"الناشرين العرب": وسائل الترفيه في المعارض عطلت حركة بيع الكتب

كتب: كريم رومانى

"الناشرين العرب": وسائل الترفيه في المعارض عطلت حركة بيع الكتب

"الناشرين العرب": وسائل الترفيه في المعارض عطلت حركة بيع الكتب

قال الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، "نحن نعمل من أجل رفعة الثقافة العربية والنشر العربي بصفة عامة"، مشيدا بفكرة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لكونها تكريم للثقافة العربية التي عملت علي زيادة الإنتاج المعرفي علي مدار نصف قرن.

وأشار، خلال مشاركته في اجتماع مديرو المعارض والناشرين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إلى أن الناشرين في الدول المختلفة يعملون على إيصال الرسالة الثقافة الجادة للأمة العربية.

وأضاف أنه كان هناك تخوف من نقل المعرض من أرض المعارض إلا أن إقبال الجمهور على المعرض أثبت عكس ذلك، مشيرا إلى أنه ظهر إقبال نوعي من الجمهور الحقيقي، فضلا عن تزايد معدلات بيع الكتب.

من جانبه قال بشار شيبارو، الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، إن ميزة  التنسيق المميز بين مديري المعرض واتحاد الناشرين العرب، أثمرت نتائج فعالة، وحققت خطوات إيجابية عن السنوات السابقة، لافتا إلى أنه لابد من فتح باب التوكيلات للنشارين بشكل إيجابي. وأكد أن الناشر يطمح في مرحلة أوسع من التعاون مع مديري المعارض.

وأضاف الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، أن استخراج تاشيرات المشاركة بالنشر في المعرض لابد أن تكون قبل بدء المعرض بفترة مسبقة، مؤكدا أن وسائل الترفيه في المعارض عطلت حركة بيع الكتب الخاصة بالطفل.

وفي سياق متصل قال محمد صالح المعالج، رئيس لجنة المعارض العربية ومدير معرض تونس للكتاب، "لابد من تحسين جهود مشتركة بين الناشر العربي ومديري المعارض ليكون عرق ثقافي للبلد في ظل ما تعيسة المنطقة العربية من ظروف صعبة،  فضلا عن ضرورة مراجعة التوصيات الصادرة في المعارض السابقة".

وأضاف المعالج، أن معارض الكتاب حق للجميع، مؤكداً علي  ضرورة رفع حظر مشاركتهم في المعارض، وتلامس منهم مراجعة القرار، مشيرا إلى أنه لابد من تفادي تداخل مواعيد المعارض كالشارقة والجزائر حتي يتمكن الناشر من المشاركة، وهناك بعض المعارض توفر خدمات لأعمال الناشرين والبعض الآخر يفتقر ذلك لابد من توفيرها، بالإضافة إلي قيام دعاية حقيقة للمعرض تعد من أهم مقوماته نجاحه.

وأوضح المعالج أن هناك قصورا في الدعاية، وتكثيف الدعاية والإعلان، وتطبيق التوصيات، ومنح تسهيلات للناشرين خاصة في إيجار الأجنحة على ألا يتجاوز المتر المربع 110 دولارا، فضلا عن منع كل الألعاب غير الفكرية وترسيخ مفهوم الكتاب، والتأكيد على ضرورة وجود آلية حديثة تكشف تحرك المتواجدين في فترة غياب الناشيرن، وتقديم حلول واقعية لضعف الميزانيات المخصصة لشراء الكتب في بعض المعارض، وحل مشكلة القرصنة وتزوير الكتب بتفعيل رقابة لحماية حقوق الملكية الفكرية.


مواضيع متعلقة