في يوم تشييع الرئيس.. "الوداع" يتصدر مانشيتات الصحف التونسية

في يوم تشييع الرئيس.. "الوداع" يتصدر مانشيتات الصحف التونسية
- الحكومة التونسية
- الرئيس التونسي
- تشييع جثمان
- جنازة مهيبة
- رؤساء دول
- رئاسة الجمهورية
- قصر قرطاج
- الحكومة التونسية
- الرئيس التونسي
- تشييع جثمان
- جنازة مهيبة
- رؤساء دول
- رئاسة الجمهورية
- قصر قرطاج
تصدر مشهد وداع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، والتنظيم لأول جنازة رئاسية في تاريخ تونس والتي حضرها، صباح اليوم السبت، عدد من رؤساء دول العالم، الصفحات الأولى للصحف التونسية، التي نعت الزعيم التونسي الراحل بعبارات الحزن.
الشعب يودع الرئيس
كتبت صحيفة الشروق التونسية في عنوانها الرئيسي عبارة "الشعب يودع الرئيس"، واستكملت المانشيت الخاص بعبارة "في جنازة مهيبة للفقيد الباجي يحضرها اليوم رؤساء وملوك عرب وأجانب..الشعب يودع رئيسه"، ليجري تسليط الضوء بشكل كبير على الجنازة الرئاسية الأولى التي نظمتها الحكومة التونسية، بحضور عدد من رؤساء دول العالم وعدد كبير من القادة السياسيين.
الوداع الأخير
ومن جهة أخرى كتبت صحيفة "الصحافة"، والتي تعد من أوسع الصحف اليومية انتشاراً في عنوانها الرئيسي اليوم عبارة "الوداع الأخير"، لتعبر عن مدى حزن الشعب التونسي برحيل رئيسه " التونسيون اليوم في وقفة حزينة لا تخفي فخرها بالرئيس وبتونس الجديدة"، واستطردت الصحيفة في مضوعاتها إلى مسيرة النضال المشتركة بين الرئيس الحالي المؤقت محمد الناصر والرئيس الراحل البابجي قايد السبسي.
تونس تودع رئيسها
وعنونت صحيفة "المغرب" التونسية صفحتها الأولى بـ " تونس تودع رئيسها"، في إشارة منها إلى مغادرة موكب تشييع جثمان الرئيس البابجي قايد السبسي قصر قرطاج إلى مثواه الأخير، في موكب يشهده العديد من رؤساء دول العالم.
وتوفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الخميس 25 يوليو، عن عمر ناهز 93 عاما، بعدما نقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة، فجر الخميس، بقرار من الأطباء المباشرين له.
وكان الرئيس التونسي غادر المستشفى العسكري في تونس، 1 يوليو الجاري، إلى مقر إقامته في قرطاج، بعد تلقّيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة للمرة الثانية، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية، وقتها.
ونُقل الرئيس التونسي، للمرة الأولى، يوم الجمعة 21 مايو الماضي إلى المستشفى العسكري؛ للقيام ببعض التحاليل إثر تعرّضه لوعكة صحيّة خفيفة، ثم غادر المستشفى في صحّة جيّدة، بحسبما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة سعيدة قراش.