"المخوفاتية" يجمع أدباء الرعب في معرض الكتاب: "الخوف مش بس دم ودجالين"

"المخوفاتية" يجمع أدباء الرعب في معرض الكتاب: "الخوف مش بس دم ودجالين"
- المخوفاتية
- معرض الكتاب
- أدب الرعب
- اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب
- 50 عام على معرض الكتاب
- المخوفاتية
- معرض الكتاب
- أدب الرعب
- اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب
- 50 عام على معرض الكتاب
"المخوفاتية" اسم اختاره 22 كاتبا شابا اجتمعت قصصهم في كتاب واحد، في معرض الكتاب الدولي، ليكون ممثلًا لهم ومعبرًا عنهم وما جمع شملهم للمرة الأولى، ليصبح اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب شاهدًا على ولادة فريق "المخوفاتية"، والذي يتكون من 22 كاتبا شابا، بينهم 20 يمرون بتجربتهم الأولى في الكتابة.
وسام أحمد، إحدى أعضاء فريق "المخوفاتية" تروي، لـ"الوطن"، كيفية تجمعهم معًا لتقديم كتاب من 22 قصة قصيرة بقولها، "أحمد مسعد وسامي ميشيل نزل ليهم قبل كدة روايات في معرض الكتاب وبقى ليهم أرضية وشعبية بين الشباب، فقرروا إنهم يعملوا مسابقة للشباب الموهوبين".
المسابقة التي تبنتها دار "إبداع" للنشر، كان من شروطها أن يكون العمل مكتوبًا باللغة العربية، وينتمي لأدب الرعب والغموض والفانتازيا، كما اشترط عددًا محددًا للكلمات، ليتقدم الكثيرون للمسابقة "بعد فترة تقييم حوالي شهر اختاروا 20 واحد من اللي قدموا كلهم والدار قررت تجمع قصصهم في كتاب مع مسعد وميشيل"، وفقًا لحديث الكاتبة الشابة.
"وسام"، صاحبة أعلى تقييم بين الـ20 كاتبا الشاب في مسابقة دار "إبداع" كانت قصتها مختلفة عن أقرانها، حيث اعتمدت على الغموض والصراع الداخلي أكثر من مشاهد الخوف "الرعب مش لازم يبقى دم ودجالين ومقابر"، حيث تعتبر إن قصتها تنتمي للأدب الفلسفي وعالم الفانتازيا أكثر من الرعب.
فريق "المخوفاتية" الذي سيوقع على كتابه يوم 2 فبراير المقبل، استمد فكرة الاسم من فريق للكاتبين سامي وميشيل وأحمد مسعد، كان يقيم "إيفنتات" رعب بحضور الجماهير "شوفنا الاسم كويس وبيمثلنا كلنا وبيجمعنا في حاجة واحدة"، كما أنه اسم جذاب وملفت للانتباه.
"الناس على السوشيال ميديا مبهورة وفيه صدى كويس جدا للكتاب خلال الأيام الأولى للمعرض".. هكذا عبرت "وسام" عن رد الفعل الذي وصلها من الجمهور والقراء، وهو رد الفعل الذي ساعد فيه كذلك أسلوب دعائي استخدمه الكتاب الشاب، حيث صمموا لكل قصة من الـ22 غلافًا ترويجيًا بخلاف الغلاف الرئيسي للكتاب.