأونى، وكانوا سعداء بنزول أول ألبوماتى، وتمنوا لى النجاح والتوفيق فى ما هو قادم، وهذه التهانى أسعدتنى بلا شك.
ألا تتفقين معى أن أول ألبوم تأخر فى الظهور للنور من توقيت البرنامج؟
- فعلاً، أول ألبوم لى تأخر فى الصدور، وكان هذا لأسباب إنتاجية، وأيضاً كنت فى البرنامج فى الصف الثانى الثانوى، وبعدها دخلت فى ضغوط الثانوية العامة، وما أدراك ما الثانوية العامة، وخلال هذه الفترة قدمت مجموعة أغنيات مفردة «سنجل» أشهرها «حناله»، و«إحنا صحاب» وأحييت العديد من الحفلات المهمة فى مصر والوطن العربى، ثم تغيرت جهة الإنتاج، وفى الوقت المناسب طرحنا ألبوم «قصة بنت» وسعيدة جداً أنه لاقى استحسان الجمهور، وفى النهاية الخيرة فى ما اختاره الله، وكل شىء بميعاد، وأنا ما زلت صغيرة، وربما من أصغر المطربات اللاتى طرحن ألبومات، وبإذن الله القادم أفضل.
ما المدة التى استغرقها تحضير الألبوم؟
- الألبوم تقريباً استغرق عاماً كاملاً، وساعدنى فى اختيار الأغانى مجموعة عمل من الملحنين والموزعين المشتركين فى الألبوم، ومعهم الإنتاج، وبالطبع والدى العزيز، لكن المؤكد أن الرأى النهائى كان لى.
هل ترين أن توقيت طرح الألبوم مناسب فى ظل استعداد مطربين كبار لطرح ألبوماتهم؟
- الحقيقة موعد طرح الألبوم تحكمت فيه مجموعة من العوامل، وكان من المقرر طرحه فى شم النسيم فى أبريل الماضى، وتأخرنا قليلاً، فكان من الصعب نزوله قبل رمضان مباشرة، فقررنا طرحه فى موسم عيد الفطر، ولظروف رأتها شركة «أربو بلاس» المشرفة على توزيع الألبوم، اضطررنا إلى طرحه قبل بداية بطولة أمم أفريقيا 2019 فى مصر مباشرة، وواجهنا فى ذلك صعوبات، لكن الحمد لله الألبوم وصل للناس التى بالفعل كانت منتظرة أول ألبوماتى بفروغ الصبر، وهذا من رضا ربى أن جعل لى فى قلوب الناس مكانة، أما بالنسبة لاستعداد كبار المطربين لطرح ألبوماتهم فهذا عادى، وتقريباً يتم طوال العام، لكن فى النهاية كل فنان له عشاقه ومتابعوه، «وكل واحد بياخد نصيبه».
هل قررتِ تصوير عدد من أغنيات الألبوم على طريقة الفيديو كليب؟
- فى الحقيقة صوّرنا أغنيه واحدة، سبقت فى نزولها بقية الأغنيات، وهى أغنية «إيه اللى فيها مش فيا»، وهذا طبعاً لظروف إنتاجية، ولكن أعتقد أنه من الممكن أن نصور أغنية ثانية.
ما الصعوبات التى واجهتكِ فى أول ألبوماتك؟
- أثناء التحضير للألبوم كان لزاماً علىّ التوفيق بين الدراسة والبروفات والتسجيل، أوقات كثيرة كنت أعود من الاستوديو على الجامعة مباشرة لوجود امتحان أو محاضرة مهمة، والمشكلة أن الدكاترة يعرفوننى جيداً، لذا يكون غيابى ظاهراً، وهذا يسبب لى مشكلات، والدراسة فى كلية الإعلام تحتاج إلى الحضور المكثف، وهذا طبعاً بجانب الحيرة فى اختيار الأغانى من وسط عدد كبير من الأعمال المرشحة، خلاف صعوبات اعتيادية تقابل أى مطرب، من مواعيد وارتباطات وقلق، وحتى ينتهى الألبوم، لكن فى النهاية هذا يسمى «التعب اللذيذ»، لأنى أتعب من أجل أكثر شىء أحبه.
