جثمان الرئيس التونسي في طريقه لرفاق النضال "البراهمي وبلعيد"

كتب: محمد علي حسن

جثمان الرئيس التونسي في طريقه لرفاق النضال "البراهمي وبلعيد"

جثمان الرئيس التونسي في طريقه لرفاق النضال "البراهمي وبلعيد"

قال مساعد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي فيصل خليفة، إن موكب دفن رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، بعد انطلاقه من قصر قرطاج في اتجاه مقبرة الجلاز.

وورى الثرى بمقبرة "الجلاز" عددا كبيرا من أعلام تونس في التاريخ الحديث، لذلك ينظر إليها الشعب التونسي كأحد دفاتر تاريخهم، حيث ترقد هناك أسماء محفورة في الذاكرة التونسية من أمثال علي باش حانبة، وهو صحفي ورجل سياسي تونسي، كان من مؤسسي حركة الشباب التونسي زمن مناهضة الاستعمار الفرنسي.

كما أن جثمان مؤسس حزب التيار الشعبي التونسي، والنائب السابق في المجلس الوطني التأسيسي، محمد البراهمي، الذي اغتيل عام 2013 بعد إطلاق النار عليه في حي الغزالة في محافظة أريانة، تم دفنه في مقبرة الجلاز.

واعتقل البراهمي مرتين في عهد الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة، ثم برأته المحكمة مما نسب إليه.

ويحظى البراهمي بشعبية كبيرة في ولاية سيدي بوزيد، مسقط رأسه، وكانت شعبيته سببا في وصوله إلى المجلس الوطني التأسيسي نائبا عن الولاية.

كما أن المحامي التونسي شكري بلعيد، العضو السابق في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية وعضو مجلس الأمناء فيها، والذي اغتيل في السادس من فبراير 2013 قتل أمام منزله بأربع رصاصات كانت واحدة بالرأس وواحدة بالرقبة ورصاصتين بالصدر.

كان الرئيس التونسي غادر المستشفى العسكري في تونس، 1 يوليو الجاري، إلى مقر إقامته في قرطاج، بعد تلقّيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة للمرة الثانية، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية، وقتها.

ونقل الرئيس التونسي، للمرة الأولى، يوم الجمعة 21 مايو الماضي إلى المستشفى العسكري؛ للقيام ببعض التحاليل إثر تعرّضه لوعكة صحيّة خفيفة، ثم غادر المستشفى في صحّة جيّدة، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة سعيدة قراش.

 


مواضيع متعلقة