وزير البيئة: الزحف العمراني سر انتشار الثعابين في القرى

وزير البيئة: الزحف العمراني سر انتشار الثعابين في القرى
- أطفال المدارس
- الأكياس البلاستيكية
- الاحتباس الحرارى
- البنية التحتية
- التخلص منه
- التربية والتعليم
- التغيرات المناخية
- التنوع البيولوجى
- الزحف العمرانى
- أبحاث
- أطفال المدارس
- الأكياس البلاستيكية
- الاحتباس الحرارى
- البنية التحتية
- التخلص منه
- التربية والتعليم
- التغيرات المناخية
- التنوع البيولوجى
- الزحف العمرانى
- أبحاث
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، إن انتشار الثعابين في بعض القرى والمحافظات، ليس سببه قتل الكلاب الضالة؛ إنما الزحف العمراني، الذي انتشر خلال الفترة الأخيرة.
وأضافت، خلال مؤتمر صحفى، اليوم، "الكلاب الضالة لها شقين، الأول مضر عندما يدخل على محمية طبيعية على سبيل المثال ويقتل السلاحف والحيوانات، أمّا الثاني فلا بد من وجوده لإحداث توازن بيئي".
وأشارت إلى أن الوزارة تدرس الآن أبحاثا وتجارب استخدمتها دول أخرى للتخلص من الكلاب الضالة دون الإضرار بالتنوع البيولوجي.
وأعلنت تنفيذ خطة دمج القضايا البيئية بالمناهج الدراسية بدءا من العام الدراسي المقبل، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، من خلال تبسيط المصطلحات البيئية المعقدة، مثل "التصحر، التنوع البيولوجي، الاحتباس الحراري، والتغيرات المناخية"، وهى مصطلحات ثقيلة لا يفهمها الجمهور العادي وأطفال المدارس.
وأضافت أن منظومة النظافة لم تختلف عن عهد الوزارة السابقة فى البنود المتفق عليها وطريقة تنفيذها، إذ أن القطاع الخاص يساهم فيها بشكل كبير من خلال تشغيل مصانع تدوير المخلفات، بينما تؤدى هيئات النظافة والتجميل دورها فى متابعة وتنفيذ المنظومة، من خلال إعداد «تطبيق» على الموبايل يخدم المنظومة ويسهل عملية شرح الجمع والتوزيع وطرق التخلص، إضافة إلى عقود صيانة لـ 4 محافظات، بما يؤكد أن الصورة ليست قاتمة مثلما يدعي البعض.
وأشارت إلى الانتهاء من البنية التحتية لـ5 محميات طبيعية، بشكل لا يضر بها، وإنشاء نوادى بيئية في عدد منها، للتعريف بثرواتها وكنوزها.
وأوضحت أن الوزراة تعمل منذ 4 أشهر على إنهاء استراتيجية خاصة للمخلفات الخطرة، سيتم إعلانها قريبا، وتتضمن مراجعة جميع سجلات المخلفات الخطرة وإجراءات التخلص منها ومراجعة 15 ميناء على مستوى الجمهورية تعبر من خلالها السفن، بالإضافة إلى أنها تستعد لموسم السحابة السوداء على قدم وساق خلال هذه الأيام، منوهة إلى أنه لا يمكن تعميم مشروع استبدال الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل بأخرى قابلة للتحلل، إلّا إذا تم توفير البدائل المناسبة.