فى بداية مشوارك الفنى ظهرت شائعة عن ارتباطك، كيف تعاملت معها؟
- هذا سؤال جميل جداً، وأنا سأنتهز الفرصة وأقول للجمهور الغالى، ومع كامل احترامى للفنان الذى أطلق شائعة ارتباطى به: أقسم بالله لم أقابله شخصياً ولو صدفة، ولا تربطنى به أى علاقة، لا فى الواقع ولا حتى فى العالم الافتراضى، حتى إننا لسنا أصدقاء على فيس بوك أو متابعين لبعضنا على تويتر أو إنستجرام، وأنا مندهشة من العقلية التى تفكر بهذه الطريقة، «والله يا ناس أنا مش مرتبطة». وعموماً الشائعات كانت تسبب لى الضيق فى بداية دخولى الوسط الفنى، لكن الآن فهمت أن هذا شىء عادى، ومن له نصيب من الشهرة سيكون له أيضاً نصيب من الشائعات.
منع تصوير أغنية "إحنا صحاب" على طريقة "الفيديو كليب" لأسباب إنتاجية
أغنية «إحنا صحاب» حققت نجاحاً كبيراً، لماذا لم تفكرى فى تصويرها على الرغم من وجود خيط درامى جذاب بها؟
- الأغنية فعلاً حازت على إعجاب كثير من الجمهور ومعظمهم من الشباب، وفكرتها كانت روعة، فهى تحكى عن الصداقة بين البنت والولد التى تتحول إلى حب دفين يظهر فى وقت معين، وكانت من كلمات الشاعر دسوقى فتحى، واللحن المؤثر والتوزيع للفنان الكبير محمد ضياء، لكن الحقيقة أن ظروفاً إنتاجية منعت من تصويرها، على الرغم من أنها كانت تستحق، ولأنى غيرت المنتج فلا أعتقد أننى سأتمكن من تصويرها، على الرغم من أننى كنت أتمنى ذلك.
لماذا ابتعدت فى أول ألبوماتك عن الأغنية الطربية التى أحبك فيها الجمهور؟
- لم أبتعد عنها، لكن أى أغنية كلماتها جميلة وتُغنى بإحساس عال وموسيقاها راقية تصل للناس وتطربهم، لكن ممكن نقول أنى ابتعدت عن الأغنيات الطربية الطويلة، لكن هذه سمة العصر، وهذه ظروف الإنتاج المتاحة، لكن أنا أحب الطرب، وفى الوقت المناسب سأغنى قصائد وأغنيات طربية طويلة، بشرط أن أجد الإنتاج الداعم لهذا التوجه، لكن قريباً جداً سيستمع جمهورى إلى هذا اللون منى، لأنى أعشقه بالفعل.
ألبوم «قصة بنت» يتناول مشكلات الفتيات فى سنك، هل كان مقصوداً منك؟
- ألبوم «قصة بنت» فعلاً يحكى عن مشكلات البنات فى سنى، وأنا كنت حريصة على هذا فعلاً، لأن دائماً البنات تتمنى أن تدخل فى قصة حب حقيقية، وهذه أغنية فى الألبوم «كنت بتمنى أحب»، وبعد ذلك تبدأ لوعات الحب وحلاوته، ونظراً لقلة التجربة تبدأ المشكلات والخصام والعتاب، حتى تكتشف أن هناك فتاة أخرى فى القصة.
ماذا عن جديدك الفترة المقبلة؟
- أستعد بإذن الله لإطلاق 3 أغنيات منفردة «سنجل» خلال هذا العام، يتم التحضير لها من الآن، واحدة منها ستكون مصورة فيديو كليب، وحريصة على أن تكون الأغنيات مميزة وتنال ثقة الجمهور المحترم، الذى أعرف أنه ينتظر منى الكثير، وبإذن الله سأكون عند حسن ظنه.