بسبب القرصنة.. اتحاد الناشرين العرب يقاضي 63 موقعا إلكترونيا

04:47 م | الخميس 25 يوليو 2019

رفعت لجنة الملكية الفكرية في اتحاد الكتاب العرب برئاسة الناشر محمد رشاد، دعوى ضد عدد من المواقع الإلكترونية بتهمة "قرصنة الكتب" ورفعها على مواقعها مجانًا.

وذكرت لجنة الملكية الفكرية، في بيان أصدرته اليون، أنَّ "اللجنة تلقت عبر العامين الماضيين مئات الشكاوى من الناشرين العرب عبر الوطن العربي؛ عن انتهاك مواقع معينة لملايين من المنتجات الورقية للناشرين العرب وتحميلها وإتاحتها على شبكات الإنترنت بطريقة علنية، وانتشار مرعب متزايد لحظة بعد لحظة لا يومًا بعد يوم".

وأوضحت لجنة الملكية الفكرية، أنَّ "قرصنة الكتب من قبل 63 موقعًا، أثرت على صناعة النشر العربية فى تردى الأوضاع المالية للناشرين العرب وفشل معظم المعارض التي عقدت في العامين الأخيرين إلا لقلة نادرة من الناشرين، ونتيجة لتقاعس عمالقة الانترنت وهي "جوجل، أمازون، يوتيوب، فيسبوك، أبل، ومايكروسوفت"، قررنا اتخاذ اللازم إزاء هذه المواقع المجرمة".

وقررت لجنة الملكية الفكرية بالإجماع في اجتماعها الأخير عدة قرارات تضمنت ما يلي:

1. الحكم بغرامة مالية قدرها مليون دولار أمريكي على 63 موقعًا.

2. اعتبار الشركات الكبرى للإنترنت "جوجل، أمازون، يوتيوب، فيس بوك، أبل، ومايكروسوفت" وما يتبعها من المضمون وأي شركات أخرى تتيح المضمون وتسمح بوجود مثل هذه المواقع؛ متضامنة مع هذه المواقع، إن لم يتم شطب هذه المواقع وإلغاؤها خلال أسبوع واحد من تاريخ هذا القرار، وتكون هي المسؤولة عن دفع الغرامة.

3. إذا استجدت أي مواقع أخرى تحتوي المضامين المقرصنة نفسها؛ تكون الشركة السامحة بتواجد هذه المواقع هي المسؤولة عن التعويض المالي بمبلغ مليون دولار عن كل موقع.

4. يخاطب مجلس الإدارة بالتعاون مع جامعة الدول العربية كل الجهات البوليسية باتخاذ اللازم نحو هذه المواقع ونحو الشركات الكبرى بالإنترن؛ت المتيحة لهذه المواقع المجرمة بالتواجد.

5. توصي اللجنة كل الاتحادات المحلية برفع دعاوي قانونية فورية ضذ الشركات الكبرى للانترنت "جوجل، أمازون، يوتيوب، فيسبوك، أبل، ومايكروسوفت"، المستضيفة لهذه المواقع في محاكم الأمور المستعجلة واستصدار أحكام مستعجلة بغلق هذه المواقع فورًا، وتعويض مؤقت تدفعه الشركات المتيحة لها عن كل موقع.

6. هذه المواقع ليست على سبيل الحصر وإنَّما هي مجرد نشرة أولية ستتولى لجنة الملكية الفكرية تجديدها وإضافة ما يستجد منها في نشرة شهرية يطلق عليها القادمة السوداء للمواقع السرطانية المجرمة.